[7]مقابلة غير متوقعة ...

40 5 4
                                    

تبكي ....

تنتحب.....

تصرخ حتي ....

     ولكنها لا تعلم لما ؟؟؟!!!

هل خوفا من هذا الطريق المجهول الذي لا تري نهايته التي تسير فيه حاليا ؟؟؟

ربما ....

هل ألما لفراق والدتها بتلك الطريقة؟؟؟

ربما ....

هل غضبا وحزنا من والدها ؟؟؟

ربما .....


هل ألما للحالة التي ألت إليها أمورها هي وعائلتها ؟؟؟

ربما .....

ولكن يبقي السؤال المهم يطرح نفسه عليها وعلي الموقف وبشدة ....

هل ستواجه ....

أم

سترحل في هدوء ؟؟؟؟

ظلت في تلك السيارة لوقت لا تعلم مدته فقط تبكي بل تنتحب حتي هدأت تماماً ...

واتخذت قرارها الآن بالفعل !!!

فتحت باب السيارة بكفوف مرتعشة ليرتعش جسدها بأكمله بعدها حين احتضنته نسمات الهواء البارد ...

ولكنها لم تتراجع بل أبتسمت لتستنشق منه أكبر كمية منه لتملأ رئتيها حتي النهاية....

لامست قدماها الأرض أخيراً لتبدأ بأخذ خطوات ثابتة ...

قوية تجاه الجالس أمامها ...

الذي ما أن رأها أمامه حتي قفز من مكانه حيث كان لا يزال يجلس علي مقدمة السيارة...

ينتظر في صبر !!

ربما مرت بعض اللحظات الصامتة بينهم الآن بالفعل ....

فقط يحدقان ببعضهما البعض ...

من يراهم لا يعلم عن كم الحديث الذي يجري بينهم الآن بصمت !!!

أجل فحديث العيون أبلغ من حديث اللسان ...

لينته الأمر بالطبيب لي يتخذ خطواته بثبات نحو مبني السجن وخلفه شين ها تتبعه في صمت ....








بينما في مكان أخر ...

هناك صراع أخر ....

خيالاتDonde viven las historias. Descúbrelo ahora