ذات العيون الزرقاء

الحلقة 4 - الاعتراف

قمر:بس دوول غاليين اوي

سارة:مش غاليين عليكي

قمر:طب هو انا ممكن اقولك على حاجة بس من غير ما تزعلى

سارة:قولي

قمر:ممكن تحاولي تخفى من الشرب شوية انا خايفة عليكي

سارة:طيب يلا تصبحي على خير واه خدي بالك من فريد

قمر:فاهمة متقلقيش وانتى من اهله

خرجت سارة وتأكدت من نوم الجميع وذهبت وبدلت ملابسها وركبت سيارتها وذهبت الى جبل المقطم وجلست تشرب وهى تشعر بالغضب من نفسها فكيف لقلبها ان يدق بعد كل هذه السنين كان يجب ان تظل كما هي ميتة مدفونة في قصرها كان يجب ان تمنع نفسها من الاختلاط بالبشر فحكايتهم محكوم عليها بالفشل قبل ان تبدأ قامت بكسر الزجاجة التى بيدها وجلست على الارض تبكي بحرقة وفجأة وجدت يد توضع على كتفها وعندما نظرت تفاجئت بمروان جلس على ركبته ومسح دموعها

مروان:بتعيطي ليه

سارة:لا ولا حاجة هو انت بقا اللى كنت بتقف هناك

مروان:تخيلي بقا بس لما سمعت صوت الازاز وهو بينكسر قولت اجي اشوف في ايه واتفاجئت ان انتي نفس البنت

سارة:ترقص معايا

مروان:مافيش مشكلة

وقف ومد يده لها وامسكت يده وبدأو بالرقص سويا على انغام الموسيقى لم يبعدو اعينهم عن بعض حتى توقفت الموسيقى وتوقفو هم عن الرقص

مروان:مش هتقوليلي كنتى بتعيطي ليه

سارة:مش دلوقتي

مروان :سارة انتى كتاب غامض اوى وانا عاوز اكتشفك

سارة:احيانا الحاجات المجهولة بتفضل حلوة ولما بنكتشفها بنبعد عنها لاننا لما بنكتشف بنعرف قد ايه هي بشعة

مروان:سارة في ناس بيحبو الصراحة والحقيقة حتى لو وحشة وعندهم استعداد يتقبلوها

سارة:معتقدش على العموم مبسوطة اني شوفتك هنا

مروان:اظاهر ان القدر بيلعب لعبة بس تفتكري نهايتها ايه

سارة:مبحبش افكر في النهاية

مروان:سارة انتى رجلك متعورة

سارة:تصدق مخدتش بالي لما اروح هبقا انضف التعويرة ديه

مروان:طيب عندك مطهر في العربية ولا اجيب من عربيتي

سارة:لا عندي هنا

ذهب مروان وقام باخذ مطهر ولاصقة طبية ورجع لها كانت سارة جلست على سيارتها واتى لها ورفع قدميها برفق وطهر ركبتها ووضع اللاصقة

مروان:سارة الشورت دا حلو جدا عليكي بس متلبسيهوش علشان في حيوانات كتير في الشارع

سارة:انت عارف الواحد بيتعامل مع الحيوانات ديه ازاي