لا تتركيني

10.1K 119 6
                                    

كانت مايا تجلس مع ابنت اخيها الصغيرة لوسي ذات
في الحديقة العامة حين اشارت الصغيرة لقطة بيضاء و ذهبت نحوها لتدعبها .
كنت مايا ترقبها خوفا من ان تبتعد عن نضريها مايا فتاة في 24 من عمرها فقدت ولديها في حادث سياره منذ ان كان عمرها 8سنوات منذ ذلك الحين بقيت تعيش هي و اخيها عند خالتهم حتى كبرت و انتقلت للعيش و اخيها الذي تزوج و اصبحت لديه ابنت و سبب تعلق مايا بلوسي ان الصغيرة فقدت امها عند ولادتها لذلك لوسي لا تعرف صدرا احن لها من مايا عليها و هي شديدة التعلق بها لا تفارقها فقط عند ذهاب مايا للجامعة ......
بينما كنت مايا تراقب الصغيرة انتبهت لشاب يقترب من لوسي .... اسرعت مايا نحوه من هذا الشخص !!! و لماذا يتجه نحو لوسي .. ! ؟؟
عندما اقتربت سمعته يقول يا صغيرة لقد وقع منك هذا العقد !!! التفتت الصغيرة بكل براءة لمايا و قالت" انها قلادة ماما مايا نسيت ان ارجعها اسفة " و الحقيقة ان الصغيرة وجدت القلادة في الحمام و احتفضت بها لترجعها لها فبعد الاستحمام نسيت مايا ان تلبسها فهي غالية عليها كثيرا و لا تفرقها انها كل ما تبقا لها من ذكرى والدتها...
اخذت مايا القلادة من يده و بدأت تتفحصها مخافة ان تكون قد تلفت لكنها وجدتها على حالها لبستها بسرعة و بدأت تتفحص رقبتها و
ان القلادة في مكانها محفوضة بقي الشاب مندهشا لشدة حرصها على تلك القلادة و كأنه عندما لبستها رجعت الفتاة لتنفس من جديد اخذت مايا بسرعة لوسي من يدها فقد رأت الساعة في يدها و انها سستتاخر عن المحاضرة كانت لوسي تريد البقاء اكثر للعب مع القطة لاكن مايا كانت تمسك يدها و تسرع
والصغيرة تلتفت وراءها و تقول "اريد ان العب مع القطة الصغيرة " في تلك الاثناء احست لوسي بشخص وراءها يقول "ههه اضن انك نسيت شيء مهما ااخر"" و اشار الى حقيبتها التي نسيتها فوق المقعد ارتبكت مايا و قالت اه شكرا لك لقد كنت مسرعة و نسيت امرها " فاجبها "
و نسيت ايضا ان تشكرني لاني ارجعت قلادتك "
ارتبكت مايا و احست بالخجل من تصرفها كانت ستعتذر لولا ان نضرته
زادت ارتباكها فقد كان ينضر لها بطريقة غريبة و ببتسامة ساحرة كأنه يقرء افكارها جعلتها لا تنطق بكلمة من شدة خجلها ....
اشاحت بوجهها لتتجنب نضرته الغامضة لتنتبه أن لوسي ليست بجانبها كانت تبحث بعينها يمينا و يسارا و تتادي لوسي لوسي فهم الشاب إدوارد ان
الصغيرة اختفت اخذ في البحث معها و فجأة رأت مايا لوسي تجري وراء القطة لتقطع الصغيرة الطريق دون انتباه للسيرات و بدون تفكير تلحق بها مايا مسرعة لتمسك بها خوفا من ان تدعسها احد السيارات وكان خوفها في محله كانت السيارة تتجه نحو لوسي
في سرعة جنونية و في تلك اللحضة امسكت بها مايا و سحبتها نحوها لتشكل بجسمها الدرع الحامي للصغيرة لاكن صاحب السيارة فقد السيطرة و لم يسطع ايقافها لتدهس مايا السيارة و تتركها ملقات غير قادرة علي الحراك والدم يسيل من جسدها كانت الصغيرة في حالة هلع و بكاء حين اسرع إدوارد و ابعدها حتي لا ترى مايا حيش كانت ملقات و جسدها ينزف لكنها تتمتم باسم لوسي اخذها ادوارد بسرعة ووضع راسها بين يديه كان هناك دم ينزف نن
راسها مما زاد خوف ادوارد كان يقول "لا
تخافي انه جرح بسيط هيا افتحي عينيك هيا ستكونبن بخير كانت مايا تقول بصوت مبحوح ""لوسي ...."" لا تخافي لوسي بخير افتحي عينيك هياا هياا قال إدوارد و هو يتصبب عرقا ويسرع نحو سيارته و مايا بين يديه فهو لا يستطيع فعل شيء و قميصه الابيض تحول لاحمر من كثرة الدم الذي نزفته مايا وضعها بحذر في المقعد الخلفي و لوسي تركها بجانبه حتى يخفف من صدمة الصغير كان يقول "لا تخافي امك بخير انه جرح صغير وكان يفتح الراديو ليشتت انتباها حتى لا ترى مايا في تلك الحالة و الدماء تنزف منها وصل بها لاقرب مستشفى و بينما كان ينزلها من السيارة و يمسك بها بين يديه
تفاجأ ادورد بمايا تضغط بيدها و بكل ما تبقى لها من قوة على قميصه و من على صدره وتقول بصوت متقطع و مبحوح "ارجوك لا اريد ان اموت لوسي ليس لها احد غيري لا يجب ان تعاني ماعانيته انا انها صغيرة لا يمكنهاتحمل العيش بدون انا و بدون ام ... لا تتركني اموت............."
احس ادوارد بحرقة تسري في كامل جسده و تمنى لو كانت له قوة خارقة ليشفيها في الحال حتى اتى الطاقم الطبي و اخذها ليدخلو بها لغرفة العمليات...
يتبع

..

احببت مجرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن