صورة أمي ؟!

2.4K 203 71
                                    

فكري ! ..كلمة لم استطع فهم معناها فعندما تقال لي ما يخطر ببالي فقط أن علي إعطاء اقتراحات ترضي نفسي والطرف الآخر ..لكنني لم اهتم من قبل للطرف الآخر وهو بالصدفة كان مشاعري ..فقد ‏كنت اتساءل ان كنت املك منذ البداية بعضاً من المشاعر ..‏كنت دائما اقمع دموعي من الانهمار ‏ولم أبكي سوى عندما تخلى عني أبي.. ‏لكن الآن ‏كَثُر بكائي وعلى من ؟!..على شخص دخل حياتي او الأجدر بي القول شخص قد غير حياتي ..شخص جعلني ادرك أنني أنا ايضاً أملك مشاعر مثل البشر ..لكن رغم ذلك كنت أنا لازلت أصارع ذلك الشعور بداخلي الذي لطالما واصل اخباري "..ابقي بعيدة ! .." كان يجب عليّ الإنصياع إلى ذلك الشعور فمنذ البداية لم يكن عليّ إيجاد السعادة ..فأنا فقط جلبت له التعاسة ..

"..انتِ تحبينه صحيح ؟.."
لست لا استطيع الاجابة ..انا فقط لا املك الاجابة ..

....
بعيداً عن أضاحي انجلترا
في إحد السجون
يعتري الغضب تلك المرأة كادي فتنفس عن غضبها بتكسير اكبر عدد من الصخور مر من جانبها ذلك الرجل الذي كان سبب في اغضابها وهمس "..لماذا يا جميلتي غاضبة ؟؟!.." فبلا تردد امسكت بالمطرقة ووجهتها ناحية وجهه لكنه استدرك الامر وامسك المطرقة بيده ..حسناً انه مجرم لذلك من الطبيعي ان يستطيع رد مطرقة من حديد ربما تكون قد تزن طناً ..
ماكسين : انت حقاً قوية ..تستطيعين حمل مثل هذه المطرقة الثقيلة على الرغم من انك فتاة

افلتت المطرقة ورفعت كادي يديها المكبلتين بالحديد وغايتها باتت واضحة الا وهي ضرب ماكسين ...قالت "..لا تسخر مني !!!!..فتاة ؟؟! لا يراني احداً كذلك .." دون ارادة منها عادت ذكرياتها بالزمن الى الوراء لتزمجر بغضب وتعود الى كسر الصخور ..
"..هيه يا سيدة ..انا من اكون ؟.." تحدثت ممسكة بطرف ثياب امرأة ثرية وكان ظلام الليل وبرودته يشكلان جواً كئيباً يجعل الشخص يتسائل من يكون ..

"..قـ..قذارة !!..لقد لمستني متسولة قذرة .." قالت تلك الثرية ضاربة  يد الصغيرة موقعة تلك الطفلة على الارض دون ان تأبه لما حدث لها ..

"..لماذا ؟!..فقط اردت ان اعرف هل انا انسان ؟..امي ..ابي ..لماذا رحلتما ؟ ..لماذا تركتماني في هذه الحياة وحدي ؟!.."

"..ان حدث ومت قبلك... لا تبكي علي  .." "..مكتملة .."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن