أستيقظت في الصباح الباكر وهي مملؤه بالنشاط أوقفت المنبه و نهضت مسرعه كعادتها"اه انها الساعه ٥ فجرا ؛علي أن اسرع فهناك اناس تعتمد علي ليتناولوا افطارهم "
ليأتيهاصوت مملوء بالنعاس
"وماذا عني انا ؟انتي تستفيدين من الاستيقاظ مبكرا حيث يجلب لك المال فلماذا علي انا ايضا الاستيقاظ مبكرا هه هه ""عزيزتي يو سو الا تعلمين أن الاستيقاظ مبكرا••••
"يجلب السعاده والحظ الوفير.....اه لقد سئمت من هذه الكلمات "
أسرعت لتمد يدها نحو جسد صديقتها المتذمرة لتبدأ بدغدغتها لتصرخ الأخري وتنهض مسرعة بينما تحاول إخفاء ضحكاتها بوجه غاضب متصنع
"حسنا ....شين ها ؛أن عقابك علي إيقاظي أني سوف أدخل الي الحمام أولا"
لم تكد تنهي جملتها حتي بدأت بالجري في اتجاه الحمام لتلاحقها شين ها صارخة
"لاااااا.....ياا يو سو أنتٍ تستغرقين وقتاَ طويلاَ"
قالت شين ها منتحبة ولكن دون جدوى فيو سو قد سبقتها بالفعل إلي الداخل ليأتيها صوت يو سو من الداخل
"لن أفعل فاليوم عطلتي.....سوف أتي معك ولكن في المقابل أعدي لي أفطارك الشهي"تحركت شين ها تجرجر ذيول خيبتها إلي المطبخ لتعد الإفطار بينما تنتظر خروج يو سو التي لم تلبث كثيرا حتي خرجت بالفعل لتتبعها شين ها ثم جلسا معا لتناول الإفطار
خرجا من المنزل ترتديان ملابس ثقيلة فلقد كان الشتاء في عنفوانه بعد كل شئ
كانتا تسيران بهدوء بجوار الدراجة المحملة بعبوات اللبن
"يااا...شين ها؛لما أخترتِ هذا بدلا من الدراسة أنا حقا كنت أحسدك وأتمني أن يكون لي نصف ذكائك فقط ؛؛وبالرغم من حصولك حتي علي منحة دراسية قمتِ برفضها من أجل ذلك!!أنا حقا أعجز عن فهمك"قالت يو سو لتكسر الصمت بينهم لتنهي حديثها متنهدة علي حال رفيقتها
لم تجب شين ها واكتفت برسم ابتسامة صغيرة علي وجهها فهي حقا لا تعلم بماذا يجب أن تجيب !!فهي لا تملك جواب لهذا السؤال!!!
"ولكنك يا فتاة حقا جميلة ويمكنك أن تجعلي أحد هؤلاء الفتية المفتونون بجمالك يساعدك ..ها ها "
قالت شين ها وهي تحرك وجهها بطريقة لعوبة محاولة تغير الموضوع ."لا أريد جميعهم حقا تافهين .....فلتساعدني انتِ ها ...شين هااااا"
أجابت يو سو وهي تفتعل بوجهها ملامح طفولية لتضحك شين ها ولا تجيب"يااااا أنقذيني عليّ تسليم هذا الفرض غداً "
أردفت بنبرة بكاء بينما تنظر لشين ها بأعين الهررة خاصتها
YOU ARE READING
خيالات
Mystery / Thriller-هل تعدني ؟؟! =أجل أعدك . الوعد هو كلمة واحدة صغيرة ؛فقيرة البناء من ثلاثة أحرف ولكن لها ثقل غريب علي أرواحنا..لها وقع خاص علي مسامعنا. وللأسف قليل من يقدر علي حمل ثقلها علي عاتقه حتي النهاية !!! ولكن السؤال هو متي تكون تلك النهاية ؟!!من يحددها ؟...