الفصل ال 19
نهاد انت فين ؟
انا جنب الفيلا باخلص مصالح ليا
سيب اللي ف ايدك وتعالي حالا
اغلق احمد الهاتف بوجه ولده ليظل الاخير واقفا مبهوتا من العصبيه التى تحتل صوت والده متسائلا عن السبب
لم تمض نصف ساعه الا وكان داخل الفيلا مواجها عيون والده الغاضبه
نهاد بقلق: خير يا بابا
أحمد بغضب هادر : نغم فين
نهاد بتوتر مجاهدا اخفاؤه: يعنى ايه نغم فين ماحضرتك عارف انها ............
صفعه وصدمه وغضب هذا ماحدث
لقد هوى احمد بكفه علي وجه ابنه صارخا بغضب : ماتكذبش صاحبتها جابت شنطتها النهارده وقالت انها سافرت معاك امبارح
عملت ايه ف البنت ياغبي انت
انا من الاول ملاحظ ان فى توتر بينكوا وعارف عصبيتك بس قسما بالله لو كنت اذيتها يا نهاد ماهرحمك
نهاد بغضب: نغم نغم نغم انت عارف نغم دى ايه دى عباره عن حته بنت حقيره باعت نفسها لجوزها الاولانى عارف باعت نفسها لواحد اكبر منها بقد ايه ب 30 سنه
واحده خاينه وزباله زى اهلها
هوى أحمد علي المقعد خلفه بانهيار : يبقي اذيتها حرام عليك
ياريتنى ماسمعت كلامك يانغم وسكت ياريتنى
نهاد بعدم فهم: انا مش فاهم حاجه
احمد بسخريه لازعه: ولاهتفهم عارف ليه لانك بتشوف بعنيك مش بده ( مشيرا لقلبه ) ده انت موته يانهاد
اقعد يا باشا يافاهم اقولك الحقيره اللي بتقول عليها دى تبقي مين
ظل نهاد مبهوتا مكانه فصرخ به احمد : اترزع
جلس نهاد برهبة من القادم
بدا علي أحمد وكأنه بعالم اخر وهو يقول : من تلات سنين وانا راجع على الطريق الزراعى بالليل لقيت بنت ماشيه وعماله تجرى فوقفت السواق نشوف مالها ليكون في حد بيضايقها اول ماندهتلها ووقفتها بصتلي بفزع وأغمى عليها
خدتها بسرعه علي اقرب مستشفي فى طريقنا ف طلع اغماءها ده نتيجة سوء تغذيه و انهيار عصبي وكمان انها جريت مسافه كبيره
المهم البنت دى لما فاقت قولتلها عاوز رقم اهلك اكلمهم ييجولك قعدت تعيط وتترجانى ماعملش كده
البنت كان باين عليها انها بريئه قوى انا شعرى ده مش ابيض من شويه باقدر اعرف اللي قدامى كويس اذا كان حد محترم ولا
المهم قولتلها : انتى ايه حكايتك يابنتى وكنتى بتجرى ف نص الليل كده ليه
البنت قالتلي : هاحكيلك يا عمو بس بالله عليك ماترجعنى ليهم