"أنت لا يمكن أن تكون قد صدقته صحيح ؟؟؟"
سألته بعيون مشوشة بالدموع بالفعل وصوت محمل بالرجاءليكن ما يتلقاه وجه خالي من التعابير وصمت لعين
وفي تلك اللحظة كل ما كانت تفكر به هو 'لا يعقل'
ظل الصمت هو كل ما يحوم حولهم في الهواء لفترة ليست بالقصيرة ....
أخيرا ليقطعها لي مين ....
"أنا لن أكذب عليكِ وسأكون واضحاً ؛الطبيب النفسي عليه أن يصدق مريضه حتي لو كان يعلم بكذبه فقط حتي يستطع رؤية الأمور من منظوره......لهذا أجل أنا أصدقه !!!!"
أخذت بعض القطرات الدافئة تصنع طريقاً لها علي وجنتي الفتاة الشاحبة .....
"هو يُلح علي الأمر بشدة ولقد توسلني حتي لكي أقابلك!!!!"
"أه ؛إلهي العزيز !!!لما هو يفعل بي ذلك؟ ؟!!"
قالت من بين دموعها وشهقاتها
"ارجوكِ أهدأي قليلاً ....أنا سوف أساعدك ولكن عليكِ أن تكوني صريحة معي ؛حسنا"
قال لي مين وهو يمسح علي ظهرها لتهدأأخذت شين ها تؤميء له موافقةً كطفلة تائهة بينما شهقاتها مازلت تهرب من بين شفتيها
خرجا من السجن أخيرا بينما كل منهم مشغول بمحاولة عقله لاستيعاب الموقف او التفكير في خطوته القادمة ربما !!!!
"انتظريني هنا ؛سوف أحضر سيارتي لأوصلك "
"أه ؛لا بأس حقا ،محطة الحافلات .....
"أنا لم أكن أعرض عليكِ بل أخبرك فقط "
قال ورحل تاركها مازالت غارقة في دوامة أفكارها ....."اركبي"
رفعت رأسها لتجد لي مين يقف أمامها بسيارته ..
لم تنتبه لقدومه كونها كانت فقط تنظر للأرض ؛تقدمت نحو السيارة بخطي مترردة ولكن في النهاية ركبت"ضعي حزام الأمان "
أخبرها ونظره مثبت للأمام.....حاولت وحاولت لكن رجفة يديها لم تساعد شعرت بالضيق يعتصر قلبها لما كل شيء أصبح ضدها في هذا العالم حتي حزام الأمان اللعين !!!!
"أشش؛ اللعنة"
هسهت بها بحنق بينما أحدي دموعها قد هربت بالفعل لتهطل علي وجنتهاالتفت لي مين ليري حالتها المبعثرة ...
سحب الحزام من يديها بهدوء وثبته جيدا ثم فقط أعاد نظره للطريق أمامه
ŞİMDİ OKUDUĞUN
خيالات
Gizem / Gerilim-هل تعدني ؟؟! =أجل أعدك . الوعد هو كلمة واحدة صغيرة ؛فقيرة البناء من ثلاثة أحرف ولكن لها ثقل غريب علي أرواحنا..لها وقع خاص علي مسامعنا. وللأسف قليل من يقدر علي حمل ثقلها علي عاتقه حتي النهاية !!! ولكن السؤال هو متي تكون تلك النهاية ؟!!من يحددها ؟...