35.سيعود من أجلي

308 23 17
                                    

السلام عليكم حبيباتي، اتمنى ان تكونوا ما زلتم مستمتعين بالقصة، و اتمنى ان الاحداث تعجبكم، ارجوكم اذا احسستم بأي ملل فلا ترددوا بإخباري.
***********
الجميع يصلون للبيت والحزن على وجوههم.
-اروهي تنزل بسرعة: ارجون؟؟ لقد اتيت! اين انت؟؟؟ ارجون؟؟ وتبحث في الغرف.
-كوشي تبكي: ارناف! ماذا يحصل؟؟ لقد اصبحت حياتنا كلها تعيسة
-ارناف: لا اعلم ما الخطيئة التي نتعاقب عليها.
-اروهي: سيكون في المطبخ، انه يحب الاكل هههههه ارجون!انا.....
-كوشي: اختي! لنذهب للغرفة.
-اروهي: السطح! سيكون هناك! فهو دائما يجهز لي المفاجآت هناك .
-كوشي: هيا اختي..هيااا لندخل الغرفة هيااا...
-اروهي: اريد ان ابحث عن ارجون.
-كوشي: اختي! ارجون ليس موجودا!! ارجون ذهب بعيدا، بعيدا جدا.
-اروهي: لم يذهب لأي مكان! هو دائما يخبرني انه مهما كان بعيدا عني سيعود من اجلي،سياتي و سترين.
-ارناف: حسنا اروهي! عليك ان تنامي لكي يأتي ارجون غدا، هيا تعالي والا سيغضب منك.
-اروهي: يغضب مني؟؟ لا ارجون لن يغضب مني! بل انا سأصرخ عليه لانه تركني هكذا، دعه يأتي اولا وسأريه.
-ارناف: اوكي! ارتاحي الان! ارتاحي قليلا ويغطيها ويخرجان.
-كوشي: لم يكن عليك فعل هذا.
-ارناف: لم يكن لدي خيار آخر.
-كوشي: لكن ماذا سنفعل غدا صباحا؟؟
-ارناف: دعي الصباح يأتي اولا...وسنرى ماذا يحصل، اذهبي الان و ابقي مع اروهي.
-كوشي: حسنا، تصبح على خير.
-ارناف يقبل رأسها، و انت من أهله.
- ارناف: انا اهدئ كوشي واروهي.. ولكن الحقيقة انني حزين جداا لفقدان شخص آخر من حياتي، ارجون صديقي ذهب ايضا، لا اعلم ما اللعنة التي القيت علي لكي تأخذ كل من يقترب مني، الان ليس لدي سوى كوشي، لا اعلم ماذا افعل! هل ابتعد عنها؟؟ لالالا لقد حاولت سابقا لكن هذا كان صعبا جدا بالنسبة لي ولها، لا استطيع ان اتركها هذه المرة
في الصباح:
-ارناف يطرق باب غرفة كوشي وتفتح الباب:
-ارناف: صباح.....انت لم تنامي.
-كوشي: وانت لم تنم.
-ارناف يبتسم ابتسامة خفيفة: اين اروهي؟؟
-كوشي: انها في الداخل، طوال الليل وهي تتكلم بأرجون لا غير، لا اعلم كيف سأستطيع ان افهمها ان ارجون قد ذهب للابد.
-اروهي: كوشي؟؟ ماذا تقولين؟؟ أرناف ألم تقلي انه سيأتي في الصباح؟ اين هو اذن؟؟
-ارناف: اروهي! تعالي تعالي.. اجلسي هنا.. يجب ان تنتظريه...لن تتعبي من الانتظار صحيح؟؟
-اروهي: لا لن اتعب ابدا، سأنتظره وسيعود انا متأكدة انه سيعود.
-كوشي تبكي وتعانق ارناف.
-ارناف يرن هاتفه ويرد: نعم سيدي.
-سيد فيكرام: كيف هي الاحوال عندكم؟؟
-ارناف: ليست بخير سيدي.
-سيد فيكرام: أتعلم ماذا؟؟ انا آت اريد ان اخبركم بشيء.
-ارناف: مرحبا بك.
-سيد فيكرام: شكراا ويقفل.
-ارناف: السيد فيكرام قادم عندنا.
-كوشي: هل هناك مشكلة؟؟
-ارناف: لا اعلم قال انه يريد ان يتحدث معي.
-كوشي: ياا رب خير.
-بعد قليل من الوقت يأتي فيكرام ويجلس مع ارناف وكوشي.
