في اليوم التالي ..
1:00 ظهراً
الأربعاء
في لوس انجلوس
احدى المستشفيات القريبة من بحر سانتا مونيكا
استيقظت ماريا على صوت فتح الباب رفعت نظرها لتجد جين يدخل ابتسم ابتسامة متكلفة وجلس بجانبها فتح فاهه :
كيف حالك ؟ هل انت بخير الان ؟
ماريا : اجل افضل بقليل
جين : إذاً اعطني رقمه ليأتي الى هنا
ماريا : من تقصد ؟
جين : اقصد ابو طفلك
ماريا : جين بحق الله ما الذي تتحدث عنه ؟
جين : اعني انت حامل صحيح ؟ لذلك اخبريني برقمه لأتصل ليأتي الى هنا
ماريا : ماذا قلت للتو ؟ حـ..حامل ! من من ؟
جين : هذا ما يجب علي ان اسألك إياه !!
ماريا : ايه ؟..
~ تنويه ~
دعوني افسر شكل ماريا حالياً ..اولاً الكلمة تتردد في عقلها ومازالت لم تستوعبها ..ثانياً انها على وشك ان يغمي عليها مرة اخرى ..ثالثاً شعرت بأنها ستصرخ بأي لحظة ..
ايقضها جين من شرودها : هيا اخبريني برقمه ؟!
ماريا : اخبرتك انا لست بحامل ولم اعرف اي فتى سواك !!
جين : كفى !! لا داعي لأن تكذبي فأنت لست بزوجتي او شيء من هذا القبيل
ماريا : جين !..الا تثق في ؟
جين : اثق ..لكن
ماريا : لا يمكنني العيش مع فتى يطغى عليه الشك
جين : انا لست بشكاك ولكن ماذا تفسرين كلام الطبيب ؟
ماريا : ربما اخطىء
جين : ر..بما
ماريا : انت حقاً لا تثق في !!؟
جين : فليكن في بالك انتِ لاتعنين اي شيء بالنسبة لي !!
ماريا : إذا كنت لا تثق فيّ انا ..انا ..
"..تساقطت دموعها واخذت تتابع بين شهقاتها .."
ماريا : انا .."سأرحل من حياتك !.."
فتحت باب الغرفة وخرجت ماريا تركض بأنحاء المستشفى
"..سأرحل من حياتك !..في النهاية لم استطع قولها ..انا حقاً مثيرة للشفقة .."
وصلت الى خارج المستشفى اخذت تتنفس بسرعة بعد ان وضعت يديها على ركبتيها سمعت صراخاً "..ماريا ! .." فعاودت الجري هاربة من جين وخيبة الامل تعمها ..اوقف الطبيب جين وقال :
ايها السيد انا اعتذر انا كنت مجرد طبيب متدرب واخطئت في التحاليل لقد كان خطأ بسيط ان زوجتك ليست بحامل انها مريضة فقط بالحمى.. انا اسف
أنت تقرأ
"..ان حدث ومت قبلك... لا تبكي علي .." "..مكتملة .."
Romanceماريا وجين كلاهما يعانيان من ماضي قاسي يذهبان الى مخترع كل على حده ويطلبون منه معروفاً وكلاهما كانا قد طلبا ذات الطلب الا وهو ".اريد اختراع يغير حياتي .." وقام بصنع هذا الاختراع بناء على طلبهما ثم استدعاهما ليدخل كل منهما الى كبسولة كبيرة فقد...
