احببت مجرم

اين انت

وصل ادوارد إلى المكان المهجور ليجد اخته تسبح في دمائها لا تحرك ساكن اخذ يصرخ و يحتضنها بالم و حصرةكيف لا و هي وحيدته و لايحس بالراحة الى بقربها موتها دمره قتل فيه كل احساس جميل و راحة في قلبه كان يحس بالعجز لانه لم يسطع حمايتها من الاوغاد اللذين اعتدو عليها و اذوها بشدة و رجع باللوم على نفسه فادوارد لديه العديد من الاعداؤ فهو من افراد مافية تجارة الأسلحة قرر ادوارد الانتاقم لاخته الوحيدة لن يترك من دمر اخته و جعلها تعاني بسلام ....
استعادت مايا وعيها و كانت تجوب بعينيها في أنحاء الغرفة حتى و قعت عيناها على صديقتها و لوسي الصغيرة و اخذا يقبلنها في فرح برجوعها سالمة جاء الطبيب و فحص مايا  ووافق على رجوعها للمنزل عند الوصول سألت مايا عن ادوارد لماذا اختفى و  أرادت ان تشكره لانه انقذ
حياتها لكن لم تجده بجوارها هي لا تعرف عنه اي شيء فكيف ستبحث عنه و بقيت تلك الرغبة في رؤيته تجتاحها و كلما تذكرت ملامحه و ضحكته في اول لقاء تغمرها احاسيس غريبة تعجز عن تفسيرها من ذاك الغريب الذي اخذ تفكيريها هي مستعدة لدفع اي ثمن لرأيته ثانية ز للاسف كان الثمن غالي جدا....
رجع جون اخو مايا بعد  غيابه الطويل فرحت الصغيرة برجوع ابيها لاكن جون كان يرى اللوم و الحزن في عين اخته نفس النظرات بعد كل رجوع له يدوم طويلا عانق ادوارد مايا بشدة فقد اشتاق لها
"مايا لمذا كل هذا الحزن في عينيك"؟؟
الى متى ستبقى تغيب طويلا و تتركنا وحيدين من اجل ااعمل لا نريد النقود نرودك انت ثم ابنتك تحتاج حنانك انا لا اسطتيع تعويض مكانك جون لمذا لا تفهم؟؟"
مايا اعدك لم يتبقى الكثير و اغير مكان عملي هنا صغيرتي هيا حدثيني مذا حدث في غيابي
" ماما مايا نامت في المشفى"
ماذا كيف حدث هذا هل اصابك مكروه ؟؟""
لا جون بعض الارهاق من الدراسة لا تشغل بالك عزيزي اخي'"
اعدك مايا لن اترككم مرة اخري و احتضن اخته و ابنته معا و هو يلوم نفسه