افاقت سارة بسرعة وتركت اللوحة وفتحت النافذة وكادت ان تقفز منها وجدت مروان يمسكها من ذراعها فقامت بلكمه في وجهه وافلتت ذراعها وقفزت من النافذة وهربت ووقف مروان بذهول وهو ينظر اليها وهى تهرب وبعد ان اختفت جلس على مكتبه ولم يتحرك وسارة كانت تحركت بسيارتها بسرعة قصوى وعندما تأكدت بأن لا يوجد احد خلفها ذهبت الى منزلها وبدلت ملابسها ووضعت الاوراق في الغرفة السرية وعندما وضعت رأسها على وسادتها تذكرت عينه وابتسمت وغطت في النوم وعند مروان دخل فريد
فريد:مالك يا مروان في حاجة
مروان:كان في حرامي هنا او حرامية اصل مستحيل العيون ديه تكون عيون راجل
فريد:مش فاهم انت بتقول ايه
مروان:ولا حاجة انا طالع اسأل ابوك على حاجة
فريد:اوكى هو في اوضته
صعد مروان لغرفة والده وطرق الباب حتى فتحت له امرأة في بداية العقد الثالث من عمرها بشعر اسود وبشرة خمرية
حياة:خير يا مروان عاوز حاجة
مروان:اه عاوز بابا
حياة:طب اتفضل
دخل مروان ووجد والده يجلس في الشرفة فذهب اليه
والد مروان:في حاجة يا مروان
مروان:هو كان في خزنة في مكتب جدو الله يرحمه
والد مروان:يمكن بس لو على حسب معلوماتي يبقا لا
مروان:طب عن اذن حضرتك
والد مروان:اتفضل
خرج مروان وهو يشعر بالسعادة ولا يعلم لماذا وذهب الى غرفته ووضع رأسه على وسادته وتذكر عينيها وغط في النوم وفي صباح اليوم التالى ذهب الى مكتب جده وقام في البحث فيه عن اي دليل ليصل لها لكنه لم يجد وجلس على مكتب جده ولاحظ سلك امسكه حتى وصل الى نهايته ووجد شاشة سوداء خلف احد اللوحات فقام بتشغيلها واكتشف انها كاميرا مراقبة مخفيه في مكتب جده وقام بفتح التسجيلات ورأها وهي تدخل الى مكتب جده بالامس ورأى عيونها الزرقاء مرة اخرى اخذ التسجيل على فلاشة وكاد ان يخرج اوقفه صوت شقيقه الصغير
فريد:طالما انت خارج خدني وصلني الدرس
مروان:حاضر تعالا معايا يا لمض
وعند سارة كانت استيقظت وتتناول الفطور اتت غالية اليها
سارة:غالية هي قمر بتاخد دروس
غالية:لا يا بنتي بالرغم انها محتاجه دروس
سارة:طيب خليها تاخد دروس على حسابي عند احسن مدرسين اوكى
غالية:حاضر يا سارة
سارة:ولا اقولك انا هحجزلها الدروس علشان تبقى بليل واوصلها
أنت تقرأ
ذات العيون الزرقاء
Romansغالية:يا حببتي نفسي اشوفك عروسة ومتجوزة من واحد بتحبيه زي باقي البنات سارة(بابتسامة سخرية):زي باقى البنات هو انا حياتي زي باقي البنات قوليلى جيتي تاني ليه غالية:كنت عاوزة افكرك انك لازم تظهري كأخوكي في الشركة النهاردة لما تكسبو الصفقة النهاردة سا...