Escape | هروب

part●13●

"بول،بول" نادت عليه و هي تركض، أشار ليام للشرطي أن يتركه قليلآ. أحتضنته بقوه و هو أحتضنها أيضآ.

"أنا سأنظرك بول،أعدك لن يدخل أحد قلبي غيرك أعدك" قالت و هي تبكي و تنظر في عينيه ليبتسم هو لها بخفه.

"سأراكي بعض خمس سنين نينا،أحبك ، و سامحيني" قال بهدوء قبل أن يسحبه الشرطه،و يجعلهم يتركوا يد بعضهم البعض. وقعت هي علي الأرض،هي لا تصدق ما يحدث لها، هي الأن وحيده،بدون حبيب،بدون صديقه،بدون أشقاء. لا تعلم من سيكون معها.
_________________________
#WRITER'SP.O.V

"متأكده أنكي لا تريدين الذهاب الي فندق،او تأتي معي الي منزلي،صدقيني سترحب بكي صوفيا" قال ليام لنينا و هم أمام منزلها بعد أن أوصلها ليام،نظرت الي المنزل الذي خلفها ثم الي ليام ببتسامه خفيفه.

"شكرآ انا سأكون بخير،يجب علي ان أعتاد علي العيش وحدي اليس كذلك؟" قالت في النهايه و هي تضحك بشخريه، و هو فقط ينظر لها بأسف.

"لما سلمتي قلبك له؟ هو سجين و نحن جميعآ نعلم أنه كان سيقبض عليه في النهايه" قال بهدوء و هو ينظر لعينيها التي بدأت بتجمع الدموع بها.

"لا أعلم،انا فقط فقط أحببته،هذا هو الألم" قالت بهدوء و هناك دمعه أصبحت تسير علي وجنتها بهدوء.أقترب منها ليعانقها ثم همس لها "سينتهي كل شئ مؤلم ذات يوم،فقد كوني صبوره حسنآ" ثم أبتعد عنها و هو يمسح دموعها. ثم تركها وذهب.

ألتفتت هي الي منزلها، تقدمت له حتي وصلت الي الباب،جيد أنها كانت تحتفظ بمفتاح في المزهريه مجانب الباب.فتحت الباب، دخلت ثم أغلقته ورأها، لم تنظر الي المنزل حتي بل سعدت الي غرفتها، ثم أرتمت علي السرير لتجعل دموعها تنزل بحريه، هي الأن بلا أشقاء، بلا صديقه،بلا حبيب. لكنها قبل أن تغمد عينيها علمت ما ستفعله ليغير حياتها.

_________________________

#NINA'SP.O.V

استيقظت في الصباح و انا أشعر بدموعي التي جفت علي وجنتي،ذهبت الي الحمام ثم أرتديت ملابسي و نزلت الي الأسفل،المنزل هادء جدآ، لا لصوت جودي التي أستيقظ علي صوتها، و لا لصوت كلوي التي كنت أتشاجر معها كل يوم علي لماذا تأخرت و أين ستذهب، الذكريات جعلتني ابتسم بين دموعي التي شعرت بها الأن علي وجنتي.عندما كنت أتشاجر مع كلوي و جودي كنت أتمني أن يختفوا من حياتي حتي أرتاح.

لكن الأن! انا أريدهم معي،انا أعلم أنهم بخير الأن لا يجب أن اقلق عليهم،كلوي أصبحت كبيره و ستعتمد علي نفسها و زين سيساعدها و تستطيع أيضا ان ترعي جودي.

ذهبت الي المطبخ لأفطر ثم خرجت الي الخارج، انا لن أبقي بالمنزل هكذا يجب أن أكمل حياتي كما قال لي ليام.،ليام!نعم صحيح،هو من سيساعدني.

قبل أن أبتعد من منزلي نظرت الي منزل ليلي، ابتسمت بخفه عندما تذكرت كيف كنت أذهب اليها و أبكي عندما أعلم أن روك الذي كنت أحبه في الجامعه كان يتكلم مع فتاه و يبتسم لها، كنت أذهب اليها و أبكي بين أحضانها و هي كانت تقل لي سوف يتكلم معكي لا تقلقي. أبتسمت و انا أتذكر هذا، انا لا أعلم لما قتلها زاك و هي قتلته، لا يهم يجب أن أنسي كل هذا.

