Ch.6

1.3K 141 2
                                    

"واو هذا...."قاطعتها ماريان قائله "غريب اعلم"عقدت حاجبها معا تشعر بالغرابه بسبب تلك الاحلام التى تراودها وماجعلها أكثر غرابه إنها إستحبت همساته،معانقه يداهم،التواصل البصري بينهم،وأخيرآ ملامسه شفتاه لجبينها.

"أتعلمين أشعر أن تلك الاشياء ليست في أحلامب بل في واقعب مازلت أشعر بقُبلته التي تركهغ فوق جيبيني" قالت ماريلان وقد وضعت أناملها على جبينها تتحسس مكان القبله وتبتسم ببلاهه .

إبتسمت كابت ثم هزت رأسها قليلآ"تبدو حرارتك مرتفعه"قالت واضعه يدها على جبين ماريان تتفقد حرارتها ولكن ماريان قامت بضرب يدها عابسه بسبب .

"لا تعبسي،أسفه ولكن أنظري لربماتكون مخيلتك من رسمت لكِ ذالك،كيف يمكن لروح أحدهم أن تظهر في أحلامك!ولمن تلك الروح! لمريضك الذي ذهب في غيبوبه!كما أن وقوفك على الرياح،ألا تري هذا خيالي قليلآ بل كثيرآ" قالت كايت موضحه أن هذه الاشياء التب تراها ماريان من صنع خيالها وليس شيئ سوى ذالك.

"أتُخبريني أن تلك ليست سوى أحلام ليس لها معنى؟" سألت ماريان كايت وقد شعرت بالحيره وربما بالحزن.

"نعم وربمت يعود سبب مراودتك لهذة الاحلام إنكِ تهتمين وتفكرين به كثيرآ لذل تستمى في مراودتك او لأنه وسيم تستحبين ذلك!ْ "قالت كايت واطلقت ضحكه ثم هزت حاجبها للأسفل وللأعلى معآ.

"أنتي محقه" قالت ماريان

"في ماذا!جزء  «إنه وسيم »"همست كايت بتسائُل وقد إقتربت لماريان برأسها قليلا

إقتربت ماريان أكثر حتى تلامست مقدمه رأسهما هامسه" بالطبع"ثم انفجرت ضحكاتهم تملئ المكان فنظر فالتفتت الأنظار إليهم ثم عاد كل شخص لطعامه مرة أخرى بهدوء.

أخذت كلآ منهما تأكل طعامها في صمت عده دقائق حتى تذكرت ماريان موعد كايت لذا سألت .

"إذا كيف كان الموعد؟هل كان وسيم؟"

عقدت كايت حاجبها سائله "من ؟هاري!؟" 

"بل حبيبك أيتها الحمقاء "
قالت ماريان ثم بداء حديثهم يدور حول موعد كايت وكيف كان!وماذا حدث وعندما تبداء كايت في الحديث عن تلك الاشياء لا يستطيع أحد إصماتها وهذا ما أرادته ماريان حيث يذهب عقلها قليلآ للتفكير في شيئ أخر بعيدآ عن ذاك الجميل الذي يراودها في أحلامها مؤخرآ،ذاك الغريب الغامض وهمساته.

عادت ماريان لمنزلها تفكر في عدم الذهاب للعمل اليوم ،لذا اخرجت هاتفها ثم تركت رساله للسيد وينك تخبره إنها مُتعبه ولن تستطبع المجيئ اليوم ثم أغلقت الهاتف،لاتريد التواصل مع أحد.

طرق أحدهم باب الغرفه،تنهدت ماريان فهي لا تريد رؤيه أحد خاصه چينيفر،إستقامت ماريان ثم فتحت الباب لتجد لورا تقف أمام الغرفه وتبتسم ،تنحت ماريان لها تدعوها للدخول فمهما كانت ماريان في حاله سيئه ستكون لطيفه مع الجميع ولن تُسيئ لأحد.

روحآ هائمه |Ή.S  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن