وبعد عذاااااب
الفصل العاشر من رواية ماسك
بقلمى همسات
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
انهى نهاد اجتماعه ففر الجميع لمكاتبهم اتقاء شره ذهب لمكتبه ليرتدى معطفه مستعدا للرحيل فخرج ليصدم ب محمد واقف امام نغم مبتسما لها و ممسكا هاتفه
تصاعد غضبه لاعلي مستوياته ونظر نحوه بغضب كانما اراد ان يلتقيه ليفرغ به شحنة الغضب داخله
صرخ به فجأه :باشمهندس محمددددددددد
نظر محمد خلفه بصدمه من ذلك الصوت الغامض
انهى نهاد اجتماعه ففر الجميع لمكاتبهم اتقاء شره ذهب لمكتبه ليرتدى معطفه مستعدا للرحيل فخرج ليصدم ب محمد واقف امام نغم مبتسما لها و ممسكا هاتفه
تصاعد غضبه لاعلي مستوياته ونظر نحوه بغضب كانما اراد ان يلتقيه ليفرغ به شحنة الغضب داخله
صرخ به فجأه :باشمهندس محمددددددددد
الذى اقتحم اذنيه بينما نغم فقد ارتبكت وظلت تنظر بخوف ل نهاد الذي تقدم نحوهم بغضب وشرر يتطاير من عينيه
اما نهاد كانت دماؤه تغلي من الغضب كان علي وشك صفع محمد ولكنه تمالك نفسه عند اخر لحظه
قائلا بهدوء مصطنع : خير يا بشمهندس حضرتك ماتعرفش ان الميعاد اتلغي ولا ايه
محمد بابتسامه : مكتب حضرتك بلغنى فعلا بس نسيت
نهاد ببرود واستفزاز :كويس انك جيت علشان ابلغك بنفسي
محمد بترقب :تبلغنى ايه؟
نهاد محافظا علي بروده: التعاملات اللي بيننا اتوقفت
محمد بصدمه:يعنى ايه ؟
نهاد باستفزاز اكبر : يعنى الشغل اللي مابيننا خلاص اتلغي هنكمل مع شركة دعايه تانيه
نظر محمد نحو نغم بصدمه لتنظر له هى برجاء ...اغتاظ نهاد بشده من نظراتهم فلم يشعر بنفسه الا وهو ينظر نحو نغم باحتقار قائلا :اه واذا كان ع تعطيلك او مشاويرك للشركه هادفعلك المبلغ اللي تحبه
لا ليست صدمه هذه المره انما غضب ظهر بصوت محمد الذى حدث نهاد بحزم : وانا مبسوط جدا لانى مش هاشتغل مع شركه مالهاش كلمه وناس مابتحترمش الناس اللي بتشتغل معاهم
ذهب كالريح كما لو انه لم يكن موجودا في اقل من ثانيه كان محمد انصرف
حاولت نغم النداء عليه او اللحاق به ولكن قاطعها نهاد قائلا باستفزاز :كان نفسي اسيبك تلحقيه وتهديه بطريقتك لكن للاسف يا مدام لسه نص ساعه على مواعيد الانصراف
حمم بركانيه تفور بعينيها و غضب يعتمل بصدرها لم تستطع التحمل اكثر
صرخت به :انت بتعمل كده ليه ها قولتله كده ليه