"عسى تجد اهاتي ملجأ في قلبك، و عسى حبي لك، يفني حياتي"، كاجول، Fanaa
********
-ارناف: يا الهي! ماذا فعلت انا؟؟ كان يجب ان اخبرهم الحقيقة ،لم يكن علي ان اقبل بهذا! لقد اخطأت خطأ كبيرا، كوشي لن تسامحني.
-كوشي: لماذا لم تمنعيه كوشي؟ لماذا لم توقفيه و تخبرين الجميع بالحقيقة؟؟ لكن كلما حاولت ان ابتعد عنه فأنا اقترب منه اكثر، يبدو ان الرب يحاول دائما ان يقربنا من بعضنا، هل هذه علامة؟؟ علامة اننا يجب ان نظل مع بعضنا...لكن كيف هذا؟؟ ارناف مجرم، وخطفني واتهم ابي، كيف يمكن ان احبه؟؟ كيف انا مازلت احبه؟؟ يجب ان اجد حلا بسرعة.
-ارناف: يجب ان اجد حلا ما بسرعة.
-اروهي في غرفة ارجون : ارجون ليس موجودا، وانا ليس بوسعي عمل شيء سوى ان اجلس وانتظر ."ثم اروهي ترى الصورة مقلوبة على الارض، وتذهب لتحملها وعندما تراها تجد صورتها وهي صغيرة وارناف صغير و والديها و تتمعن النظر في الصورة ثم يبدو عليها علامات الصدمة ": هذا...هذا...كيف وصلت هذه الصورة هنا؟؟ ثم تركض لغرفتها وتبحث في خزانتها وتجد الصورة ...اذن هذه صورة اخرى، انها ليست صورتي، هذه لمن؟؟ وتعود لغرفة ارجون وتجد ان الصورة كانت موجودة قرب خزانة ارناف: هذا يعني ان...ان ارناف هو نفسه اخي ارناف؟؟ اخي انا؟؟ وتجلس في الارض وهي تبكي وتعانق الصورة: اخي!! اخييييرااا! لقد كنت بقربي كل هذا الوقت دون ان اعرف.
-سوراج: هذا يعني ان ارجون عميل سري؟؟ وانا في خطر؟؟ لقد اوقعوني في الفخ، لكن انت متأكد؟؟
-الرجل: اجل عمي انا متأكد.....ثم يظهر الرجل الذي يتحدث معه سوراج ويكون راج
<<فلاش باك>>
راج واقف امام غرفة ارجون ويستمع لاروهي
-اروهي: اووه نسيت تماما ان ارجون عميل سري وتتصل بالوكالة السرية ويسمع كلامها كله مع فيكرام ويتتبعها للمقهى ويسمع كل كلامها
<<عودة للواقع>>
-سوراج: تلك الوقحة، كيف تتجرأ؟؟ انا في خطر الان، يجب ان انتبه وان اخرج من البلاد بسرعة.
-راج: طبعاا عمي.
-سوراج: حمدا للرب اننا فكرنا في هذه الخطة، الان اكتشفنا كل ما يفكرون به، حتى ان كوشي مازالت حية.
-راج: اجل، لقد كانت خطة ارناف ان يهربا وهما في الغابة
-سوراج: انا سأهتم بهذا.
-كوشي تدخل عند ارناف ولا تتكلم معه:
-ارناف يقف عندما يراها: كوشي....
-كوشي تشعر بدوار خفيف ويأتي ارناف ويمسكها ويساعدها لتجلس
-ارناف: انت بخير؟؟؟
-كوشي: لا بأس انا بخير
-ارناف: هل انت حقاا صائمة؟
-كوشي:انا؟؟ لست صائمة... لا طبعا لست كذلك!
-ارناف يذهب ويحضر الماء: اذن تفضلي واشربي لتتحسني
-كوشي: لا اريد، لست عطشانة
-ارناف: اعلم، لكن الجو حار، خذي اشربي
-كوشي: لا اريد ارناف، وتقوم وتخرج: يا الهي كان سيكتشف امري، كان وشيكا!
-ارناف: احس ان كوشي تخفي شيئا ما علي.
