16

4.9K 145 2
                                    

الفصل ال 16 من رواية ماسك

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

انتفض علي صوتها الضعيف :نغم انتى كويسه ؟

ظلت تهلوس : نهاد نهاد

اقترب منها اكثر : نعم يانغم

ظلت تهمس : نهاد محمد نهاد بحبك ماتلمسنيش لا حرام عليك اه لا محمد تعالي محمد بحبك نهاد

نيران تفوق نيران جبهتها تشتعل بقلبه

سكاكين تنغرس بصدره

الم لايقوى عليه

اراد ان يصرخ لم يستطع ان يذهب ويتركها ولم يستطع البقاء

شعر بنفسه يختنق خلع قميصه عنه والقاه بغضب جلس الي جانبها يقيده الغضب

محمد نعم هناك شئ بينهم

هل تحبه الي هذه الدرجه

هل وهل وهل واسئله كثيره تدور بعقله

تملكه التعب وسحبه النوم نحوه ليغفو

جاء النهار سريعا فتحت عينيها بتعب وهى تشعر بغصه في حلقها ولكن ما رأته جعلها تنتفض شاهقه بفزع

صدمت عندما وجدت نهاد يجلس علي كرسي الي جانبها عارى الصدر وضعت كفيها علي عينيها بخجل ومدت يدها لتوقظه ولكن ما ان لمست يداه اجتاحتها قشعريره جعلتها ترتجف خاصة مع مرضها

ابتلعت ريقها بصعوبه قائله بوهن :نهاد

انتفض علي همستها ليصدم هو الاخر بها تضع كفيها علي عينيها فسألها بقلق: نغم انتى كويسه

هزت رأسها بنعم ف سألها بتعجب : طيب انتى حاطه ايدك علي عينك ليه عينك بتوجعك ؟

ابتلعت ريقها ثانية بخجل اكبر هامسه : البس قميصك علشان اعرف افتح

ظل يحدق بها ببلاهه ثم قام فجأه مرتديا قميصه قائلا : افتحى عينك خلاص

ثم استطرد بسخريه : مش هتقنعينى انك مكسوفه يعنى

نظرت له بنظره اهتز لها عرش قلبه نظرة مخذول يحمل علي كاهليه مرارة الانكسار

قاطعهم طرقات علي باب غرفته ذهب ليفتحه ف وجد والدته

نهاد بتعجب : ماما !!!

نظرت له بلامبالاه قائله : مراتك عامله ايه

انتبه لانه لم يفتح الباب كاملا ففتحه بسرعه قائلا : اتفضلي يا ماما ادخلي

دخلت لنغم قائله بتعالي يخفى حنان بين طياته : عامله ايه دلوقت يانغم

نغم بابتسامه حقيقيه : الحمد لله كويسه يا طنط

جميله بابتسامه مهذبه : حمداالله علي سلامتك ماتنسيش تاخدى العلاج ف معاده

قصة..((ماسك))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن