في الصباح أمام مدخل الجامعة تقابلا ، تجاهلته وأكملت طريقها بينما أسرع ولحق بها حتى أصبح بجانبها
دونغهي : ألن تلقي التحية حتى ؟
كيارا دون ان تنظر اليه : انا لا اعرفك لأحييك
دونغهي : لقد قضينا الامس كله معاً والان تدعين بأنك لا تعرفينني !
كيارا : ابتعد أرجوك والا قتلتني معجباتك لقربك مني
دونغهي بابتسامة عريضة : لا أريد
كيارا بغضب : الن تبتعد !
بينما هي تنظر اليه بغضب مرت فتاة ترتدي ملابس قصيرة وكاشفة استمر دونغهي بالنظر اليها متجاهلاً الفتاة التي تقف بجانبه
تحولت نظرة الغضب بعينيها الى نظرات تعجب من طريقة نظره للفتاة حتى ابتعدت الفتاة ثم عاد والتفت اليها
دونغهي : ماذا كنت تقولين ؟
كيارا : انت حقاً !!
دونغهي ببراءة : ماذا ؟
كيارا : كيف تنظر اليها بهذه الطريقة القذرة ؟!
دونغهي : انها مثيرة ..
كيارا : يالك من قذر !
دونغهي بخبث : ماذا هل تشعرين بالغيرة منها ؟
كيارا : ماذا ؟؟ مستحيل هل جننت ؟ سأذهب الان لدي محاضرة
دونغهي بوجه طفولي : حسناً أراك لاحقاً ، الى اللقاء
ابتعدت مسرعة حتى لا تنتبه الفتيات عليها واتجهت الى فصلها ..في وقت الاستراحة ، تجلسان معاً على أحد المقاعد الخشبية بالحديقة وفجأة صوت صراخ
كيارا : ماذا ؟؟؟؟ تعيشين في منزله ؟؟ كيف وافقتي على هذا ؟؟
جي آه : أخفضي صوتك ، لا املك حلاً اخر
كيارا : لكن هذا كثير !
جي آه : لقد أقنعنا والدي ، والان سأبقى معه لمدة شهرين حتى وقت تخرجه
كيارا : اذاً لن أتمكن من زيارتك !
جي آه : بالتأكيد ستفعلين وسنبقى كما نحن فقط تغير المنزل ولن يؤثر شيئاً
كيارا وهي تحتضنها : صديقتي المفضله !!في مكان اخر عند الشبان حيث كانوا يجتمعون في غرفتهم الخاصة كالعاده ..
دونغهي بحماس : حقاً ستعيشان معاً !!
حتى انا لم أقدم على هذه الخطوة الكبيرة انها فرصتك يا صديقي فهي فتاة جميلة في النهاية !
كيوهيون : احمق لا افكر بهذا ، لكنني أخشى مما قد تفعله زوجة ابي
انهيوك : لا تقلق ، مما سمعته عن اجاباتها لزوجة ابيك بالامس فهي فتاة ذكية وستتدبر أمورها
كيوهيون : اتمنى ذلكتوقف الثلاثة عن الحديث عندما سمعوا صوت طرق باب ناديهم الخاص فنهض دونغهي لفتح الباب
وقف مصعوقاً للحظات ثم سمح لها بالدخول
سوجي : لازلتم كما انتم وتجتمعون في المكان نفسه !
انهيوك : ما الذي تفعلينه هنا ؟
سوجي : لقد التحقت بالجامعة من جديد ، لن تعترض على ذلك صحيح ؟
صمت انهيوك واكتفى بالنظر اليها بنظرات غاضبة بعيداً عن عيني العاشق التي اعتادت عليها
دونغهي ليخفف من توتر الموقف : اوه سوجي متى عدتِ من السفر ؟
سوجي تبسم : قبل يومين
انهيوك ببرود : انا سأغادر الان
سوجي : انهيوك !
تجاهلها وغادر دون ان يلتفت الى الوراء ولو للحظة
شعرت بألم في قلبها ، رغم معاملته القاسية لها لكنه لازال يحتل ذات المكانة في قلبها
لازال عشيقها والشخص الذي تتمنى ان تبقى معه للابد
رغم بروده معها الا انها تعلم انه لازال يحمل حبها في قلبه وما عليها سوى احياء مشاعره اتجاهها من جديد ..

أنت تقرأ
فوضى المشاعر
Short Storyرواية مصغرة من اكتر رواياتي التي احبها ❤ تتحدث عن صعوبات الماضي واثارها التي لازالت تعيق تقدم الانسان في حياته.. ومن ثم ياتي الحب ليساعدك على تخطي عثرات ماضيك المؤلم ويطوف بك في عالم تستحقة حيث السعادة الابدية...