-اروهي: اخي حي، اخي كان معي ولم اعرفه، يجب ان اذهب اليه يجب ان اعرف مكانه، الان علمت لماذا كنت اشعر بذلك الشعور الغريب وانا معه! علمت لماذا اثق بكلامه و احس بالامان بجانبه، ولماذا كان يبدو مألوفا منذ اول مرة رايته. انه اخي .
-كوشي تتجول في القرية وتتذكر لحظاتها مع ارناف وشجاراتهما وكلامه القاسي وتصرفاته في القرية: لا يمكنني ان افهم هذا ارناف ابدا! كل يوم يتغير، لا افهمه وتكاد تسقط ولكنه يأتي ويمسكها.
-ارناف: انتبهي
-كوشي: انت؟؟
-ارناف: انت تعرفين انك اذا كنت في خطر فأنا دائما اكون موجودا للنجدة ، أليس هذا ما تقولينه دائما؟
-كوشي تنظر اليه وتبتسم
تأتي العمة: ابنتي كوشي، انتبهي! لا تتحركي كثيرا، لكي لا تتعبي مع الصيام.
-ارناف: كوشي صائمة؟؟
-العمة: طبعا صائمة، فأنت زوجها وعليها ان تؤدي هذه المراسم، اخبريه كوشي.
-ارناف: هل هذا صحيح؟؟
-كوشي: اجل، انا صائمة...
-ارناف ينظر لكوشي برقة
-كوشي تدخل للبيت: يا الهي! كيف سأواجهه الان!؟
-ارناف: كوشي صائمة من اجلي، اذا كان هذا صحيحا فهذا يعني انها ما زالت تحبني، سأكتشف هذا بالمساء.
-العم: ابني ارناف ، غدا صباحا سيكون بإمكانك ان تتصل..لان الشبكة ستطلق غدا
-ارناف: شكرا لك، فهاتفي وقع مني في مكان ما، لقد ضيعته وعلي ان اجري اتصالا مهما.
-العم: لا بأس، غدا سيمكنك ان تتصل
-ارجون مربوط فوق كرسي ويتذكر اروهي ولحظاته معها: ترى كيف ستكون حالة حبيبتي اروهي الان، هل هي بخير هل هي بأمان؟؟ لقد اشتقت لك حقا اروهي.
-ارناف: شكراا ثم يتبع كوشي للبيت:
-ارناف: تفضلي كلي هذا!
-كوشي تنظر اليه: لا اريد.
-ارناف: قلت لك كلي ولا تعاندي
-كوشي: ألم تسمع؟؟ انا صائمة..
-ارناف: اذن انت تعاندين ولا تاكلين من اجلي انا صحيح؟
-كوشي: ليس من اجلك، فقط من اجل اهل القرية، كي لا نجرح مشاعرهم.
-ارناف: انت تهتمين لاهل القرية اذن.
-كوشي؛ نعم، وانا صائمة من اجلهم وليس من اجلك، الان علي ان اكمل بعض الطقوس، باي وتخرج
-ارناف: ههههههه استطيع ان اراهن بأنها مازالت تحبني
- في الليل:
-كوشي: الصوم ، انه متعب حقا! لم اتزوجه حتى واصوم من اجله، ياله من حظ، ثم تنظر للقلادة، لكن بطريقة ما نحن....
-ارناف: متزوجان؟؟؟
-كوشي: انت؟ ماذا تفعل هنا؟
-ارناف: على حسب علمي، عندما يظهر القمر فالزوج يسقي زوجته الماء و يعطيها الاكل ،مما يعني انني انا من سيفعل هذا.
-كوشي: نحن لسنا متزوجان
-ارناف: اعلم، هذا من اجل اهل القرية فقط، فنحن لسنا متزوجان كوشي.
-العم: ماذا؟؟ انتما لستما متزوجان؟؟؟
-ارناف وكوشي مصدومين لرؤية العم.
-ﺍﻟﻌﻢ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻻﻥ؟ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﻟﺴﺘﻤﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ؟؟
-ﺍﺭﻧﺎﻑ: ﻋﻤﻲ،ﻧﺤﻦ.....
-ﻛﻮﺷﻲ ﺗﻘﺎﻃﻌﻪ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ؟ ﻛﻴﻒ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ..ﻧﺤﻦ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ..ﻛﻨﺎ ﻧﻘﺼﺪ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻧﺤﻦ ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ ﻭ ﺣﺒﻴﺒﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ..ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺭﻧﺎﻑ؟؟
-ﺍﺭﻧﺎﻑ: ﺑﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ، ﻧﺤﻦ ﻧﻤﺰﺡ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ.
-ﺍﻟﻌﻢ: ﺍﻭﻭﻩ ﻓﻬﻤﺖ، ﺍﺻﻼ ﻟﻮ ﻗﻠﺘﻤﺎ ﻟﻲ ﺍﻧﻜﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻟﻦ ﺍﺻﺪﻗﻜﻤﺎ، ﻻﻧﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻜﻤﺎ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻜﻤﺎ ﺧﻠﻘﺘﻤﺎ ﻟﺒﻌﻀﻜﻤﺎ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﺮﻗﻜﻤﺎ ﺷﻲﺀ.
-ﻛﻮﺷﻲ ﻭﺍﺭﻧﺎﻑ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ
-ﺍﻟﻌﻤﺔ: ﻫﻴﺎ ﻛﻮﺷﻲ ﻟﻘﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﺧﻴﺮﺍﺍ.
-ﺍﺭﻧﺎﻑ ﺗﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻜﻮﺷﻲ: ﻟﻘﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻦ ﺯﻣن بعيد.
-ﺍﻟﻌﻤﺔ: ﻣﺎﺫﺍ؟؟ ﻧﺤﻦ ﻧﺮﺍﻗﺒﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
-ﺍﻟﻌﻢ: ﻫﻬﻬﻪ ﺍﺳﻜﺘﻲ، ﺍﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﻛﻮﺷﻲ ﺑﻜﻼﻣﻪ
-ﺍﺭﻧﺎﻑ ﻭﻛﻮﺷﻲ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ.
-ﺍﻟﻌﻤﺔ: ﻧﺎﻧﺎﻑ؟؟ ﺳﺂﺧﺬ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺧﺎﺻﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻄﻘﻮﺱ، ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺍﻃﻌﻤﻬﺎ ﻫﻴﺎ.
-ﻛﻮﺷﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﺔ ﻭﺗﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ.
-ﺍﺭﻭﻫﻲ: ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺳﻮﺭﺍﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ؟؟ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺍﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻻﺟﺪ ﺍﺭﺟﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻭﺍﺻﻠﻲ، ﺍﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﻆ، ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺒﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻲ، ﻭﺍﻻﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﺧﻲ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻪ، ﺍﺭﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻳﺎﻡ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺭﻧﺎﻑ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ...ﻏﺪﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ..ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍ، ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺲ ﺑﻬﺬﺍ.
-ﺳﻮﺭﺍﺝ: ﻏﺪﺍ، ﺳﺄﻛﻤﻞ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻱ، ﻏﺪﺍ ﺳﺄﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻣﺎﻣﻲ
-ﻓﻴﻜﺮﺍﻡ: ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ..ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎﻥ.ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﺩﻟﺔ ﺍﻳﻀﺎ..ﻓﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺪ ﺻﻮﺭﺕ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ، ﺍﻻﻥ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻧﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ. غدا ستتم المهمة.
ستووووب ستووووووب، استعدوا للبارت القادم لانه مليئ بالتشويق و الرومانسية، سأحمله بأسرع وقت ممكن و طبعا اعتمادا على تفاعلكم. شكرا لكل المتابعين الاوفياء 😍
هل من توقعات للاجزاء القادمة؟ سأكون سعيدة بأفكاركم.
ولدي فكرة، في الواقع رأيتها في العديد من الروايات الانجليزية التي قراتها و اعجبتني، انها عبارة عن مقابلة مع شخصيات القصة، بحيث تعرفون الكثير عن طريقة تفكيرهم و تفهمون الشخصيات اكثر، اذا اعجبتكم الفكرة ما عليكم الا ان تطرحوا الاسئلة التي تدور في بالكم او تحيركم عن اي شخصية، و سأنظم مقابلة و اقوم بنشرها قريبا.
أنت تقرأ
نسيانك مستحيل
Fanfictionعندما يصطدم الغرور بالحب وعندما يقف الواجب عائقا امام العشق و عندما يصبح الغضب شكلا من اشكال الغرام و عندما تكشف الحقائق والاسرار و لايظل هناك ملاذ للفرار "هل من السهل نسيانك" ذلك الحين عندما يصير القلب ينبض باسمها و النفس يشتاق لعشقها و الروح ترتاح...