15

3.5K 384 353
                                    




بما أنه الفصل الأخير تفاعلوا لُطفاً🍃








بيكيهون يجلس بـ قلق و توتر شديد ، لم يستمع الى اي من احاديث و اتفاقات حول الخطبه او الزفاف او اياً يكن

هو كان يرمق صديقه الذي يجلس امامه بـ نظرات فارغه
و الاخر كان يعبث بهاتفه و يبتسم هُنا و هُناك بـ غباء و خوف من نظرة صديقه

خطيبته المُوقره لم يراها الى الآن

" تشانيول ، هل يمكنك اخذ بيكهيون في جوله حول المنزل "
عم تشانيول طلب منه بـ أدب

و الأخر أومئ قبل ان يستقيم ، و بيكهيون و جد ان هذه فرصته لـ التحدث مع الاحمق الطويل وحدهما

كلاهما خرجا من غُرفة المعيشة الى الدور العلوي
بيكهيون كان يقود خطواته خلف صديقه و هو لا يعلم الى اين هو ذاهب
قدميه ابت الاكمال عند نُقطة معينه

" اخبرني لِمَ انت هُنا تشانيول؟"
بكهيون سأل عندما نفذ صبره

تشانيول توقف ، عينه الواسعه اصبحت تجول في كُل مكان
" خطيبتك ابنت عمتي "

هو توقع ردة فعل دراميه من بيكهيون
ولكن الاخر عقد حاجِبيه بـ إستنكار

" خطيبتي!"

و تشانيول أومئ
" حسناً ، انا لم اعلم ان بيكهيون صديقي ذاته بيكهيون خطيب ابنة عمتي "

" آه ، تشانيول و اللعنه انا لا أفهم اياً ما تتحدث حوله "
بيك ، جلس على ارضية الممر بـ إحباط

و تشانيول جلس امامه على الارضية
" انا علمت قبل قليل ، و تحدثت معها .. حول انك تُحب فتاه أُخرى و شيء من هذا القبيل "
تشان شاهد ملامح صديقه التي تحولت من مُحبطه الى مُندهشه

" عن امكانية انفصالكما و الى اخره "
بيكهيون عقد حاجبيه بترقب

" ولكن انت تعلم ، هي تُحبك "
و مُجدداً تشانيول تشاهد ملامح وجه صديقه تحولت الى فارغه
بيكهيون لم يكن يعلم مالذي عليه فعله في هذه اللحظه

" هي اخبرتني انها لا تُريد الانفصال عنك ، و انه لا بأس معها بذلك .. اخبرتني انها سـ تجعلك تنسى حبيبتك "
و تشانيول اراد صفع نفسه عندما بيكهيون شحِب وجهه

" انا اسف بيكهيون ، و لكن الأمر لا يتوقف على هذا "
تشانيول مسد زاوية حاجبه الايمن بـ توتر

إِكليل الجبل | BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن