لطالما كنت مزاجية ،وهذا ما إنعكس على طبعي ؛؛فإما أن أمنح كل شيء أو ألا أهب شيئا ..
وهذا بالضبط ما حصل فقد وهبت وإسترددت فلا تنتظر شيئا آخر ..
أخي ؟! أو هذا ما تظنه على الأقل ..
من أنا ؟! ذلك كان أبسط سؤال في الوجود ؛ لدرجة أنه لن يخطر على بال أحد مني ؛؛ والآن هو يخطر ؛؛ تحديدا منذ أن إلتقيتك ...
وددت قتل نفسي مرارا وتكرارا ،إلى أن أدركت أنك لا تستحق ...
توالت خيباتي وتجمهرت تقيم وليمة على رفاة أحلامي ؛؛فانتهشت حتى النخاع ...
خرجت أرواحي السبعة في كل لقيمة تنتهشها بنهم إلى أن أدركت بأن أرواحي لا تحصى ؛؛فتماديت ...
فإن كانت الحياة تقتطع أطرافها لمنحي إياها ؛؛فساعتلي تلك المنصة مرارا، لكن لا ضير من تبادل بالأدوار ..
لذا إنتظر ، إنتظر وإن لم ترى ، إن لم تسمع ، أو حتى تشعر ...
لأني سأجمع أرواحي جميعا وأقيم مأتم لرفاتي ؛ تكون أنت فيه القربان !...
...
أتمنى رؤية تعليقاتكم أو على الأقل زيادة في المشاهدات..
وشكرا .
أنت تقرأ
ماذا ولماذا ؟!..عالمان!
Teen Fictionرجاء لا تجعل مهمن كان ومهما كان يلهيك عن الطاعات ، ااقرأ مصحفك ، اجبر تقصيرك ، أطل سجودك ، زد نوافلك ، الح بدعواتك، تفقد روحك وكن لربك أقرب. #ISLAMIC_CLEAN_STORY.