24

10.1K 253 27
                                    

#الفصل_الاخير

ماسك

بقلمى علا عاطف الخالع (همسات)

جلست امام صديقتها لتفتح نغم عينيها

ظلت حلا تنظر لها بزهول قائله : نغم انتى عن جد فيقتى الله يوفقك لاتغمضي عيونك مره تانيه

انطرى هون راح جيب الدكتور

امسكت نغم كفها وهى توقفها كادت حلا ان تجن من الفرحه فاحتضنتها كثيرا قائله : حلا ماتقوليش لحد

انتزعت حلا نفسها من احضان صديقتها قائله ببلاهه : وليش بقى

نغم بجديه : لأنى عرفت الخطه اللى عملها نهاد ومش ناويه افوتهاله

حلا ببلاهه : شو بدك تسوى الزلمى مو ناقص

نغم مقاومه شوقها وحبها : لازم يحس انا عانيت ازاى يا حلا علشان خاطرى ساعدينى

صمتت حلا قليلا لتقول لها نغم برجاء : علشان خاطرى ياحلا وافقى

نظرت لها حلا باستسلام قائله : شو بدك تسوى خبرينى

نغم بابتسامه خبيثه : هاقولك

********************

رحمه الساعه بقت 9 العريس زمانه جاى جهزتى ولا لسه؟

رحمه بغيظ : جهزت ياماما ثم ان في حد ييجى لحد الساعه 9

الأم بعصبيه : اولا باباكى اللى حدد المعاد علشان يبقي رجع من الشغل ثانيا بقي احنا ف الصيف

اهو وصل هاروح اسلم عليهم وارجع اخدك

جلست رحمه علي الفراش بغيظ وسخط علي ذلك المتطفل لم تمر سوى عدة دقائق وهى تستمع لعبارات الترحيب بين العائلتين لتدخل والدتها بسرعه قائله : قومى معايا يلا

رحمه بقلق : هو انا لازم اخرج يعنى

الام بغضب: رحمه بطلي استهبال امال هيشوفك وهتكلموا ازاى يعنى

امسكت صينية العصير وخرجت بغضب توجهت نحوهم دون ان ترفع ابصارها قدمت العصير لهم ووقفت امامه عندما قال : ازيك يا انسه رحمه

رفعت رأسها له مصدومه تعلم جيدا صوته لم ولن تنساه , كاد ان يضحك لمنظرها هذا غمزها دون ان يلاحظه احدهم فاشتعل فتيل غضبها , كاد ان يقسم انها تخطط لانتقام ودون ان يدرك كانت قد افتعلت انها ستسقط ليستقر العصير علي بنطاله نظر لملابسه الغارقه بالمانجو ثم نظر اليها ليجد ابتسامه شقيه تتراقص بعينيها

والدها ووالدتها بحرج : مش تاخدى بالك يارحمه ! تعالى يابنى الحمام من هنا البنطلون هيتنضف ويجيلك ف ثوانى

والد ووالدة العريس ملطفين الجو : معلش ياجماعه بتحصل عروسه ومتوتره

غادر مع والدها يرمقها بغيظ لتجلس مكانها وتغمرها نشوة الانتصار

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 23, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصة..((ماسك))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن