رسالة

358 27 4
                                    

في قصر الزهور تحيط به و تمنحه شكلا جميلا رغم بساطته و قدمه
كان ذلك الشاب يتجول في الأروقة و الخادمات ينظرنا له بعنون حالمة
......:
هل عاد السيد من باريس...
الخادمة بخجل:
أ...أجل...إنه...إنه فف...في مكتبه
......:
شكرا لك
و توجه نحو غرفة و طرق بابها ثم دخل...
كانت الغرفة كبيرة...نافذة كبيرة تغطيها ستائر مخملية و هناك مكتب خشبي و كرسي كان عليه شخص لكنه معطي ظهره له
إنحنى و قال:
صباح الخير أكوزاوا-ساما...
أدار الرجل الكرسي و ظهرت ملامحه كان رجلا مسنا شعره بني مجعد بدأ الشيب يغزوه و عينان فيروزيتان و هالة تطالب بالإحترام و الخضوع
يرتدي بدلة رسمية سوداء
أعطته هيبة و وقار كذلك فعل حاجباه المقطبين و لحيته الخفيفة

(راح يكون حوار لهيك ما راح أكتب إسم الشخصية التي تتكلم)

-يوشيمورا ريساكي...

-نعم سيدي..

-ذلك الفتى لقد هرب مجددا...

-حقا؟؟كيف ذلك؟

-لا تدعي البلاهة أعلم أنك من ساعده على الهرب...

-سيدي؟

-لماذا؟لماذا يهرب؟
ماذا يحاول أن يثبت؟
كونه حفيدي لقد جلب لي العار...
حتى أنه لم يتكبد مشقة السؤال عني...

-العكس صحيح يا سيدي...
و سلمه ظرف أبيض...

-ما هذه؟

-رسالة منه...

-حسنا...فالتغادر...

-أمرك سيدي...

و إنحنى و غادر الغرفة...

فتح الرسالة و قرأ:
مرحبا جدي كيف حالك...أرجو أن تكون بخير...

-و كيف أكون بعد ما فعلته؟
و عاد ليقرأ:
أعلم أن ما فعلته أغضبك لكن و لأني حفيدك أردت التحرر و الإبتعاد عن ظلك و الكف عن الإعتماد على الغير...
أردت تعلم المسؤولية و الإعتماد على نفسي و كسب المال بعرق جبيني...

-أنت مثل والدك و أفكاره الغريبة...
و عاد ليقرأ:
هههه أجل أنا مثل والدي...الولد سر أبيه كما يقال...

-أصبحت تقرأ أفكاري يا إبن ألكسندر...
و عاد ليقرأ:
لا إطلاقا...لكن أنت جدي طبيعي أن أعرف بما تفكر...
ما فعلته لم يمكن له داعي...
أعني...إرسال كل أؤلاءك الرجال للتقصي عني و إحضاري بالقوة إن لزم الأمر...
سأطمئنك...
صحتي جيدة و الحمد لله...أدرس في ثانوية سيكا...مجتهد في دراستي...و أعمل بدوام جزئي في مقهى مالكته إمرأة لطيفة جدا...

-آه منك لكن...
و عاد ليقرأ:
لا تقلق لم أخبر أحد أنك جدي و أني حفيدك و وريث شركات أكوزاوا...
جدي...
سأعود للمنزل لكن ليس الأن...
و أيضا أريد إخبارك أمرا مهم...أنا...قد وقعت بالحب...و من أحب فتاة لطيفة و قوية...ستكون كنتك...
                                 
                                                        و الأن وداعا...
إهتم بنفسك و لا تنسى تناول أدويتك...
                                حفيدك...
                                              أكوزاوا هيكارو...

ضحك السيد أكوزاوا و قال:
أوي...يوشيمورا ريساكي...

-نعم سيدي...

-أخبر الرجال أن يعودوا لا داعي لوجودهم هناك...

يوشيمورا بفرح:
حاضر سيدي...
و غادر على عجل...

أخرج الجد صورة من درج مكتبه كانت صورة لهيكارو و والداه عندما بلغ الثلاث سنوات...وضعها نصب عينيه:
من كان يظن أن ذلك الصغير سيكبر و يقع في الحب؟
ليتكما هنا...في هذه اللحظة...
لا تتأخر في العودة...
هيكارو...

في مكان أخر...
هاتشوووووو
-هل أنت بخير هيكا-كن؟أرجو أن لا تكون مصاب بالزكام
-هههه أنا بخير ساكورا-سان
يحدث نفسه:
لابد أنه جدي...سأعود...بعد أن أفوز بقلب الفتاة التي أحب❤

و في مكان أخر...
تحديدا في قصر كبير يقف ذلك الشاب و هو ينظر من نافذة غرفته للخارج...إلى أن أتى عدة رجال يرتدون الأسود...
1:
سيدي...خبر مهم...
2:
حفيد أكوزاوا-سان...هنا في اليابان...
3:
و هو وحده...

إستدرار الشاب و على ملامحه الخبث و قال بصوت تقشعر له الأبدان:
حسنا...حسنا...
هذا خبر جيد حقا...
الفأر أتى بنفسه للمصيده...
هاهاهاهاها...
علي العمل على خطة لإيقاعه...
إنصرفوا...
أومئ الرجال و خرجوا...
ليعود الشاب للنظر من النافذه و قال:
سأحقق إنتقامي...
هاهاهاهاها...



رأيكم في البارت؟
الأحداث ستتطور للغاية^^

أحببت مسترجلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن