في مرحلة ما أحسست بأني فعلا اقوم بشئ مهم بأن حياتي لها قيمة الان لكن سرعان ما تحطمت آمالي في نهاية الفصل الدراسي الثاني، في يوم جاءني مجد وهند _صديقتنا الجديده_لأساعدهما في حل مسألة ما، ففعلت ونسيت الامر الي ان جاء يوم الامتحان وقبل دقائق سألتني نور عن نفس المسألة فأجبتها ولكنها لم تقتنع وقالت ان احدهم شرحهها بطريقه مختلفه تماما وفي النهاية اكتشفت اني مخطئه في طريقة فهي بالكامل وتوقف عقلي عن التفكير ثم تذكرت مجد وهند الذين إعتمدا علي ماذا سأفعل؟،ركضت باكيه لأخبرهما وفورا حاول الجميع المساعده لكن لم قادره علي فهم اي شئ آنذاك، لم يفارقني الشعور بالذنب وانا اري القلق في عينيها ورغم انها حاولا إخفاء ذلك. دخلت الي غرفه الامتحان وجسدي يرتجف بالكامل إسترقت النظر الي مجد الجالس بقربي فوجته ينظر بقلق الي ورقه الأسئلة فلم امتلك الجرئة لالقي نظرة انا الاخري وظللت جالسه لدقائق. كان وجود تلك المسألة بين الاسئله امراً مفروغاً منه فإستجمعت قوتي ونظرت الي الاسفل ولم تكن هناك! في تلك اللحظه انهمرت دموعي مجددا هذة المره كنت اشعر بشئ من الطمأنينه فحمدت الله على إنقاذنا. جاء وقت النتائج مجدداً ولكن هذه المره عصفت بنا مصيبه اكبر تفرقنا بسببها.كان على جميله إعاده العام ومجد إعاده مقرر المحاسبةواما شمس ومريم فقد نجحتا بتفوق وانا جلست لإمتحان ملحق اللغه العربية ورغم اني كنت اشعر انه لايمكن لي ان ارسب في هذه المادة الا انني لم امتلك الجرأه لأعترض، كل هذا كان قاسيا ولكن ما كان اكثر الماً هو قرار انغم ان تترك الجامعة.
كانت تلك الايام قاسيه جدا كان كل منا يحتاج من يواسيه ويشد من أذره ولكن كيف الان وقد تفرقنا؟!
أنت تقرأ
انا لست متوحداً
Spiritualلا اعلم متى بدأو يسمونني... 'متوحداً'.... انا لست كذلك.......!! هذه قصتي انت احكم....... فالامر لم يعد يهمني.