سعادة مؤقتة

58 1 0
                                    

ابتسمت ... فحملتُ كرهاً لنفسي حين تذكرت انه لا يجوز لي الابتسام ... فعدت نحو اللامبالاة ...
بسببكَ انت ... كرهت ابتسامة يرسمها وجهي ... اكره ان ابتسم وان انسا انك خذلتني ...
سعادة مؤقتة لا غير ... فما فائدة ان ابتسم وانا بين الف صدمة ... انام واستيقظ ولا شيء جديد في حياتي ... سوا الآلام ... والصدمات والانكسارات ...
سعادة مؤقتة تصيبني حين احلم بك في ليلة سيئة ... ابتسم لاني بدأت اشك ب الحلم والحقيقة ... ثم تزول الابتسامة واقول ... اه ، حلم وانا بحكي في شي مو مزبوط ...
الى الآن اخوض زيارة يومية لصوركَ الممتلئة في ذاكرة هاتفي... او حتى ل موسيقا آلمتني منك ...
أتعلم اني افتقد للبسمة ...
حلفتني ورجوتني ان اسلمك قلبي ... وسلمته ...
طالبتني بلاهتمام وقلت ... لك ما اردت ...
اردت ان اصونكَ واصونَ شرفك بكذبةٍ رددتها بشكل مثيرٍ للقرف انتي زوجتي... انتِ شرفي ... احمدُ ربي اني لم اكن شرفك ... فلو كنت ... لكنت بلا شرف اساساً ....
بدايةً حين سلمت قلبي انت أسرته في زنازين الغيرة وعدم الاهتمام وحبِ كازب ... مليء بلعهود السوداء ... اقسم على ان اصونكِ ... ان احميكِ... ان تكوني لي زوجةً ...
وثانياً طلبت مني الاهتمام بك ... ويا ليتك منحتني ربعَ الاهتمام الذي كان يَكنه قلبي لك ... لكن لا يعلم الشخص منا فائدة او نعيم ما كان به الا من فقده ولذلك لربما ما زلت تعود لي مجددا ...
سعادة مؤقتة عشتها حين ابتسمتُ بعد هجرانك لي ... مثل ما عشتُ ايضا سعادة مؤقتة منهكة وانتَ معي ..
كان عهداً لي الا اثق بشخص فشكراً لانك علمتني منذ البداية ان لا احد يستحق مني اي اهتمام او ثقة ...
شكراً لك لانك لم تقدرني الا حين فقدتني ....ربما انا احبك الى الآن رغم انك لا تستحق ربعاً من هذا الحب ...
كانت اخر كلماتك لي ...
-عذرا .. لم اكن رجلاً كفاية لذلك ضيعتك ... والآن اريد ان اعوضكِ عما حرمتكِ منه ...
* صحيح ...
- ستعودين لي ؟!
*كلا بلطبع ... صحيح انكَ لم تكن رجلاً فلذلك ضيعتني وضعت ورائي ... ولا استطيع تسليم قلبي لمن لم يستطيع ان يحافظ على رجولته المبعثرة ...
-اعلم انكِ تكابرين وتتمنين العودة وترجينها حتى
* لم اقل لك لا ... لكن كبريائي اهم مو ان اعود لحب مَيت ... نعم اتمناك واتمنا عودتكَ ... لكن لن اعود لك فَ وداعاً ... وبلمناسبة بسببك انا لا احظا ب اي سعادة. .. سعادة مؤقتة فحسب ...

خاطرة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن