هل تعلم ما هو الأسوء في العالم ؟
ان تُجبر أحدهم على فعل شئ رُغماً عنه
أن تبني نجاحك على أكتاف غيرك ..أن تُلزم الأخرين على فعل ما يكرهون
لـ أجل رغباتك الشخصيه
حتى لو تلقيت الصمت منهم ..هم بالتأكيد لن يستمرون بالخضوع لك
سـ يأتي الوقت الذي سـ يتمردون به عليك
عندها لن تفقد فقط نجاحاتك التي هي خاسره منذ البدايه
بل سـ تفقد من كُنت تبني نجاحك عليهم
أن كُنت تظن أنه بـ مكانتك و علوا قدرك سـ يبقى الجميع خاضع لك أنت مُخطئ
لأنه سـ يأتي الوقت الذي يقف به الجميع بـ وجهك.
.
.
.
لست نادم على حُبك
و سـ أستمر بـ حُبك حتى أجد فُرصتي
لا أهتم أن كُنتِ تمتلكين أحدهم
لأنك لن تمتلكين غيري مُستقبلاً
في الحقيقه لست واثق أنكِ سـ تكونين لي
و لكن القدر له طُرقه.
" بيون بيكيهون "
زمجر الأستاذ بـ غضب جعل الطـلاب يفزعون من ضمنهم بيكهيون الذي كان شارد في كتابه
رفع المعني أبصاره الى الأستاذ
" هل تأخذ كلامي كـ مُزحه ؟ "
صرخ في وجهه
الأخر رفع كلا حاجبيه بـ أستنكار
" ماذا فعلت ؟"
أجاب بـ هدوءه المعتاد
" قلت لك أن تشترك في أحد النوادي لِماذا لا أجد أسمك بين الطُلاب ؟"
تحدث بـ عصبيه و صوته يصدح في الفصل الهادئ
" لأنني لم أشترك !"
تمتم بيكهيون بـ سُخريه
فـ صبره بدأ ينفذ بسبب صُراخ الأخر
" الى مكتب المُدير بيون بيكهيون "
صاح بها وهو يضرب الكتاب بالطاوله
أستقام الأخر لـ الخروج وهو يرمق الأستاذ بـ نظرات سُخريه
" أرخي عينيك بيكهيون "
تحدث الأستاذ بغضب مُبالغ به
حتى لو لم يشترك بيكهيون بالنهايه هو المتضرر و ليس الأستاذ
اذاً ما مُشكلته ؟
رفع بيكهيون حاجبه الأيسر
بـ أستنكار
" انت وقح جداً "
تمتم الأستاذ
" هذا صحيح رُغم أنني أمتلك وجهً بريئاً إلا أنني وقح جداً ألا تعلم ؟"
اردف بيكهيون بـ سُخريه
و هو يفرد كلا كفيه و يُحيط و جهه بهما
تحت نظرات الأستغراب من الطُلاب و الأستاذ ذاته
فـ بيكهيون لطالما كان هادئ و مُحترم
و لكن يبدو أنه فقد صبره أمام هذا المعلم
