12

1.6K 13 0
                                    


البارت الثاني عشر(12)

سلام طاح الجوال من يدها

:....................

محمد في ذا الوقت ومن اول ماسمع كلام نواف اخذ شنطته الي فيها عدته الطبيه

واخذ ابر مهدءه وطلع من الدوام وراح لبيت عمه لانه خاف على سلام عارفها مارح تتحمل ضغط نواف عليها

وصل بيت عمه وطلب من الخدامه تشوف له درب

وطلع على طول على غرفه سلام الي دلته عليها الخدامه ودخل بدون لايدق الباب

محمد:سلام

سلام:مممممحمممد الحققققني

وراح محمد لها ومسكها قبل لاتطيح على الارض وشالها وحطها على السرير واعطاها ابره مهدءه

وخلها تنام كل دا صار ونواف متنح وموعارف يستوعب شي

طلع محمد وطلّع نواف من الغرفه وهزائه محمد:نواف الله يهديك انت رجعت لها خوفها منك بعد ما بدت تتقبلك

نواف بحده:محمد بالطيب تقولي ايش الي خلاها تخاف مني

محمد والله لو على موتي ماقلت لك:انا مااعرف ولا ابي اعرف بس انت بطل ترجع للماضي وحاول تبني المستقبل حاول تخليها تتقبلك سلام طيبه بس محتاجه صبر والحين اسمحلي بروح اجلس عندها لانها لوصحيت ولقت نفسها لحالها راح تخاف

وراح محمد لسلام الي نايمه ووجهها كله برائه وهدؤ زي الاطفال

محمد عارف انها محتاجه تحس بالامان راح جلس جنبها على السرير ورجوله وحده مادها على السرير والثانيه منزلها على الارض

وسندها على كتفه فصارت نايمه على صدره وهوا محوطها بذراعاته

وغطاها ومن التعب نام هوا كمان

ولما جا ابوها المغرب وعرف بالي سار حب يطمن عليها لقاها نايمه فحظن محمد الي نايم بعد

كان ناوي يهزئهم بس لما شافه نايمين بتعب بالذات محمد الي باين على وجهه علامات السهر والتعب رحمهم وتركهم يكملو نومهم

على اذان العشا صحي محمد واتفجع انه نايم عندها من الظهر لها الوقت

بس انبسط لما شاف شكل سلام وهيا نايمه في حظنه سلام تحسسه دايما برجولته وقوته بسبب احتياجها له واحساسها بالامان معاه

محمد بهدوء:سلام سلام حبيبتي قومي فاتنا الصلاه

سلام والي بدءت تصحى:انا فين

محمد:في غرفتك وحب يحرجها فكمل وتحديدا في حظني

سلام لما سمعته نقزت مفجوعه ولما استوعبت كيف كانت نايمه راح وجهها ازرق من الفشيله والاحراج

محمد حس فيها وبدون مقدمات سحبها لحظنه :حبيبتي وانتي معايا لاتخجلي من شي ولاتخافي من شي طيب

اعترافات اخر الليلWhere stories live. Discover now