تقدمت الي أخر الطريق لأستقل سياره أجره، قلت له أن يذهب الي قسم الشرطه.أوصلني السائق و أعطيته المال،جيد أنني كنت أحتفظ ببعض المال في المنزل.

"من فضلك، اين أجد مكتب الشرطي ليام؟" قلت لعسكري كان يسير بحانبي.

"الشرطي ليام لديه أموريه الأن و ذهب" قال و لعنت نفسي أنني أتيت الي هنا بالا فائده، ولكن مهلآ هناك هاري.

"انتظر، حسنا و الشرطي هاري؟"
"الشرطي هاري بمكتبه بعد ثلاثه ابواب" قال و ذهب بعد أن شكرته.

تحركت بعد ثلاث أبواب و وجدت باب مكتوب عليه الشرطي هاري، بتأكيد هو، طرقت الباب و سمعت صوته يقول لي أن أدخل،دخلت الغرفه و أغلقت الباب خلفي.كان ينظر للأوراق التي أمامه و لم ينظر لي، هاري و هو ينظر الي الأوراق بهتمام هكذا يجعلني أضحك لأتذكر هاري السابق كيف كان.

"مرحبا هاري" قلت بهدوء لأجعله ينظر لي، نظر الي ثم وقف سريعآ لدرجه انه كان سيقع بمقعده،يالهي.

"انتبه" قلت و انا اضحك عليه.
"نينا، ما هذه الزياره الجميله؟" قال و هي يتقدم ألي ليحتضني ثم أشار الي أن أجلس و هو جلس بالمقعد المجاور لي.

"في الحقيقه كنت قادمه لليام، و لكنهم أخبروني أنه ذهب الي مأموريه لذا قلت أن أبقي عندك قليلآ حتي يأتي، اذا لم يكن لديك مانع بالطبع؟"

"لا ليس لدي مانع بالطبع، أخبريني كيف أنتي الأن؟ أراكي أحسن عن البارحه" قال و هو يشير الي و يبتسم.

"نعم، يجب ان أكمل حياتي بطريقه عاديه، بول سوف يخرج من السجن في يوم و انا سوف أنتظره حتي يخرج" قلت بعد أن تنهدت و انا أنظر الي يدي.ثم رفعت نظري له لأجده ينظر لي بسخريه!

"لقد أخبرني ليام أنكي علي علاقه مع بول هذا" قال لي هاري بسخريه بعد صمت دام بيننا و هو ينظر لي و انا أتجنب النظر له.

"نعم لقد.." لم يكمل حتي قاطعني و هو يمسك بزراعي بقوي ليجعلني أنظر له بخوف." كيف لكي ان تحبي سجين نينا، هو سجين ألا تفهمي ذلك، سوف يخرج بعد خمس سنين و سيكون قد نساكي" قال بصوت عالي قليلآ و هو يشد علي زراعي أكثر.

"هاري أنت تؤلمني" قلت له بهدوء و انا أنظر في عينيه ثم الي زراعي،شعر هو بمافعله لذا أبتعد عني سريعآ، وقف و ذهب الي الطاوله التي يكون عليها المشروبات، أعطاني ظهره و ذهب و وضع له كأس.وقفت انا بهدوء و أسير اليه، وضعت يدي علي كتفه. و هو لم ينظر لي حتي.

"هاري انت بخير؟" قلت له بهدوء،أستدار الي و عينيه عليها الغضب الشديد و أشعر بأنفاسه الساخنه التي يخرجها بسرعه من شدت الغضب.

"انا أسف نينا، انا لدي عمل و يجب ان أذهب" قال بسرعه و يأخذ جاكيته و يخرج ليجعلني أبقي بمفردي في الغرفه لا أعلم ماذا حدث، لما فعل ذلك؟

خرجت خارجآ، بالتحديد خارج القسم، انا لا أعلم و لكن سأنتظر ليام بالخارج، لن أذهب الي ديمي بتأكيد انا مازلت لا أحبها. بقيت هنا لساعه تقريبآ، مللت كثيرآ و كنت سأقف لأذهب و لكن وجدت أحد يضع يديه علي كتفي.