14

4.4K 148 2
                                    

الفصل ال 14من ماسك

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

جاء هو الاخر ليراها منهاره امامه

كاد يركض نحوها ماحيا دمعها ومقبلا زرقة عينيها ليخبرها كم يحبها ولكنه تمالك نفسه وتملكه غروره

اقترب منها ببرود قائلا :ايه هو مافيش غير النكد عندك غيرى المحطه شويه انا قرفت

نهضت بعيون داميه وصرخت بوجهه : انت ايه ماعندكش دم

انا اللي قرفت منك

منكوا لله كلكوا ظلمتونى

كلكوا بعدتونى عن اللي باحبهم

انا نفسي اروح لربنا واشكيله منكم

هاقوله يانهاد انتوا ظلمتونى قد ايه

كلكم حيوانات ماتفرقوش عن بعض كتير ماعندكوش احساس

صرخ بها بغضب :لا انتى زودتيها قوى

هتعمليلي فيها شيخه انتى مجرد واحده حقيره انتى فاهمه

بس انا هاعلمك الادب يانغم

جذبها بعنف من ذرااعها متجها لغرفته ليبدأ من هنا لوحة العذاب التى احضر الوانها من جحيم يفور بصدره ولكنه لم يكن يعلم انه لايرسم الالام علي لوحات جهنم انما يلطخ قلب تلك المسكينه بويلات ساحقه

ولكن هناك من يشعر بها

حلا لم تصدق ان نغم بخير

تدرى جيدا ان هناك خطب ما ولكن ماهو لاتدرى

ظلت شارده بافكارها قبل ان تفيق علي فتح باب شقتها

عقدت حاجبيها مفكره

لا بمكن ان يكون اياد لانه اخبرها بأنه سيسافر بعد عمله مباشرة فمن اذن هذا

قامت لتتأكد ففوجئت بذلك السكين اللامع بيد ملثم

فارتدت خطوه للخلف والذعر يرتسم علي وجهها بشده

نظر نحوها بخبث قائلا:اانا عارف انك خارسه يعنى لا بتهشي ولا بتنشي فاقعدى هاديه كده عقبال ما اخلص شغلي بظل ما ازعلك

نظرة لتلك النظره الاجراميه بعينيه وتراجعت خوفا ولكن لم تدرى لماذا شعرت بان هاتين العينين سبق ورأتهما من قبل

اشار لها بان تجلس علي كرسي قريب منها فشردت بالهااتف امامها نظر لما تنظر اليه باستهتار قائلا :حتى لو وصلتيله هتعرفي تعملي ايه بيه

صاح بها بغضب :روحى اقعدى هناك بدل ما اوريكى اللي عمره ماهيعجبك

نفذت اوامره مجبره وذكريات تعصف بذاكرتها ذلك المشهد تكرر سابقا تملكها الخوف ولكن فجأه عندما سمعت مفتاح يدار بباب شقتها شعرت بالارتياح نسبيا ربما عاد اياد لاحظت ارتباكه ومحاولة هروبه لم تكن لتسمح له بذلك القت المزهريه التى كانت جانبها نحوه ليزداد ارتباكه وباقل من ثانيه كان اياد الذى انتفض عندما سمع صوت يتحطم قد جاء وسدد له لكمه جعلته يتراجع خطوتين والسكين يسقط من قبضته ولكن ذلك الملثم استعاد سيطرته علي الموقف عندما انقض علي اياد ليقذفه ارضا مسددا له العديد من الضربات اسرعت حلا نحو اياد لمساعدته ولكن ذلك اللص امسكها من خصلاتها بقسوه قاذفا اياها لصطدم بالمنضده للحظات عصف الدوار باتزانها لتهبط جالسه ارضا متأوهه

قصة..((ماسك))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن