عذرًا علي الإزعاج بالملاحظة ...
عذرًا إذا ظن أحد ما أنها جزء جديد...
الفكرة أني فقط وددت لو أشارككم بعض من مشاعري وأفكاري الخاصة حيال تلك الرواية ..
"خيالات"
هي أول ما جال ذهني من أفكار أن أمكن إطلاق لقب إبداعية عليها !!
هي أول كتاباتي الروائية أبدا ...
ولهذا أعتقد أنها تحتل جزء خاص من قلبي كونها كانت السبب الأول لجعلي أخوض التجربة في هذا المجال ...
فأنا منذ صغري وأنا محبة للإطلاع بأختلاف أنواعه ولكن لم يخطر في بالي يوما أن أكون من صفوف هؤلاء الكُتاب ....
أنا فكرت كثيرا قبل أن أقرر أخيرا نشر تلك الملاحظة ؛وهي يمكن اعتبارها كرسالة لنفسي قبل أي أحد أخر ...
فالطالما انتابني الشك حيال رواياتي عامة وتلك خاصة !!
ولكني قررت لا أحد يمكنه الوصول للكمال لا ضرّ من المحاولة ؛صحيح ؟!!!
ولهذا أنا سوف أكمل تعديلي لتلك الرواية ونشرها والاعتزاز بها كأول أطفالي
وأخيرا حتي لو كان هناك قاريء واحد لها سوف أستمر ...
ونهايةً رسالة خاصة إلى هذا القاريء ...
'تلك الرواية ليست من تلك الروايات التي تنتهي بسعادة وقوس قزح وألوان زاهية ...
بل هي مؤلمة ،مظلمة والأهم ظالمة !!!
مؤلمة ...فالحياة ليست أكثر مكان جميل للعيش به ...
مظلمة ...وكيف لا تفعل وعالمنا ذاته يغرق بالظلام ...
ظالمة ....فليس الجميع يملك قدر عادل !!!
ولهذا أنا أعتذر لكل من خيبت ظنه...
ولكن يمكنك اعتبار تلك الرواية جزء من جانب الحياة المظلم ولهذا عذرًا لأصحاب الأحلام الوردية ؛فأحلامكم المشرقة لا يوجد لها مكان في حياة أبطالي!!!!
تلك الرواية تحمل كثير من أفكاري حيال عالمنا الجحيمي....
ولهذا أنا أعيد اعتذاري لمنّ خُيب ظنه ...
وأخيرا لمن ينوي الاستمرار معي في تلك الرحلة
'لنكن أقوياء عبر رؤية الجمال في الحزن !!!!'
.
.
.
الفصل الجديد قيد التعديل حاليا لكن ظروف الدراسة تؤجل سرعة الكتابة فعذرا !!
YOU ARE READING
خيالات
Mystery / Thriller-هل تعدني ؟؟! =أجل أعدك . الوعد هو كلمة واحدة صغيرة ؛فقيرة البناء من ثلاثة أحرف ولكن لها ثقل غريب علي أرواحنا..لها وقع خاص علي مسامعنا. وللأسف قليل من يقدر علي حمل ثقلها علي عاتقه حتي النهاية !!! ولكن السؤال هو متي تكون تلك النهاية ؟!!من يحددها ؟...
