ابقى مع الشخص الذي يتقبل غرابة طبعك ، و يتفهم تقلبات مزاجك
لا يقيدك بالحظور و لا يعاتب غيابك المُفاجئ
الذي تجده تحت مسمى الراحه
و الحظ الجميل
.
.
.
.
" ياه .. كيونغسو اسرع "
لهث تشانيول و هو يحاول مساعدة كيونغسو بالصعود الى اعلى عبر حبل و ضعاه لـ العوده الى غُرفتهم بعد اغلاق المهجع
امسك كيونغسو بالحبل ، شده الى اسفل وهو يتشبث به بينما يضع كلا قدميه على الجدار و من اول مُحاوله صعد الى اعلى بنجاح
اغلق تشانيول باب الشُرفه
ثم استدار يبحث عن زر الأضاءه
و حالما فتحها صرخ كيونغسو بـ فزع
" جونغ لعين آن .. افزعتني "
تحدث كيونغسو بـ سخط
بعثر جونغ ان شعره و اثار النوع مرتسمه على وجهه
" لازلتم تفعلون هذا ؟"
دفعه تشانيول الى سريره
" عُد لـ نومك فقط "
توجه كيونغ الى سريره و هو يضع يده على يسار صدره
" ظننت انه تم الأمساك بنا !"
رفع جونغ ان رأسه
" ان كُنت خائف لِمَ تفعلها من البدايه "
ثم اعاد رأسه الى وسادته
" هل تعلم الى اين ذهبنا اليوم ؟ "
تحدث كيونغ و على وجهه ابتسامه خبيثه.
" اين ؟ "
اردف جونغ ان بغير اهتمام
" عالم لوتي "
ثم تسطح على السرير
فتح جونغ ان عينيه بـ وسع
" ياااه ، فعلتُماها حقاً .. ملاعين ، لِمَ لم تنتظروا الى عطلة الأسبوع ؟!"
التقط الوساده بـ جانبه و ارسلها الى وجه تشانيول تماماً
زمجر تشانيول
" ما مُشكلتك ايها المُتفحم ؟ اخبرتك انّنا سـ نذهب ولكنك جبان خائف من يتم الأمساك بك من قبل المُراقب !"
" كان سيتم الأمساك بكما اليوم لو لم أخبر المُراقب انكما تستحما في الحمام ، حتى انني فتحت المياه و اغلقت الباب من الخارج كي لا يستطيع الدخول "
تحدث جونغ ان بـ حنق و هو يتسطح على السرير
" شُكراً لك سمكه ، و الآن عُد الى نومك "
اردف كيونغ وهو يتثائب
.
.
.
.
.
