الفصل ال 17 من رواية
ماسك
بقلمى همسات
اغمض عينيه وصورة ملاكه بشعيراتها الساحره ومنامتها الورديه و برائتها الطاغيه تحتل احلامهوكذلك عى كانت تجلس علي الفراش بغرفتها هى وحسناء محتضنه وسادتها ولمعان عيناها يضاهى لمعان النجومتفكر بفارسها المجنونالى متى ستظل تتحمل جنونه !!وجدت نفسها تردد بعشق لحد ما اموت غفي الاثنان قليلا ليستيقظ نهاد بعد ساعات متوجها ل شرم الشيخ بسيارته وعشقها الذى تربع بقلبه يسبقه اليها عندما وصل الفندق سأل عنها ليجدها توجهت للشاطئ بينما اصدقائها جميعا بغرفهمتعجب ولكنه احب الامر كى يستطيع الانفراد بهاتوجه سعيدا باحلامه الجديده ولكنه تسمر ببداية الشاطئ وقبض يداه بغضب حتى ابيضت وغامت عيناه بشكل مخيف عندما وجدها تقف هناك باحضان ذلك الرجلوماكان سواهانه محمد !!!!!!!!
انهارت احلامه بهذه اللحظه عندما راها تنسحب من بين احضانه وهو يودعها راحلا
من ينظر اليه لن يرى بشرا فقط وحش كاسر يتجرع مرارة الخيانه ركض نحوها ولكن كان محمد قد غادر المكان نهائيا
التفتت لتجده قترب ارتسمت ابتسامه مشرقه علي شفتيها و شوق غامر بشواطئ عينيها ولكن
نظرته تلك جعلت ابتسامتها تنكمش وتتجعد ويحل محلها علامات الاستفهام اقترب اكثر تسائولاتها تزداد عن غضبه والوحش الكاسر داخله يزداد شراسه نتيجة خيانتها
قبل ان يهدأ و دون ان تفهم كانت صفعه مدويه ترتسم علي جبينها
تسمرت بصدمه وذعر وارتفعت اناملها لتتلمس وجنتها الملطخه باللون الاحمر
همس بفحيح غاضب : لو باقيه ع كرامتك اللي اشك انها موجوده امشي معايا من غير كلام
لم تتحدث سارت فقط الى جانبه خرجت من الفندق دون ان تخبر احد ركبت السياره الى جانبه
لم تعى ولن تفهمه وحقا لم تستوعب شئ
مغيبة هى
معذبة هى
و عاشقه مخذولة هى
تنظر امامها ولا ترى فقط كل ماتراه مشهد صفعته يتكرر امام عينيها كانما توقفت ذاكرتها عن كل شئ واى شئ الا هذا المشهد
افاقت علي زمور سيارته نظرت حولها لتجد نفسها امام فيلا ولكن حولها لاشئ لاجيران ولابشر فقط اراضي ذراعيه
انتبهت علي الغفير يرحب بقدوم نهاد
دخل كالعاصفه وكما دخل غادر سيارته ممسكا اياها من ذراعها بقسوه
يجرها كانها ماشيه كانت تنظر له ودموعها تترقرق بعينيها
ما اقسي ان تستشعر العذاب من قلب تمنيت دوما ان تسكنه