الى كل رجل ... (استكمال طريقي للنسيان )

30 2 0
                                    

اخي ...
اوجه لك الخطاب ، لانك أساس اي علاقة ... وانت منهيها ايضا...
اعتقد انك الآن في علاقة ... مع انثى او مع كمية اناث ...
او قد تكون بلا علاقة ... فأشكر الله ان كنت من هذا الصنف ... اي لا علاقات لك ... انت محظوظ ...
كلامي لك يا من لك علاقات ...
ان كان لك معارف عديدة فارجوك اخي تب ... اعلم ان لا حق لي بالتدخل بك .. لكني انثى وبمثابة احدى الاناث التي في حياتك ... وسأتكلم ب السنتهن ...
انا اختك ... زوجتك وامك ... انا انثى ، يكفيني الالام التي تعتريني من قسوة الايام هذه ... فعاداتنا وتقاليدنا ظلمتني كثيرا .. انت ك رجل لا تعاني مما اعانيه انا ... انت تستطيع الحياة كما تريد ... الخروج مما شئت بلا تعرض لاي اساءات خارجية كونك رجلا ... بينما انا استمر اسبوع لاقناع والداي لاخرج ... ليس لامر وليس لروية صديقاتي ... بل لكي ارتاج من ضغوطات المنزل ...وربما بعد اسبوع تقابل امي طلبي بلرفض الشديد ...
انا من اتعب ... انا من اقوم بعمل الطعام وتنظيف المنزل ... وبعد تعبي هذا يبدأ موعد دروسي وبعدها النوم ... انا من ابكي ليلا من ظلم الحياة .. انا من اريد ان احيا فحسب ...
انا من حافظت على شرفي ... لاني ان ضيعته سيلومونني فحسب ... سأغلق باب الزواج علي وعلى اخواتي ... ليس الامر علي فحسب ... بينما كونك رجل فمسموح لك ...
انا من عرفتك ، سواء حقيقة... او على مواقع التواصل الاجتماعي ... انا لست من العاهرات ... كلا ، لو كنت عاهرة كما تعتبر الاناث التي تعرفهن ... لكنت الآن بين يديك مقابل بعض المال ... انا بريئة ... وجدت بك امر سحرني ... اهتمامك بي ... كلامك ... او حتى حب لم احظا به من امي ... ومن ابي ... انا نقية ... اتيتك حبا ... او صداقة ... او ربما لافضفض لك بعض ما اعاني ... لم اتيك من اجل شيء سيء ... فكيف سمح قلبك ان تخونني وتحب غيري ... الا يكفيك ظلم عاداتنا ، وقسوة اهلي ... ربما كوني انثى لم استطع سماع كلام حب من والداي ... رغم اني تعبت كثيرا ... واتيتك متعبة تتعبني ايضا ... ارجوك اخي الا تخون حبي ... كن مخلصا ... وكن على علم انني متعبة كفاية ... لا تعرف غيري انا اغار ... انا اتيتك للراحة لم اتيك لتتعب كياني اكثر ...
دع العلاقات الكثر واخلص لفتاة واحدة ... فتاة بريئة ... فتاة احبتك ودعتك يوما ب ابي وامي ... بزوجي بنصيبي ... انثى تشاركك الدعاء ... انثى تتصدق عنك بالسر ... اخلص للفتاة التي ينبض قلبها من اجلك ...
اخي ... هي تركت كل الامور من اجلك ... اخلص لها .. لا تتسبب بدمعة من عينها ...
ربما كلامي غريب عليك قليلا ... فالمعظم لم يحدثك امرا كهذا ... واكتفوا ، كما تدين تدان ... وستأتيك او ب اختك... بوالدتك ... ما ذنب اختك او والدتك ليأتيها الدور ... ان كانت عفيفة طاهرة لا تمس ايدها سوا القرآن فلا تقلق عليها ... ربما اتى الدور عليها ... وخاطبها رجل ... كان يعامل اختك كما عاملت صديقاتك واوهمتهن ... هنا ربما تصدقه هي ايضا ... لتعلم ان من الاناث التي تعلمهن وتعرفهن من لا يقبلن الرجال لكن كلامك كان دافعهن للتحدث معك ... ربما خدعها رجل بالوعود التي تعلمها ..... لكن ان كان القرآن ربيع قلبها فلا تقلق ... وليكن بعلمك ... ان من تحادثها ليست بلا اخلاق ... العديد ممن تعلمهمن لديها من الاخلاق امورا لا تملكها انثى اخرى ... تلك الفتاة التي لا تثق بها ... وتعتبر انها بحديثها معك تعتبر رخيصة هي قمة في الاخلاق والاداب ... لكنها اعتبرتك اهلا لها ... واعتبرتك ابا واخا ... والاكثر من ذلك حبيبا وزوجا ...
يتبع ....

خاطرة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن