عيناه لا توضح الكثير من ما يدور داخل عقله..
كانت فقط تراقب تصرفاتى من رده فعله لى..ظل هادئ ويحدق بي وبعدها عانقني وملس على ظهري، بعدها امسك يدي وقبل باطن يدي..
ابتعد ومن ثم ترك يدى " ربما لم يكن وقت جيد لهذا ولاكن .. اشتقت لكِ .. واريد ان تشعري بالراحه تجاهي فأنا لن اكون سعيداً بخوفك مني وان لا تترددين"
نظرت لعينه بعد حديثه وابتسمت "انا احبك"
كانت هذه اول مره اقولها لهارى وهى تعنى الكثير لى .. اشعر وكأنه يريد القفز الان .. ربما لأنه كان ينتظرها عندما اكون مستعده وبالكامل اثق به ..
ولكن بالحقيقه انا اثق به منذ اول مره رأيته على الاريكه يتحدث مع مارثا .. مارثا!
" شششش لا تتحدثى بأى شئ .. فقط كونى جانبى الان " قاطع حديثي وهو يفرك وجنتاى بأصابعه.
.
.
.
.كان نور الشمس يضرب نافذه الغرفه لذا نهضت عندما لم اجد هارى جانبى .. خرجت الى الخارج لأجده مع ايدن يمزح وهو يأكل..
تقدمت نحوهم " صباح الخير " قلت وابتسم ايدن.
"اراك بمزاج جيد لا توبخيننا كعادتك" قالها ايدن وقلبت عيني على حديثه..
"لقد نمت جيداً فقط أمس"
" هذا جيد " رفع حاجبيه "إذا جميعنا حصلنا على نوم جيد ليله أمس؟"
اومأنا جميعنا وتنهدت وانا أجلس لأخذ الخبز الذي تركه هاري بصحنه وأخذت الفراولة المحلاه بالسكر أضعها على الخبز وآكله..
" هيا سنذهب " قالها إيدن وتذمرت وانا أقضم الطعام، رجع هاري الى الخلف على كرسيه..
" الى اين ؟ " قال هارى بنفاذ صبر.
" سنذهب لمنزلك "
حل الصمت على كلانا نحدق به..
" تمزح ! هذا المنزل سبب هذه الكارثه" اجاب هاري وهنا حل الصمت علينا وكأننا إستوعبنا شىء ما ليجيب إيدن علينا ويقاطع أفكارنا..
" هناك شئ ما بالغرفه خلف منزلك " قال ايدن ونظرت لهارى واومأت بسرعه.
لففت هارى نحوى " نعم .. عندما حبست لأول مره .. شعرت بأن هناك من يتغيث .. وايضاً شئ يغرس بظهرى .. ظللت اصرخ لأننى اخاف من الظلام حتى اتيت انت "
" لا اظن هذا " قال هارى بتردد، او خوف من العودة الي هناك مجدداً.
" ما الذى تخفيه ؟ " قرأت عينه بسرعه التى تتحاشي النظر لنا.
" لا يوجد شىء لأخفيه" عقد حاجبيه وإيدن ضرب على الطاولة.
" هارى.. اجب على سؤال بريثا "
"لا تكبر الموضوع بالأساس لا يوجد شىء!" قال هاري بإنزعاج ليضغط إيدن على فكيه وينظر له بتحدي ليجيب.
أنت تقرأ
بريثا // H.S
Fanfictionواحد ، اثنان ، ثلاثه اختبئو.. اربعه ، خمسه ، سته ضعوا ايديكم على اعينكم.. سبعه ، ثمانيه ، تسعه لا تتنفسو.. عشره .. انا آت اليكم.