تلك الضحكات ..تلك العيون ...ذلك الظلم ...هذه المشاعر ..تلك الدموع ...تلك الاحزان ..تلك الاوقات ...اردت نسيانها لكنني لم استطع !
"..فلتموتي ...ايتها ...القاتلة .."
تلك الكلمات ..
كم بقيت انتظر وانتظر وحدي على ذلك الكرسي متسائلة ان كان احدهم سيأتي لأصطحابي ..لقد غابت الشمس علي ان اعود الى المنزل ..
لطالما تساءلت عن ما سيحدث ان اختفيت ..لطالما تساءلت ان كان هناك من سيبكي علي ..لطالما تساءلت ان كان باستطاعتي العودة الى الماضي لأطمئن نفسي اخبرها بأنه لا داعي للقلق كل شيء سيحل قريباً ..لكن لا اعتقد ان بمقدوري فعل ذلك ..ما هو هدفي ؟..إلى ماذا اطمح ؟..لماذاا افعل هذا ؟..من اجل ماذا ؟..لا اريد لأحد ان ينساني ..كم اغشى اختفاء صوتي يوماً ما..حتى تلك النظرات كم تمنيت ان اتفاداها لكنها تبقى بذاكرتي وتعاود الظهور مراراً وتكراراً حتى ان مشاعري وقلبي وكل جزء مني أشعر بأنه يغوص بالظلام اكثر وأكثر ..باحثةً عن يد احدهم تخرجني من هذا الظلام يكون شخص لا يريد رؤية حزني لا يريد سوى ان يرى ابتسامتي هل سيأتي ؟..علامة استفهام قد انهت كلامي !.صوت وقع اقدام ..!!
"..من انت ؟؟.." قالت
"............." قال
"..شكراً لك .." قالت مبتسمة
...فرانك : ماريا !!..ماريا !!
فتحت ماريا عيناها وسواد قد انقض على اسفل عينيها حركت عينها لتجد جين وفرانك قربها عاودت اغلاق عينها محدثة نفسها "..الحمد لله لقد انقظته.."
ابتسم جين وملامح الحزن مخلوطة بالشكر تعلو وجهه وقف ووضع يديه في جيوبه ونظر الى فرانك بحدة قال:
إذاً ومن انت ؟فرانك : كيف تجرؤ على التحدث معي من دون رسمية ؟؟
جين : ما الذي تقوله ايها القزم ؟
فرانك : ما سمعته ايها العامود !
جين : اتمنى ان اوسعك ضرباً اتعلم ؟
فرانك : هذا ما كنت افكر به !
دخل احد الشرطة الى الغرفة وقال :
سيد جين تفضل معنا انت تعرف لماذا صحيح ؟جين : اجل ...
نظر الى فرانك وتابع : اهتم بهافرانك : سأفعل حتى وان لم تخبرني
جين : لنذهب
الشرطي : اجل
.....
"..الى اين تأخذني ؟.." قالت بفضول"..اريد ان اريكِ شيئاً جميلاً .." قال
"..انا اتطلع الى ذلك .." قالت
أنت تقرأ
"..ان حدث ومت قبلك... لا تبكي علي .." "..مكتملة .."
Romantikماريا وجين كلاهما يعانيان من ماضي قاسي يذهبان الى مخترع كل على حده ويطلبون منه معروفاً وكلاهما كانا قد طلبا ذات الطلب الا وهو ".اريد اختراع يغير حياتي .." وقام بصنع هذا الاختراع بناء على طلبهما ثم استدعاهما ليدخل كل منهما الى كبسولة كبيرة فقد...