Ch.8

1.1K 117 5
                                    

♪D

رفعت رأسها للأعلى تنظر إليه لتجدة مازال مغمض عيناه مما جعلها تعبس فقد إشتاقت لشروق شمسه الخضراء التي تعلن عن بدايه نبضها.

إنتظرت قليلآ على أمل أن يفتح عيناه ليهمس لها بتلك الكلمات التي تجعلها كالطير في بدايه نمو أجنحته يحتويه الشغف

دقيقه،دقيقتان،ثلاث

لم يفتحها بعد،تركت دفئ زراعه المُلتفه حولها لتلمس قدمها الأرض وقد شعرت ببروده الطقس،إلتفتت للخلف لتجد ذالك الباب الذي تتوسطه فتحتان زجاجيتان ثم أربع حوائط بيضاء من حولها تحتوي مايوجد بالغرفه من سرير واجهزة وشخصان.

عادت بعيناها مرة أخرى تنظر لع،لتجده كما هو مُتسطح على الفراش الأبيض مُغمض العينان في ثبات عميق،شعرت بالخوف يتخللها ،شعرت كأنها طفله تائهه من والدها في منتزة قد فقد الزمن عُمرة بها.

مرت دقيقتان كاعامين من عمرها،تشعر بكل شيئ قابل للغموض مع مزيج من الخوف ولكن تسربت خطوط أمل بينهم عندما أشرقت شمسها الخضراء ببطئ .

"نار شوق عيناي لعيناك إشتد لهيبها فكادت تحرق روحآ يُسقيها نبضك"قالت ماريان فور رؤيه عيناه ثم عادت للجلوس بجانبه تُعانق يده الممتده لها.

إبتسم لها ليقع العالم في عشق إبتسامته،ثم قال" ك شوق قلبي لنبضك إشتاقت عيناي كذللك".

إبتسمت له في المقابل متأثره بكلماته ثم شردت في عيناه قليلآ كما فعل هو وكأنهنا يرويان شوقهما بذلك.

إمتدت يده قليلآ وقد بسطها على شعرها يُملس عليه بخفه ثم قال"ماريان،وجدتي روحي وهي على الحافه هائمه،كذالك أحبتك وهي هائمه ..فما أجمل أن تظل هائمه بكِ"

إتسعت إبتسامتها كاشفه عن أسنانها،ثم أخذت أصابعها تتشابك مع أصابع يده تشعر بإنها تمتلك سعاده العالك أجمع ،تشعر بالحب.

♪D

إستيقظت ماريان على صوت هاتفها لتمتد يدها إليه وتجد عشر مكالمات لم يُجيب عليهم أحد،سبعه من لوي وثلاث من كايت،ذهبت عيناها فورآ لأعلى شاشه الهاتف بالتحديد مكان التوقيت لتجد إنها الثالثه ولم يحن موعد دوامها بعد،ليساورها التساؤل عما يُريده لوي ولم تكاد تنتهي من تسائلها حتى إهتز الهاتف في يدها

*مرحبا لوي* أجابت

*ماريان عليكِ المجيئ للمشفى الأنِ *قال لوي لتتذكر ذاك اليوم عندما طلبها وقال تلك الجمله من أجل هاري،وكأن الزمن يُعيد نفسه ولكن المختلف نبرته،كان سعيد وهذا غريب من لوي عادهٍ عندما يطلب منها القدوم يكون قلق.

*لماذا الأن؟أيوجد خطب ما! ؟*سألت

*نِِعم فقط أسرعي وكوني أمامي الأن،أنتظرك *أجابها لوي ثم أغلق الهاتف سريعآ دون أن يودعها مما بعث القلق لماريان

روحآ هائمه |Ή.S  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن