Ch.1

2.4K 185 10
                                    

إنسدلت ستائر الفجر في لوس أنجلوس، تُعلن بدايه حياه جديده لِمن يُريد  .
أو إصلاح خطاء غير مقصود، وربما تُعلن نهاية حياه أحدهم ! فمن يعلم ماذا يصطحب النهار عند عودته.

إستيقظت ماريان على حركه إهتزاز هاتفها أسفل الوساده، إمتدت يدها لتصل إليه متذمره فهي لم تنم سوى أربع ساعات اليوم. وضعت الهاتف على أُذنها بعد ان سحبت مفتاح الاجابه .

"أجل" تمتمت بصوت عميق أثار النوم مُغلقه عيناها ..و لم ترى من المتصل .

"ماريان عليكِ المجيئ للمشفى الأن" إستمعت لصوت صديقها لوي من الجهه الاخرى
يطلب منها المجيئ.
طبيبه جراحيه ويتطلب وجودها في المشفى كثيرآ،  هي تكرة ذلك لأنه  يجعلها لاتحظي بساعات نومها الطبيعيه کبشريه.

بدأت تُلقي عليه جميع الشتائم لجعلها تستيقظ في الرابعه فجراً.

ثم صاحت به قائله"سحقاً لك لوي أكرهك  لتذهب للجحيم أنت وتلك المشفى لن أتي" 

تنهد لوي " بعد عشرون دقيقه يجب ان تكونِ أمام غرفه العمليات إنها حاله طارئه  " قال ثم القت ماريان هاتفها ليصطدم بالحائط، أرادت ان تعود للنوم ولكنها لا تستطيع،  فهي تريد وظيفتها وتحبها لكنها تكرهها في بعض الأوقات كالأن.

نهضت من السرير بكسل ساحبه فراش الشفقه على حالها خلفها، ثم توجهت الى دورة المياة ووضعت رأسها اسفل الماء البارد، بعد أن قررت عدم الأستحمام على كل حال ستفعل بعد إجراء العمليه  .

إرتادت بنطال اسود اللون وكنزة سوداء كذلك تشعر إنه لون يومها المناسب؛ ثم جمعت خُصل شعرها ورفعتها للأعلى  کــ الكعكه تثُبتها بأحد المشابك الخاصه بالشعر.

ثم فكرت لو كانت عيناها سوداء أيضاً لكان التعبير الحقيقي لحياتها، ولكنها كستنائيه اللون وهذا مايُشعرها بالأمل كلما نظرت في المرآه .

أخذت حقيبتها ثم شرعت بمغادرة غُرفتها الدافئه ذاهبه للمشفى توجهت للإسفل ؛تعلم إنها لن تجد أحداً مستيقظ في المنزل لذا إستخدمت أطراف أصابع قدمها لتسير ببطئ حتى لا تُيقظ أحدٍ من سعادته ...النوم ❤

َوصلت لوجهتها ..لتتخلل رائحه المُعقم المختلطه بالدواء ورائحه المرضى لأنفها،  صعدت للطابق السادس وهو الطابق الذي يوجد به غرفتها التي تشاركها مع لوي أثناء الاستراحه .
سمعت صوت خلفها يُنادي إلتفتت لتجد لوي يُسرع بإتجاهها وقد تناثر شعره البني على وجهه يحجب عنها رؤيه عيناه الزرقاء المُرهقه لقله النوم .

ضاقت مقلتايها قليلاً سائله
"ألم تعود لمنزلك اليوم؟" أومئ لوي بالنفي، ثم سحب بعض الهواء لصدرة عن طريق فمه ثم زفرة بحدة محاولاً الاسترخاء وكأنه كان في سباق .

"سيد وينك يُريدك الأن في مكتبه قبل إجراء العمليه...وأنا سوف أهتم بالفحوصات التي نحتاجها للمريض وأُطلعكي عليها بعد إنتهائي. " أخـبرها لوي وبدا مرتبك.

روحآ هائمه |Ή.S  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن