المقدمه

3.4K 214 28
                                    

يأتي كل ليله لإحلامها،يتحدث معها يؤنس وحدتها في أحلامها،وربما جعلها مرتعبه وسعيده في أن واحد بهذا .

أرتعبت من أحلامها المُتكررة به في بدايه الامر
ولكنها الان أصبحت تصارع الوقت حتى تُسدل ستائر الليل المُزينه بالنجوم لرؤيته .

التقت عيناها بعينيه تمنت لو أصبحت رمشاً في جفناه، حتى تنظر إلى خضرواتاه دائماً، ولكنها تراجعت عن هذا .... ماذا إن سقط الرمش؟او ربما أغلق عينيه! هكذا لن تستطيع النظر إليه.

قطعت ماريان الصمت فيما يينهم قائله دون ان تشعر، ومازالت تنظر إليه .

الصمت في حضرة وجودك شعر
والحديث في إفتقادك نثر
فـــإجعلني خُصله في نعيمَك
تُلقيني بإمواج يداك
فــ أبقى أسيرة للفؤاد
ويمكنك جعلي رمشاً في جفناك
فـ لا أجد مخرجاً من خضرواتاك

إستمع جيداً إلى ماخرج من بين شفتيها الورديتين، لم يصدر إستجابه وساد الصمت مرة أخرى،شعرت إنها اخطأت حينما قالت ذلك .
أو ربما تسرعت قليلاً!
لكنه فاجئها حينما ذهبت يداه إلى مكانها المناسب متصله بيدها، ثم قال وقد إرتسمت إبتسامه خفيفه على وجنته.

كل شيئ... و اللا شيئ
هو أنت ِ
إبقي لي وشماً على صدري
لِــ تكونِ الفؤاد في الفؤاد
و إجعليني مريضاً بحبك
و لا اجد له دواء
إجعليني منك ِولكِ وفيكِ
ذنباً لا يُتاب

روحآ هائمه |Ή.S  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن