الفصل السابع من ماسك
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
تجلس امام المستشفي الى جانبه
كانت تختلس النظر اليه ترغب بشده فى تفسير حالتها
لماذا يشعرها بالامان هكذا
لماذا يعاملها تارة بلين وتارة بغضب
لماذا يستمر في اعطاء الأوامر لها
ولماذا تجد روحها مبعثرة امامه
لماذا يتملكها هذا الانسان الى هذا الحد
افاقت من شرودها على صوت يصرخ بها: نغم م م م م م
انتفضت لنداء صديقتها فذهبت مسرعه نحوها خاصة عندما وجدت ملامح الفزع ترتسم علي وجهها بشده
حسناء بقلق: بقي كده يانغم ماحدش يقوللي اصحى الاقي حتة ورقه بتبلغينى بيها؟
نغم بحزن: والله ما كان قصدى حاجة انا بس ماكونتش عاوزه اقلقك
حسناء: طيب حلا فين دلوقت؟ عاوزه اتطمن عليها
نغم ناظره نحو نهاد: هى كويسه اتطمنى ...تعالي نطلعلها
اتجهتا نحو غرفة رفيقتهم ليجدوا الطبيب معها واياد الي جانبها ممسكا كفيها بابتسامه عاشقه
حسناء بقلق: خير يا دكتور؟
الطبيب بابتسامه: هى كويسه الحمد لله وهتروح النهارده كمان معاكم
ابتسمت حسناء بارتياح وتوجهت ل حلا جالسه الي جانبها قائله: الف سلامه عليكى يالولو
ابتسمت لها حلا وفي ذلك الحين توجه الطبيب نحو نغم قائلا: ازيك يا انسه نغم ....يارب تكونى لسه فاكرانى
اجابته بابتسامه روتينيه :اكيد فاكره حضرتك طبعا يادكتور علاء
عند هذه الابتسامه تحديدا كان قد دخل الغرفه
نظر نحوهم نهاد بغيظ وقال لدكتور علاء ممكن ثواني يادكتور لو سمحت؟
علاء بدهشه: خير يافندم
نهاد بغضب مكتوم: كنت عاوز اسال حضرتك علي حاجه ممكن؟
علاء: اه طبعا اتفضل ثم نظر نحو نغم بابتسامه قائلا: عن اذنك
سار خلفه نهاد لايدرى عن ماذا يريد ان يسأله كل مايعرفه انه اراد ان يبعده عن طريق نغم
علاء بهروء: خير يا فندم
نهاد بارتباك:اه كنت كنت عاوز اسأل حضرتك عن حالة الانسه حلا
علاء : لا هى تمام جدا وهتخرج النهارده كمان معاكم
علاء بابتسامه مستئنفا حديثه:ممكن اسال انا بقي سؤال؟
نهاد بلامابالاه: اتفضل