احببت مجرم

غريبة حيرت قلبي

لماذا تختنق يا ادوارد لماذا و من  من هذه الفتاة التي تجعلك تحترق من الداخل لرؤيتها تتالم و كيف لا يكون لفتاة في مثل عمرها  اي حساب لحياتها مقابل إنقاذ حياة فتاة صغيرة  احاديث و خواطى تجول في رأس ادوارد لم يتحمل رؤيتها في تلك الحالة و هي شبه ميتة مايا ذات 23 سنة شعرها اسود سواد  ا الليل بيضاء البشرة مع غمازات في خدها مما يزيد فتنتها دائمة الفرح و الابتسامة رغم الحزن الذي يضهر احينا في عينيها لاحتياجها لحضن والديها و حنانهما .
كان ادوارد يراقبها طيلة يومين حتى سمح له الطبيب بالدخول اليها عند دخوله احس بشيء غريب يجتاح روحه و يمنعه من التنفس كانت مايا مستلقية بدون حراك ضل ادوارد يراقب ملامحها وججها البريء و عينيها المغمضتين و قد زال الشحوب من على وجهها كان يرجو ان تفتح عينيها ليتخلص من ذلك الالم الذي اجتاحه منذ دخولها المشفى و اللذي لا يعرف سببه غير انه يحترق من الالم لرؤيتها في تلك الحال هو لا يعرفها ولكن شعور قوي في داخله يجذبه نحوها يريد ان يحتويها و يزيل أوجاعها و ضعفها الذي يمزقه بضع دقائق و بدأت ليا في فتح عينيها بدون شعور منه امسك ادوارد بيدهاو قال  "هل انت بخير هل تشعرين بأي الم"
هزت مايا راسها بالنفي و حوالت ان تتكلم لكن الكلمات كانت تخرج منها بصعوبة "شكرا لك انا بخير" و اغمضت عينيها لم تستطع التكلم اكثر في تلك الاثناء دخلت فتاة شقراء  في مثل عمر مايا تمسك بيد لوسي الصغيرة   و علامات الهلع على وجهها  ارتمت لوسي على سرير مايا تتحسس و جهها" و تقول ماما افتحي عينيك انا هنا اعدك لن اغضبك مرة اخرى عمتي لارا لمذا لا تفتح عينيها "
قالت لارا "مايا عزيزتي مالذي حدث لك لماذا انت هنا و من انت  هل تعرف مايا كيف حدث لها ذلك"
عجز ادوارد عن الاجابة انه نفس اسم اخته مايا و في تلك الاثناء طلبت منهم الممرضة الخروج لتفحص مايا

كانت لارا تنظر لادوارد برتياب حتى قال لقد وقع حادث مع مايا
صدمتها سيارة و قمت انا يحملها للمشفى لمذ لم ياتي احد من عائلتها لزيارتها منذ يومين
اجابت لارا بالم مايا فقدت عائلتها من صغرها و ليس لها غير اخوها و هو اب لوسي لكنه كثير الانشغال و كثيرا ما يختفي لايام و اشهر مايا هي من تعتني بلوسي الصغيرة "
" انا ادوارد  إذا احتاجت لوسي و مايا لشيء اخبريني من فضلك" في تلك الاثناء رن هاتف ادوارد
اجل من هناك جاك ماذا هناك تكلم جااااك تكلم
"سيدي سسيدي وجدنا اختك في مكان مهجور وو"..
"ماذا حدث لاختي ايها الاحمق تكلممم"
لم نسطتع إنقاذها لقد فقدناها سيدي انا اسف..
مايااااااااا صرخ ادوارد بحرقة و الم و اختلطت في و جهه  علامات الغضب و الحسرة و كان الدم  يحترق في عروقه و خرج مسرعا لم تفهم لارا مالذي حدث أمامها ......يتبع