بينما شين ها كانت فقط ممزقة بين شعورين احتلا قلبها وكل جوارحها
أحدهم يصرخ
'اهربي ،ابتعدي عن هنا 'والأخر
'فلنبقي حتي النهاية لنري 'ودون أن تدرك الأمر كان الصباح قد أتي بالفعل .....
استيقظت او بالأحري نهضت فقط فالبارحة النوم لم يزر جفونها ....كانت تشعر بألام غريبة تحتل أطرافها وجسدها كله ولكنها فقط استمرت بالتحرك قدماً.......
وما أن خرجت من الغرفة حتي كادت تفقد حاسة السمع
"ياااا،شين ها ،أيتها الفتاة السيئة."
كانت تلك يو سو التي أتمت مهمة صراخها ببعض اللكمات لكتف الأخري
"أه ،هذا يؤلم حقا "
قالت شين ها بقليل من الانزعاج وهي تدلك كتفها"جيد ؛أنتِ تستحقين ذلك لتركِ هنا أنام خارجا لاتجمد من البرد بينما تغلقين الغرفة علي نفسكِ.....
وأيضا كيف لشخص ما ان يمضي يوم كامل دون طعام ؟؟؟"
أنهت جملتها بما يقرب للهمسولكن بالطبع ليس بالنسبة ل شين ها
"أوووووه؛أمي العزيزة هل كنتي قلقة علي طفلتك الصغيرة؟؟،ها "
قالت شين ها بدلال وهي تحتضن جانب يو سوالتي ابعتدتها بانزعاج مصطنع
"يااا ؛طفلتي ؛تشه.....
فقط دعينا نتناول طعام ما في سلام "وهكذا انتهي بهم الأمر بالمطبخ يقومون بتحضير فطور ما معاً ولم يخلو الأمر طبعا من بعض مضايقات شين ها ل يو سو وهكذا ....
جلسا أخيرا لتناول الطعام متقابلان....
كان الصمت سيد الموقف ولكن هذا لم يدم طويلاً عندما .....
"شين ها؛ ما الذي يحصل معكِ حقاً ؛مرخراً لم تكوني في حالتك الطبيعية ؟؟"
سألت يو سو بعد أن وضعت عيدان الطعام من يديها بالقليل من العنف فهي لم تعد تحتمل ذلكوعلي الجانب الأخر رفعت شين ها لتري علامات الجدية المرتسمة علي ملامح صديقتها
وكانت تلك الكلمات ما تدور في عقلها
'لن تصدقي حقا ،أنا حقا أود أخبارك كل شيء ولكن لا أستطع '"لا شيء ؛أنتِ فقط تقلقين كثيرا "
قالت شين ها وهي ترسم ابتسامة أقل ما يقال عنها مهزوزة علي وجهها
YOU ARE READING
خيالات
Mystery / Thriller-هل تعدني ؟؟! =أجل أعدك . الوعد هو كلمة واحدة صغيرة ؛فقيرة البناء من ثلاثة أحرف ولكن لها ثقل غريب علي أرواحنا..لها وقع خاص علي مسامعنا. وللأسف قليل من يقدر علي حمل ثقلها علي عاتقه حتي النهاية !!! ولكن السؤال هو متي تكون تلك النهاية ؟!!من يحددها ؟...