إختطاف:البارت ما قبل الأخير

200 19 4
                                    

كانت تلك الشابة نائمة بعمق على سريرها المريح غارقت في أحلامها الوردية إلا أن...
دخل ذلك الشخص و على وجهه إبتسامة ماكرة
أخذ نفس عميق و صرخ:
حرييييييييييييييق أيا-تشان أهربي
لتنهض أيامي بفزع و تبدأ بالصراخ و هي تقفز:
حريبييييق النجدة النجدة سأموت سأموت حريق سأموت أااا توقفت لتنظر لذلك الشاب الممدد على الأرض و هو يضحك:
إنذار هههههه كاذب أههههه
-هيكارو أيها المزعج
و تمسك وسادة و تضربه بها
-ههههه أيا-تشان أسف ههههه لكن ههههه لكن هذه الطريقة الوحيدة لتنهضي ههههه
-غبي أخرج من غرفتي حالاااااا
-حسنا لا تتأخري في النزول

بعد ساعتان

-الملل سيقتلني
-لا لا أيامي أنا سأحميك
-و ماذا ستفعل؟
-سألكمه بقوة
-من؟
هيكارو بإبتسامة بلهاء:
الملل
-هيكارو أنت غبي أو تتصنع الغباء
-لا أعلم
أكيو و هي في المطبخ:
-إذهبا للتنزه
-لا
-ماذا لماذا؟
أيامي بغضب مصطنع:
هذا لأنك يا سيد هيكارو أزعجتني
-إن لم أزعجك أنتي من سأزعج
-أي شخص أخر
-لكن أنتي حبيبتي
-لا تعني لا
أحاطت هيكارو هالة كأبة بعد مدة لمعت في ذهنه فكرة
-أيامي
إلتفتت نحوه لتجده ركع على ركبته
و والدتها و أكيو ينظرون له
-ماذا تفعل هيكارو
هيكارو إبتسم و أمسك يدها و قبلها لتعتلي وجنتاها حمرة
و قال:
أعتذر منك
ضلت تنظر له مدة قبل أن تبتسم و تحتضنه:
لا بأس سامحتك و الأن إنهض لنذهب
-حسنا
و خرجا للتنزه...

في مكان أخر...
-سيدي لقد خرج الهدف
-إذا بدأت عملية الإنتقام
-أجل سيدي سأخبر الرجال سيدي

عند أيامي و هيكارو...
و بينما هما يتجولان توقفت أمامهما سيارة سوداء ضخمة خرج منها عدة رجال قاموا بمحاوطتهم و إدخالهم عنوة للسيارة ثم مشت تلك السيارة مسرعة مخلفة أثرا من الدخان الذي سرعانما إختفى...

مقيد على كرسي وسط غرفة كبيرة و هناك كيس أسود على رأسه و ذراعيه مربوطة للخلف بحبل
-أيامي أين أنتي؟هل أنتي بخير؟أيامي أيامي أيامي

-سيدي مرة ساعة و هو ينادي بإسم تلك الفتاة!
-أحظروها إذا

بعد لحظات...
-سيدي أحظرناها

-أتركوني أيها الأوغاد دعوني!
-أيامي
-هيكارو ماذا يجري هنا؟
من هؤلاء؟
و ماذا يريدون منا؟

-أوه أيامي العزيزة لم يخبرك حقيقته

-حقيقة ماذا؟عن ماذا تتحدث يا هذا؟

-هو أكوزاوا هيكارو إبن أكوزاوا ألكسندر و حفيد أكوزاوا هيرو...

إحتلت ملامح الصدمة وجه أيامي و إنهارت أرضا:
هيكارو كذب علي أنا كذب علي

-أيامي لم أكذب كنت سأخبرك في الوقت المناسب

ركله أحد الرجال و هو يصرخ:
أصمت سيدي لقد إتصلت بأكوزاوا هيرو...
و أعطاه الهاتف
ليمسكه و يقول:
-أكوزاوا هيرو الوغد تحدث معي
-تارو بني إسمعني
-إخرس أيها الحقير إن أردت إسترجاع حفيدك الغالي و حبيبته تعال إلى*********بأسرع ما تستطيع أو ستجد جثتين في إنتظارك

و رمى الهاتف على الأرض ليتحطم لقطع...

_________________________
إنتهى البارت^^
رأيكم
للأسف البارت القادم هو الأخير بس راح يكون طويل^^

أحببت مسترجلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن