حبه !

3.3K 139 14
                                    

لا اله الا الله ....

صوت اوقفني
صوت بدا مألوف به حنين باد ؛ صوت جعل جسمي يقشعر اغمضت عيني خوفا

ليتكرر

لففت بوجهي ...

ليقع بصري عليه
ازداد تنفسي قرع قلبي  على الطبول ولو كانت هناك مسيقى لكانت اضجج مسيقي سمعها التاريخ

خرج صوتي بائسا ضعيفا

فتون : يعقوب

بينما سمعت اسمي  من بين شفتاه التي بدت بيضاء من شدة الفجئه  
يعقوب : فتون

شعور غريب انتابني جعلني اقف محتارا خوفا من ان يكون وهما  او انه حقيقه بشعه للغايه ...

اقتربت بخطوات متعرجه
وانا اناظر لعينيها بحب
ولكن مافاجئني ...

نظراتها لي التي بدت خائفه تراجعها خطوات متعدده لتقف خلف ظهر المحقق سامر مختفيه خلفه

ضغطت بقوه على يدي حتى بدت بيضاء
اتهرب مني ؟
انا التي كانت تلتجأ اليه
حيننا يقسو عليها العالم !
شعرت بيد ياسر على كتفي

ولكن كلا اقتربت اكثر بخطوات اسرع اليها ولم اتوقع هذه ان تكون ردة فعلها

فتون

كان هو نعم بهيبته المعتاده بنظراته الحانيه
بطول قامته  كان هو حقا
كل شيء به كما كان ماعدى ذلك السواد الذي تحت عينيه ماعدى نحوله وشحوب وجهه  واصفراره والتعب الذي باد عليه

فعدت للوراء بخوف .. حينما تأكدت انه هو
خوفا من ان يقوم بتعذيبي
قبل قتلي
خوفا من ان لا يقبلني
ومن يقبل عاهره ؟
خوفا من ان يعنفني
ويرمي اللوم علي واني كنت راضيه بتلك العيشه
خوفا

فعدت للوراء
احتميت بظهر المحقق
لاطل عليه بخوف وانا اتمسك بظهر المحقق بكل قوه
جزء بي اراده والاخر كلا

ولكنه لازال يتقدم
لابد انه يريد قتلي بسرعه
فنظرت للغرفة التحقيق التي بابها مفتوح..
ونظرت اليه وهربت بسرعه للغرفه مقفله الباب علي

‏وأمنحُها أقصَى هوايَ وإنَّني ..
علَى ثقةٍ مِنْ أنَّ حظِّي صدودُها !

#كثير_عزة

يعقوب
ركضت عليها حينما رأيتها تهرب
ركضت بكل ضعف
فقدمي تؤلمني بقوه
طرقت الباب بسرعه وانا اقول.
يعقوب : فتون ...افتحي الباب  فتون انا هنا انا يعقوب

كنت امسك بالموقد بقوه كي افتحه ولكنه لم يفتح
هدئت برعب  حالنا سمعت صوت صراخها وتحطم أشياء في المكتب

نظرت لسامر وياسر

ليقترب سامر وهو يقول

هي تعاني من حاله نفسيه سيئه فالنتائج اظهرت انها مدمنه

لمسات لا تنسى !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن