هل ينتهي العذاب..

464 14 4
                                    

هل ينتهي العذاب

مايا:
عندما سمعته يقترب من الباب ارتبكت لم اعرف ماذا افعل هل حقا استطيع قتله!!!   لا لا مستحيل الامر ليس بهذه البساطة مايا فكري فكري لا تضعفي تذكري انه سيقوم بتعذيب صغيرتك لوسي لم يترك لك خيار آخر .....

  ادوارد:
  عندما فتحت الباب وجدتها ملقات على الارض  بلا حراك اصابني الذعر من حالتها تلك و ركظت نحوها بدون سابق تفكير و  رفعت رأسها على ركبتي و قمت بتحسس نبظها كان نبضها طبيعيا و لقد كانت قريبة من جسدي لدرجة انني احسست بدفئ جسمها و  لم تكن تضهر عليها اعرض اي مرض.. لم اعرف مالذي اصابها و لما هي ملقات هكذا بدون حراك هل انتابتها حالة هلع و خوف من تهديدي بالانتقام من ابنت أخيها و انهارت ام اغمي عليها بسبب عدم تناولها للاكل منذ يومين ..؟

   مايا:نعم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

   مايا:
نعم... تضاهرت بالاغماء اردت ان يقترب مني اكثر و اكثر و يحاول فهم  الامر الذي اصابني حتى استطيع غرس قطعة البلور الحادة في جسده و ينتهي هذا العذاب.. اجل تخلصت من كل مخاوفي في سبيل انقاذ ابنت اخي الصغيرة و لو كلفني الامر الموت من اجل ذلك لكنه لم يرحمني طلبت منه قتلي كثيرا حتي تنطفئ نيران ذاك الثأر الذي ينهش في قلبه و يمزقني... لاكن في كل مرة كان يستهزئ بظعفي و قلة حيلتي و هو فقط من يقرر مصير عائلتي  شكرا اداورد لقد جعلتني بتلك الشراسة  لن اهابك  بعد اليوم فلم تترك لي خيار سينتهي هذا العذاب  كما بدأ بالدم..!!! 

ادوارد:
احسست بجسدها يتحرك نبظها و يتزايد مع حركة في جفنيها رغم انها لم تفتحها حينها ادركت ان مايا تحاول فعل شيء و هي تتضاهر بالاغماء لا اكثر اردت ان  اراقب حركت جسدها لاعرف مخططتها و لاحظت انها كانت تحاول سحب شيء من ورائها ببطئ شديد لقد كانت قطعة من البلور الحاد هل ستحاول قتلي هههه مايا صدقيني بهذا الشيئ لا يمكنك قتلي بل احداث جرح طفيف. ثم انك نسيت اني رجل مافيا هل كانت تظن هذه الصغيرة ان حيلتها ستنطلي على.. لم ابتعد من مكاني اردت ان اعرف كيف ستحاول هذه الصغيرة قتلي   هي لا تقوى على إيذاء نملة و تظن ان القتل امر بسيط..

   مايا:
لقد تمكنت من الإمساك بتلك القطعة الحادة و بدأت بفتح عيني  و كأنني قد صحوت  من اغمائي... تلاقت أعيننا في تلك اللحظة و كأن دماغي توقف عن التفكير حينها و  للحظة لم استطع منع نفسي من تأمل عينيه و تفحص ملامح وجهه لقد احسست كأنني اراه لأول مرة و تذكرت حينما كنت بين يديه ارجوه انقاذي من الموت الذي سيترك لوسي وحيدة لم احس بالغضب و السخط الذي كان في عينه و كان يمزقني بل بالعكس  لقد كان شديد الهدوء   كأنه يعرف بما كنت اخطط له لقد ارتبكت من بروده و غموضه  فحاولة ابعاد جسدي عنه قليلا  لكنني تفاجأت به يظمني بقوة لصدره حينها  عجز كل جسمي عن الحراك كنت احس بنبضات قلبه تخترق داخلي  المنهك احسست بظعفي و قلة حيلتي في حضرته لم تقوى يديا حتى على الحراك اردت ان ابعده عني لاستعيد توازني و تفكيري  لكني كنت عاجزة و لان جسدي كان ينجذب له و لا يريد الابتعاد  عن صدره و كأنه قام بتخديري لوهلة ... و كم تمنيت ان افتح عيني و تنمحي كل تلك الآلام و الاوجاع و اكون معه في زمان و مكان مغاير ليس في داخلنا إلى السعادة و امسك بيده بكل قوة و لا اسمح بابتعاده عني  لكنني فعلت ذلك في التوقيت الخاطئ كنت اضن انه يبحث عني حينها صدمت بواقع مرير و اليد التي كنت احسب انها ستحميني جرتني لغرفة مظلمة حتي تمكنت مني و اضلمت الجانب المشرق من قلبي  ثم لم أقوى على الصمود.... و الان ايقنت  اني لا استطيع إيذاء ادوارد باي شكل من الاشكال فأنا  عاجزة بين يديه ...

ادوارد :
  عندما فتحت عينيها  احسست بطمأنينة رغم معرفتي انها بخير و  كنت أرى شدة الانكسار الذي كان يغطي عينيها الجميلتين كنت احس بخوفها و عجزها في نفس الوقت فقد كانت تمسك بالقطعة الحادة في يدها و جسدها يرتجف و نبضات قلبها تكاد تكون مسموعة لا اعرف لماذا جذبتها لصدري
في تلك اللحظة ربما حتى تستطيع تنفيذ ما خططت له ام اني لم افكر في نفسي  بل في اخراجها من تلك الحالة التي سيطرت عليها لتتركها ترتجف بين يدي  لم تتكلم قط.. كانت مستسلمة بين احضاني حتى احسست بها تتحرك و توقعت انها ستحاول إيذائي في تلك اللحضة رغم ذلك لم ابعدها عني وشعرت بالشظية تسقط من يدها و قد كان توقعي في محله مايا لا تقوى على فعل ذلك مهما حاولت التظاهر بالقوة.. توقف الزمن بي حتى طال حظني لها و نسيت انتقامي لاختي فوجودها بقربي يشتتني و ينسيني المي لا اعرف كيف قسوة عليها كل تلك القسوة... و لوهلة احسست بثقل في جسدها و كأنها فقدت وعيها   تفحصت وجهها  كانت تتنفس بصعوبة تارة تفتح عينيها تارة تغمضها و بدأ الشحوب يكسو وجهها و انتابتني حالة ذعر لم اعرف ما حصل لقد كانت هادئة بين احضاني اخذت يدها لاتفحص نبظها مرة أخرى لكنها كانت مليئة بالدماء بل يديها الاثنتان...!! مايا ماذا فعلت ماياااا 

مايا:اجل ايقنت حينها ان السبيل الوحيد هو الموت اجل موتي انا  ربما يحل عذاب الانتقام و تعيش صغيرتي في سلام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مايا:
اجل ايقنت حينها ان السبيل الوحيد هو الموت اجل موتي انا  ربما يحل عذاب الانتقام و تعيش صغيرتي في سلام... لم اتردد في قطع شرايني احسست بسكينة و هدوء لم اتألم قط  بل احسست بالالم يتسلل من جسدي و يريحني  لا استطيع العيش و انا ارى الحزن و اللوم في عينيه و لا مواصلة حياتي بالخوف من ايذائه لصغيرتي... حاولت النضر اليه آخر مرة و قلت بصوت مبحوح :
ادوارد ارجوك لا تؤذي صغيرتي  ليس لها ذنب فستكفيها  آلام حرمانها مني وانا سأكون مع اختك في مكان ليس فيه اوجاع ارجوك لا تحزن بعد اليم لقد انتهى كل شيء...

ادوارد:
ثم اغمضت عينها و لم تتكلم.....

تذكرت حينها اختي انه نفس المشهد يتكرر مع مايا بكل تفاصيله احسست بقلبي روحي تحترقان اولا اختي ر الان صغيرتي مايا التي من اول مرة انقذتها من الموت احسست اني مسؤل عن حمايتها لا اعرف كيف وصل بي الامر ان اكون سبب في ايذائها لنفسها لكنني لن اسمح بموت ما...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تذكرت حينها اختي انه نفس المشهد يتكرر مع مايا بكل تفاصيله احسست بقلبي روحي تحترقان اولا اختي ر الان صغيرتي مايا التي من اول مرة انقذتها من الموت احسست اني مسؤل عن حمايتها لا اعرف كيف وصل بي الامر ان اكون سبب في ايذائها لنفسها لكنني لن اسمح بموت مايا هذه المرة اخذتها بين يديا و كانت غارقة في دمائها  و وانا انادي صديقي لايو ليساعدني في وقف النزيف... يتبع...


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت مجرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن