الحقد و الحسد صفتان تشوه صورة صاحبه ، و أن كان ذَو منصب و جمال ، فمابالك بأنسان تتجلى فيه صفات الأنانية و حب الذات ، و عديم من الفضائل .يدخل علي إلى مكتبه و الذي بدأ له أن يوماً غير عادي فقد كان السجين الجديد يصرخ و يهدد .شعر علي بالضيق من صراخ الرجل حينها نادي علي الضابط : لماذا يصرخ هكذا ؟
الضابط : لا ادري كأن به نوبة من نوبات الهستيريا .
علي : لماذا قبض عليه ؟
الضابط ؛ لقد قبض عليه وهو ممسكاً بسكين ينتظر خروج أحداً ما بالاضافة لقد عثرنا على هذا الكيس معه ،
يعطيه ، ينظر محتواه طبعاً أنها نوبة مخدرات .
الضابط : هل أدخله الآن سيدى .
علي : لا بعد قليل دعه يهدء قليلاً ، أذا دخل بحالته سوف تحصل مشكلة هنا ، أجلب لى كوب من القهوة و بعدها سوف نرى .
الضابط : حسناً سيدى .
علي يهز رأسه : محظوظ من كان يريد قتله فقد نجا من قبضته ، يتذكر علي أمراً يقوم بالأتصال فوراً
علي : توبراك صديقى العزيز كيف حالك ؟
توبراك : بخير نحن نحاول أن نتعالج و أن شاء الله خير ، هل تعلم من قابلت ؟
علي بأهتمام : من ؟ أظن آحدى معجباتك القدامى .
توبراك يضحك بصوت عالى : تماماً حزرت لكن ليست آحدى معجباتى أنها تخصك .
علي بتعجب : من والله لا أتذكر احد من هي ؟
توبراك : هل تذكر تلك الممرضة ؟ و التى تعرفت عليها سابقاً أثناء علاجك !
علي يبلع ريقه و ماذا قالت لك ؟
توبراك : قابلت أختها و سآلت عنك ؟
علي يبعد الهاتف عنه : توبراك هناك أتصال آخر يبدو أنه عاجل جداً .
يدخل الضابط ومعه كوب القهوة : سيدى لقد نام السجين .
علي : من الجيد أنه نام لدى مكالمة ضرورية ،
علي : خيراً سيدتى ماذا هناك ؟
المشرفة الإجتماعية : سيد علي نؤد أخبارك بشئ ما لكن أرجوك كن هادئً .
علي بفزع ينهض : ماذا حصل سيدتى ؟ هل أصاب ملك أو ياز مكروه .
المشرفة : فى الحقيقة ملك بخير لكن للأسف كانت تجري فى السلم أنزلقت قدمها
و بعدها شج رأسها ذهبنا بها إلى المشفى .
علي : حسناً سوف آتى حالاً لكن هل أتصلتِ على والدتها .
المشرفة : فى الحقيقة أتصلنا عدة مرات و لا أحد يجيب لذلك أضررنا أن نتصل بك .
تقف عند باب العمارة تريد أن تعرف من يقطن فى الطابق العلوى أخذت تبحث عن من يجيب عن أسئلتها يخرج رجل من العمارة تتقدم نحوه سيدى هل سمحت لى بدقيقة ؟
أنا أبحث عن شقة فارغة و أعجيبتنى الشقة العلوية هل يوجد بها أحد ؟
الرجل : نعم تسكن شابة مع إبنتها
سيلين تبتسم أبتسامة صفراء : هل لى أن أعرف آسمها ؟
الرجل : فى الحقيقة أنا لا أختلط كثيراً بها لكن أتوقع أن أسم إبنتها هاندا ،
سيلين تبلع ريقها بشئ من التوتر : أظن أن أسم والدتها توتشا أليس كذلك ؟
أنت تقرأ
لست وحدي #مسابقة_أفضل_كاتب_عربي_للرواية 2
Aksiالأندفاع و الجنون صفتان متصلة بذاتى ، احيان بسبب الغيرة ، او أننى اري نفسى على حق ، هذا ما يجعلنى أواجه مشاكل متعددة ذات أبعاد خطيرة تبعدنى احيان عن اهلى و عائلتي ... انا ( علي ) سوف أروي لكم حكايتي بالتفصيل والتى لا تخلو من المتعة و الفائدة ... أحب...