انفصام

3.3K 133 13
                                    

استغفر الله..

يعقوب...

بدا يرتجف بخوف وانصعق قلبه حينما لم يجدها بنفس المكان الذي تركها به

بحث عنها هنا وهناك الى ان وجد الشرطي   ركض ملهوف عليها  وعلى خبر يصله منها
حال مارئاه الشرطي ادى التحيه
ولكن لهث يعقوب من لهفته والم قدمه ليقول
يعقوب : اين السجينه فتون ...؟

قاده الشرطي نحو زنزانتها  يسير يعقوب والعرق يتقطر منه
وقلبه يدق الف في الثانيه  ...

ليبتسم
حال ماوجدها جالسه في  الارض تعد باصابعها
اقترب بسرعه للمس بيده الحديد ليقول

يعقوب : ف .. فتون

عقد حاجبيه بالم على حالتها تلك
وجدها جالسه في الارض تحرك اصابعها كانها تعد بيها شي  لم بكن يعلم انها تعد من 1 للعشره تنتظره كي ياتي
منحني ظهرها بخوف وحالة ترقب

حال ماوقع بصرها عليه
بدت مرتبكه صغرت عينيها بعدم وضوح وحال ماعرفته ركضت بسرعه نحو الزنزانة لتمسك يده التي فوق الحديد

وهي تقول
فتون :  جلبتها لي ؟
رفع يده ليضغط على يده قائل

يعقوب : لا حاجتك بها 

صرخت بوجهه  بتتحةل عيناها للون الأحمر  لتبدأ بالضغط على اضافرها بشعرها وهي تسحبه للاسفل بقوه اقتربت من الحائط لتضرب راسها به  وهي تصرخ بعنف

نظر يعقوب للشرطي بعدما اخذ المفاتيح بسرعه  ممن يده
وبدا مرتبك
يبحث عن المفتاح المناسب ليجده ولكن لم يجده بسهوله

ركض بسرعه اليها
ولكنها قامت بضربه بقوه
حضنهاهو بعنف كي تهدا  فبدأت تعتصر صدره بيداها الاثنان  لتقول

فتون : اه...اه
لتضرب راسها بقوه بصدره
بكى يعقوب وهو يحتضنها وينحب كطفل صغير
بينما هي ضغطت بأضافرها على رقبته  لتترك اثار جروح هناك
يعقوب : كفى
سيتحسن كل شيء
هدئت بين يداه لبتعد وجهها عنه
تقلصت المسافه بينها  وبين يعقوب الذي  يبعد خصلات شعرها عن عينيها شعرها الذي بدا منكوش

نظرت لعيناه بضعف وكأنها تشكوه من الم الحياة وضعفها هي
قبل عينيها لياخذها مجددا لصدره
نقل بصره ليجد ياسر وسامر
الذين بدوا مرتبكين ومترقبين بخوف اثر صريخها

اشار لهم بمعني ان يتركوه قليلا
ابعدها عن صدره
برفق مسكها ليضعها تجلس على السرير المنفرد
بقى جالس قربها بثوان حتى تحرك ولكنها مسكت يده بكل قوه

نظر لها
ليجد نظراتها التي بدت كطفل صغير بوزت بشفتاها قائله

فتون : هل ستتركني وترحل  ؟

نظر لها ليطبع قلبه على يدها ورحل بسرعه كي لا يضعف قربها أكثر

ما ان خرج ليتنهد بضعف
وحيره

لمسات لا تنسى !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن