"إذا شعرت بالحاجة إلى يد دافئة أمسك بيدك الأخرى, فلا يُهزَم شخص يؤمن بنفسه".
_جبران خليل جبران..
.
.صوت الموسيقى كان يصدح خارج غُرفتة التدريب ايضاً
بعض الفتيات يقفن أمام الباب يسترقن النظرزفرت بـ تعب و هي ترى الفتيات بـ هذا الشكل
لم يكن بالعدد الكبير و لكن هن مُلتصقات في الباب بـ الفعل" عُذراً "
" هل يمكنك الابتعاد عن الباب قليلاً "
وجهت حديثها الى الفتاة التي توشك على أحتضان الباب الآنتلقت نظره قاتله منها ولكنها أبتعدت بعد ذلك
طرقت الباب قبل ان تدخل دون أذن
عموماً هم لن يستطيعوا سماع الطرقكلاهما يبدوان متعبان العرق يتصبب من جبينهم
انفاس كلا منهم تُسابق أنفاس الأخر
حركاتهم سلسه مُتزامنه مع الموسيقىتوقفا عندما أغلقت الموسيقى
أتجهت انظارهم الغاضبه لها" خُذا قسطاً من الراحه يا رفاق أنتما تتدربان منذ اسبوعين "
تحدثت وهي ترمي عبوة مياه لكل منهما" أراهن أنك لست هنا لـ هذا السبب ؟"
رمقها جونغ ان بـ نظره مُتسائله
بعد أن ارتشف القليل من الماء" بالطبع لا أهتم حتى لو هلكتم في الجحيم "
اجابته بقليل من السُخريه" حسناً ، لم أكن جاده في ذلك "
اعقبت وهي تضحك على ملامحهم المصدومه" اذاً ؟ "
كان هذا سيهون" اتفقت مع بيكهيون ان نلتقي بالحديقه الخارجيه بعد الفصول و لكن كما تعلمان اخر فصل كان قبل ساعه هو لا يجيب على هاتفه و لم اجده في اي مكان لذلك أعتقد أنه ربما يكون معكم !"
تحدثت ثم اخذ نفس و نظرت لهم بترقب ؟" المكتبه ، رُبما يكون هُناك يدرس "
" لا جونغ ان لم يكن هُناك "
" السطح ، هل ذهبتي الى السطح "
نظرت إليه بـ استنكار
" مالذي يمكن ان يفعله بـ هذه الأجواء البارده هُناك سيهون "" لا ، ليس السطح "
تحدث جونغ ان و هو يلتقط سترته
" العياده ، اتبعيني "خرجا من غُرفة التدريب بـ خطوات سريعه
" جونغ ان ماهو مرض بيكهيون ؟"