part●9●

241 19 5
                                    

#WRITER'SP.O.V

خرجت كلوي للحديقه و هي ترتمي علي الأرض تبكي، هي لا تعلم لما تفعل أختها هذا، تريد أن تجعلها تكره الجميع، أتي زين و جلس معها علي الأرض و أحتضنها بقوه.

"حبيبتي لا تبكي، انا لن أترككي حتي لو قالت أختكي هذا" قال بهدوء و هي يحتضنها، جعلها ترتاح كثيرآ عندما قال هذا.

كانوا الجميع بالأسفل يشاهدون التلفاز ، كانت ليلي تفكر بالذهاب الي نينا حتي تراها إن كانت بخير، نظرت الي بول الذي يجلس و كان يحدق بالأرض،كانت تنادي عليه ليلي و لكنه في عالم أخري.

"بول" قالت ليلي و هي تجلس بجانبه لتجعله يرتعش.

"ماذا ليلي؟ أخفتيني"
"أسمع، لما لا تصعد الي نينا و تحدثها قليلآ" و عندما ذكرت أسم نينا تنهد بضيق و نظر للتلفاز.

"أفضل تركها بمفردها" قال و هو ينظر للتلفاز، هي تعلم أنه تضايق من كلامها.

"أسمع بول، هي فعلت ذلك من أجل شقيقتها لم تقصد شئ" قالت بهدوء لتجعله ينظر لها.

"أذهبي أنتي ليلي، انا لا اهتم، انا و اخي سنغادر غدآ حتي أذا كان وافق او لا يوافق، نينا لا تريدنا و هذا الأفضل لنا و لها" قال بغضب و هو ينظر لعينيها مباشرتآ و كان سيقف و لكنها أمسكت يداه.

"أنتظر ، أين ستذهبون؟ بالتأكيد تحاصر الشرطه المكان من جميع الأتجاهات"

"الي أي مكان لا أهتم" قال بغضب و هو يترك يداها و يذهب الي الأعلي،و هي لم تفكر غير ان تذهب لنينا سريعآ و تقول لها هذا الكلام.

"نينا!" قالت عندما دخلت و وجدت نينا علي الأرض تبكي.
"نينا حبيبتي، لا تبكي" قالت و هي تأخذها بين زراعيها ثم تكلمت " نينا أنتي لم تفعلي شئ خطأ، أنتي كنتي تحمي شقيقتكي لا أكثر" قالت بهدوء و هي تحرك يداها علي زراع نينا لتهدئها.

"لقد كذبت كثيرآ ليلي، لقد كذبت علي ليام، و كذبت أيضآ علي بول، انا أحبه ليلي، أحبه" قالت نينا ثم بدأت بالبكاء مجددآ، و ليلي أتسعت عيناها من الصدمه،هي يجب أن تقول لها ما قاله بول.

"بول قال لي أنه سيأخذ زين و يذهبوا بعيدآ حتي ترتاحي أنتي " قالت بهدوء لتجعل نينا تعتدل سريعآ و تمسح دموعها.

"ماذا تقولين؟ لا يجب أن يفعلوا ذلك"
"كلامكي أثر بهم، ظنوا انكي هكذا لا تردينهم" قالت و هي تشرح لها، و نينا لم تفعل شئ غير ان تقف تعدل شعرها و تمسح دموعها جيدآ ثم خرجت لتذهب لبول، نزلت الي الأسفل لكن لم تجده فعلمت أنه في غرفته فذهبت الي الأعلي.
_____________________
#NINA'SP.O.V

طرقت الباب بخفه، سمعت صوته و هي يقول أدخل لذا فتحت ببطء و دخلت و أقفلت الباب ورأي،و هو كان ينظر الي.

"بول، انا..انا" صراحتآ لم أعلم ماذا أقول له، و لكنه سبقني بقوله.

"نينا انتي لا يجب عليكي الأعتذار،نحن فعلآ تدخلنا في شؤنك، و بقينا في منزلك، نحن هكذا بالتأكيد نزعجك" قال و هو يحرك يديه في الهواء و أظنه يحاول تمالك أعصابه و لا ينفجر بي، و انا مازلت لا أعرف ماذا اقول.

Escape | هروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن