كيف الهروب

1.8K 59 11
                                    

عندما فتحت عيني لم اسطتع رفع راسي ....آه آه كان يؤلمني كثيرا لم أستطع تذكر اي شيء كأنني فقدت ذاكرتي .. المكان كان كثير الظلمة لكنني كنت أرى بعض النور يتدفق من باب كبير . لَم افكر في شيء سوى الخروج من هذا المكان المخيف فأنا اختنق من الاماكن المغلقة و المظلة كنت احاول فتح الباب بكل القوة التي كانت لدي لكنني لم أستطع حتي احسست باحدهم يفتح الباب تراجعت من شدة الخوف من المجهول.....
لقد كانت تحاول فتح الباب لكنها لا تملك القوة الكافية لفعل ذلك.. نعم و انا كنت اراقبها من خلال كامرات المراقبة لم اسطتع تحمل رؤيتها و هي مذعورة كنت احس بخوفها اسرعت لفتح الباب مخافة ان تؤذي نفسها لماذا احس انني مسؤول عنها لا يمكنني ان اتحمل رؤيتها خائفة... عندما فتحت الباب كانت عيناها ممتلئة بالدموع و كانت تنظر لي بنظرة شكر و استعطاف و احتظنتني بكل قوتها ....
ادوارد  اين كنت لمذا تركتني وحيدة لكنني كنت اعرف انك ستأتي اجل كنت اعرف.. و ستخرجني من هذا الكابوس  لا اعلم مذا حدث لي و كيف وصلت هنا انا اشعر بالاختناق اخرجني من هنا ارجوك..
كم كنت احمق مايا لاتتذكر مالذي حدث البارحة  ماذا تفعل يا ادوارد لقد اصبحت نقطة ضعفك كيف ستاخذ بثأر اختك البريئة لاكن مايا لا ذنب لها سوى انها اخت ذلك الحقير ... اختي ايضا لم يكن لها ذنب... اختلطت الافكار في راس ادوار د و المشاعر المتضادة مشاعر عشقه لمايا و رغبته التي تنهشه للثار لموت اخته لاكن مااذا يفعل و هي بين يديه و دموعها تحرق صدرة و تنهش قلبة لا يستطيع ابعادها و لا احتوائها و ازالة خوفها لكن في لحظة حيرته تفاجئ بمايا تبتعد بجسمها عنه كانت تمسح دموعها و تنضر اليه بنظرة غضب..
. اجل انا اتذكر ما حدث البارحة ادوارد ليس هنا لانقاذي بل لتعذيبي سحبت جسمي منه و تظاهرت بالقوة و قلت:
انت هنا لتنتقم لاختك هيا اقتلني ماذا تنتظر انها فرصتك لا احد سيمنعك هيا ارح قلبك الذي يحترق لن يطول الامر كثيرا ...
كانت رعشة غريبة تسري في كامل جسدي اردت ان اختفي عن الوجود ففي حضرتة اضعف و اتلاشى ليس هذا ادوارد حتى لمعت عينيه انطفأت و ظهر عليه الحزن الألم لم استطع رؤيته يحترق بسببي و بسببي اخي الذي حرمه من اخته اردت الموت لاتخلص من نظرته التي تلومني  و تذبحني كنت اصرخ بهستيريا اقتلني ادواااااارد هياااااا فقط اقتلني و  اجعل هذا الامر ينتهي ارجوك اررررررجووك لكنني احسست بكل قوتي تنهار و المكان زاد ظلمتا لم اعد أستطيع التنفس و لا الوقوف كنت اختنق و ضربات قلبي تتسارع حتى فقدت الاحساس بماكن حولي واغمي علي...
سقطت فجاءة فامسكتها و حملتها بين يدي الى غرفتي لم تكن تتحرك  و كان وجهها شاحب كنت عاجزا في تلك اللحظة و اسأل نفسي لماذا تفعل هذا ادوار هي لا تستطيع تحمل اكثر من هذا الالم ما الحل ....

احببت مجرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن