سبحان الله. ...
في مكان اخر..
فتون...
جالسه على ارضيه السجن تضم قدماها لصدرها
ترتجف خوفا ورهبه
تتذكر قبل ساعات كيف تم اخذها للفحص وقاموا بفحص جسدها من الاعلى للأسفانكست رأسها بين قدميها ولكنها لم تبك بعد
فقط شهقات مكتومه بين صدرهاشهقت بفزع حالما خطر على ذهنها
ذلك الذي احبها
بصدق !
ذلك الذي انتظرها الى ان تكبر ليقوم بخطبتها رسميذلك الرجل الذي كان يحميها دوما
ويغار عليها من نسمات الهواابتسمت بسخريه وضحكت بصوت ممتلى بالوجع
لتقول
اين انت الان ؟
ولقد تتمتع بجسدي الرجال الى ان شبعوا واتخموا
ضحكت بصوت عال لاخفف شهقات بكاي
وانا اعود براسي للخلفاظن انه حاله حال الكل
قام بتركي بعد ان علم بي اني ... اني ....عادت ذكراها للماض ...
كانت جالسه في السياره
برفقة ابويها تضحك بصوت عال وهي تمزح معهم
كانوا بطريقهم لعوده نحو عاصمه البلدف.. فتون
كانت تجهز لجهازها لان زواجها سيقام بعد اربعة اشهر
كانت سعيده حالها ك حال اي عروس
تنتظر ليله زفافها لتشارك الحياة مع زوجها
لم يكن زوجها غريب عنها ابدا
فلقد كان ابن عمها !ولكن.... حدث مالم يتخيلوه
حدث خلل في مكائن السياره مما ادى الى وقوفها في الشارع
نظرت فتون لابيها الذي كان يسوق
لتقولفتون : ابي مالذي حدث ،؟
اب فتون : لا اعلم يابنتي دعيني ارى
نظرت فتون لحولها بالطريق
لتجد انها منطقه شبهه خاليه وصحراويه تقرييا
والليل قد خيم ارجاءه على المنطقه
فأرتعد قلبهاارتجلت والدتها ايضا لتقف قرب ابيها تنظر لما ينظر وهي تقوم بتسليط الكاشف الضوئي على المكان الذي ينظر اليه اب فتون
فتحت الهاتف
تحاول ان تتصل بخطيبها ولكن ...
لا شبكهارتجلت من السياره بفرحه حينما رأت سياره تقف
بدات تاشر لهم ولكن ما جعل قلبها ينقبض
حينما ارتجول من السيارهكانوا رجال ضخمين اصحاب عضلات كبيره
ينظرون لنا بفتراس كصياد وجد غنيمته من بعد ليال يلهث بها من الجوعنظر ابي اليهم ولكنهم تقدموا الينا تلقائيا عدت احتمي خلف ابي
ولكنهم من دون كلام ضربوا ابي ليمسكوا بي بقوه
نظر لي اجدهم
لتصرخ عليهم واللدتي ولكن
أنت تقرأ
لمسات لا تنسى !
Romanceفكره الروايه تحك عن العصابات التي تخطف الفتيات وتروج المخدرات ماذا لو كان البطل ضابط وان الفتاة التي احبها هي ضحيه لتلك العصابه ؟ رجل في بدايه عقده الرابع لديه اصابه في قدمه اليمنى مما ادت الى عرجه خفيفه اثناء سيره نتيجه حادث مروع تراه هل يلتق ب...