البدايه

12.5K 229 21
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

كانت جالسه في حانه فخمه
حانه لا يأتيها الا ذو الاموال الطائله
حانه يبيع بيها الشرف وتنتهتك الاحلام
في احد زاوياها يقبلون بعضهم البعض
لا يهم من ان يقبله كان ذكر او انثى
لا يهم ذلك ابدا في المنتصف حلبه رقص تختلط بها رائحه الكحول والعرق
واللمسات الجشعه الشهوانيه
اما في اليسار كان البار الذي يحتسي منه الموجودين الشراب

وفي الطابق الاخر..
كانت غرف
لمن يأتي لتفريغ شهوته  دون خوف دون ان يتحسس ان الله رقيب
ودون حياء.. ومات الضمير

جالسه هي في احد الغرف فوق السرير الذي سنتتهك حرمه جسدها بها للمره الالف
تضع بين شفتاها سيكاره لتمصها بقووه وتنفث الدخان مجددا

تحرك خصلات شعرها بيدها  فتعمل على لولوتها بيدها بدوائر كحياتها
دوائر دون انتهاء !
ضائعه في المنتصف دون ان تجد عنوان البدايه..

ترتدي فستان  اسود مفتوح من الاعلى حتى يبان صدرها بوضوح مما يجعلها مثيره خاصه مع بشرتها السمراء ..

ترتري حذاء عالي ..رغم طولها ولكن لا تختار هي ماترتدي لكن تجبر
اخذت نفس مجددا من  السيكاره بدون روح
لتكتم داخلها هذا الكم الهائل من الدخان لعله يخنقها ويجعلها تموت ..

او في الاصح يموت جسدها الذي تلوث بلمسات عابره ف روحها قد ماتت منذ زمن

تنظر للاشياء بنظره فارغه من الحياه
وبداخلها دموع ترفض ان تجعلها تخرج
هي تؤمن ان دموعها لا تستحق ان تخرج
لربما لا تستحق ان تلامس جسد عاهره

ولكن هل من يفهم داخلها ؟
وهل من سئل لما هي جاءت الى هنا ؟
ومالذي جعلها هنا ؟
مالذي جعلها تموت وهي على قيد الحياه ؟

رغم ان البعض مستمتع بكونه هنا !

انفتح باب الغرفه ..
بينما هي حتى لم تنظر.. الى من دلف وما هي حاجتها للنظر هي ستأخذ ستغتصب شائت ام ابت !

جلس قربها على السرير 
لتشعر بلمسات فوق كتفها العاري تتحرك للعلى ثم تنزل للاسفل
فأغمضت عينيها رافضه ذلك واقشعر جسدها رفضا عقدت حاجبيها امتناعا لكن من سوف يستمع لما قد بها ومن يسمع انين الموتى ؟

ثم شعرت بقبلات فوق عنقها
قبلات جعلتها تكره نفسها 
زادت اللمسات  فوق جسدها الشبهه العاري  لتصل الى صدرها المكشوف
ضغطت على اسنانها بقوه لتمسك يده وتبعدها ولكن
تفاجئت من يد ...

يد مليئه بالتجعيدات يد رجل عجوز .. فتحت عينيها بهلع

ليقع بصرها على رجل شارف على السبعون
رجل يرتدي ملابس رسميه
كسا الشعر الابيض ذقنه
رجل .. يضع اسنان من ذهب بماله الحرام
كون ان اسنانه السابقه ساقطه
رجل بعمره يأتي ليخون ... وربما تجده الان جد

اغمضت عينيها بقوه بضعف ويأس واستسلام
لتوقف هذا الرجل بأشاره من يديها

دلفت لحمام الغرفه

اخرجت من حماله صدرها حبوب ...
ابتلعت حبتين تجعل جسدها ينام ويخدر هذه كانت عادتها منذ حوالي شهرين
انتظرت ربع ساعه لتخرج بعد ان سار المفعول بها
وحدث ما حدث معها ..

دون ان تشعر بشيء !

انتهى

صوت وكومنت
هذه بداية روايتنا الجديده

2017 مارس 17

لمسات لا تنسى !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن