فينك يا حلالي!

الجزء الرابع

احلام كرهات راسها ، شمنك يا وصفات كادير لوجهها ، و ليديها والو ! دخلات لمواقع التعارف و الزواج ، و لكن مسكينة تا حد ماكايديها فيها ، ندمات حيت ماقراتش، حيت كون قرات كون دخلات لشي صونطر تما تلاقى فيه مع رجل احلامها .. قررات تولي نقاشة باش تمشي للعراسات و هاكا تصيد شي ولد الناس ، ولكن للاسف مها ماخلاتهاش تكون نقاشة حيت ماخاصهم تا خير ، احلام كرهااااات حياتها ، لدرجة انها مشات لعند واحد الشوافة
الشوافة : بنيييتييي هاهو جاااي حلالك ف الطريق
احلام : بص بص بصح !! في في فين فينهو؟
الشوافة : فالبار ابنيتي ، ايلا بعتي ليه شرفك غايجي لك تا لداركم و يخطبك
احلام : اويلي !! لا حرام ا يعذبني الله
الشوافة : و علاش الالة هاد الشعوذة حلال !؟
احلام تحرجات رجعات لدارها و هي كاتبكي و كاتفكر فالبار ، نهار السبت فالليل دخلات لواحد البار قادات راسها و بقات كاتسنى شي حد يجي عندها ، شويا جا عندها واحد الراجل
الراجل : ممم عندك الطرف ملييح
احلام : شنو سميتك
الراجل : عماد ، اجي معايا
عماد شد فاليد ديال احلام و جرها داها لواحد البيت ، سد عليهم و حيد حوايجو تعرى كولو ، لاح احلام ف الناموسية, احلام سخنات ، كانت اول مرة غايقيصها شي راجل ، الشيء اللي خلاها تعرى بدون تردد ، دوزات هي وياه الليلة، لعب ليها بجسدها ، ماخلا فيها عضان و مصان و ضرب ، و هي فرحاااانة ، قضا فيها حاجتو ، مني سالا منها لاح ليها 200 درهم
احلام : لاش هادي؟
عماد : الخلصة ديالك
احلام: كيفاش !! ولكن انا مادرتش معاك هادشي باش تخلصني !!
عماد : وعلاش !
احلام : باش تجي لدارنا تخطبني كيفما كالت الشوافة
عماد : (و هو كايبكي بالضحك) ههههه من نيتك ههههه سيري الق*** نتي اخر وحدة يشوف فيها شي راجل للزواج ، شتي انا الا بغيت نتزوج غا نتزوج بشي وحدة بنت الناس ماشي عاهرة
تما احلام بقات كاتبكي لبسات حوايجها رجعات للدار دوشات مشات لبيتها و تكات و هي كاتبكي
احلام فخاطرها: او !! دابا انا فقدت شرفي !!!! واش صافي انا وليت عاهرة!!!!
بقات كاتبكي و كاتشوف العضات اللي خلا فيها عماد ، ماقدراتش تنعس ، طاح عليها الضيم فكرات بلي الحل الوحيد هو تنتاحر ، بقات كانقكر كاتفكر حتا فقدات الوعي ديالها
فاقت ف الصباح ، مشات شافت راسها فالمراية
احلام (فخاطرها) : احلام ، شوفي فين وصلتي .. هادشي كامل على قبل الزواج
خدات نفس عميق قررات تبدل حياتها ، مشات دارت باك ليبغ ، نجحات ب 16 الشيء اللي خلاها تثابر ، بدات فكرة الزواج كاتمشي ليها من بالها ، لانها غاديا و كاتكبر و كيفوتها القطار ما عندها لاش تبقى تأزم راسها
تبدلات احلام بزاف ، خدمات فواحد السونطر دابيل ، و دخلات لواحد الجمعية ، شرات ليها طونوبيل ، ومع الوقت استاطعت تشري ليها دارها