-فيكرام: اعلم انكم جميعا تمرون بوقت عصيب، لكن في الواقع نحن بحثنا عن ارجون ولا زال البحث مستمرا طبعاا فقواتنا تبحث في الارجاء كلها لكن لا اثر له، نحن وجدنا بعض اغراضه فقط عالقة بين الصخور.
-كوشي: ألا يمكنكم ان تحاولوا اكثر...ارجووكم!
-فيكرام: قواتنا ما زالت تبحث، لكن اخشى ان نسبة ان يكون حيا ضئيلة جدا.
-ارناف: لكنكم لم تجدوا جثته حتى.
-فيكرام: هذا ما يدفعنا للبحث، لكن لا نعرف اين يمكن يقوده الواد..نحن لا نعلم.
-اروهي: جثة؟؟ عن ماذا تتكلمون؟؟ لماذا تتحدثون هكذا؟؟ ارجون حي، قلت لكم انه حي ولا يمكن لأحد ان ينكر هذا، فهمتم؟؟
-فيكرام: لقد جاءت بعض الممرضات للاعتناء بها، سأدخلهم.
-ارناف: شكرا.
-الممرضات يدخلن ويمسكن اروهي.
-اروهي: ماذا تفعلن؟؟ اتركنني.
-الممرضات يأخذنها بالقوة لغرفتها ويعطونها حقنة مهدئة.
-فيكرام: سأذهب الان.
-كوشي: ساوصلك للباب.......(فيكرام يريد ان يخرج) سيدي.. في الواقع اريد ان اسأل عن امي.
-فيكرام: آنسة كوشي انها في المستشفى حاليا، لا زالت في الصدمة، انا لم اراها لكن هذا ما اخبروني به.
-كوشي: هل يمكنني ان اذهب لأراها؟؟
-فيكرام: طبعا..ما رايك ان اوصلك في طريقي؟؟
-كوشي: الان؟؟؟ لم لا سوف اقول لارناف وآتي.
-ارناف: امام غرفة اروهي وينظر لها.
-كوشي: ارناف! سأذهب للمستشفى لرؤية امي.
-ارناف: لا يمكنك ان تذهبي لوحدك.
-كوشي: انتظر حتى اكمل كلامي، سيوصلني السيد فيكرام .
-ارناف: وفي العودة؟.
-كوشي: سائق امي موجود هناك سيوصلني.
-ارناف: لن ادعك تذهبين لوحدك.
-كوشي تضع يدها على وجهه، لا تقلق سأكون بخير اعتن بأختي ثم تقبله على خده: احبك.
-ارناف: وانا احبك كثيييراا.
كوشي تكاد تقع من الدرج لكنها تمسك بالحائط: اووف كان هذا وشيكا.
-ارناف: كوشي!! انتبهي اكثر.
-كوشي: لا تخف علي انت معي ولن يحصل لي شيء....بااي.
-ارناف: انا معك، لهذا انا خائف عليك.
-كوشي تنزل عند السيد فيكرام: هيا نذهب سيدي.
-السيد فيكرام وكوشي في السيارة.
-كوشي: شكرا لك سيدي.
-السيد فيكرام: العفو آنسة كوشي، هذا واجبنا.
-كوشي: يمكنك مناداتي كوشي فقط، فأنا بعمر ابنتك.
-السيد فيكرام ينظر لكوشي: حسنا وانت يمكنك مناداتي عمي ايضا.
-كوشي: حسنا عمي، اريد ان اسأل ماذا ستفعلون براج و سوراج؟؟.
-فيكرام: يا ابنتي لقد تم تسليمهم للسجن الاعلى فهم مجرمين كبيرين وبالخصوص سوراج.
-كوشي: يستحقون اكثر.
-فيكرام: لا تفكري فيهما، الان حياتك صارت بأمان......انظري لقد وصلنا.
-كوشي: شكراا.... ألن تدخل معي؟؟
-فيكرام: لدي عمل مهم، علي ان اكمله ربما ازوركم في البيت لاحقا.
-كوشي: مرحبا بك وتخرج.
-ارناف جالس قرب اروهي وهي نائمة: الرب وحده يعلم كم مكانك خاص في قلبي اروهي، لا اعلم لماذا لكنك ملأت فراغا كبيرا فيه، فراغ الاخت التي فقدتها، ولن استطيع ان اخسر اختا مرة اخرى.
-اروهي تقول كلاما غير مفهوم: اخي! اخي!!! انت هنا؟
-ارناف ينظر لها: اروهي لها اخ؟؟؟
-كوشي تدخل عند امها للمستشفى وتجلس بقربها: امي؟ لقد اتيت .
-سوميترا لا تتحرك.
-كوشي: امي قولي شيئا انا ابنتك حبيبتك كوشي، انا حية، انظري الي ارجووك تحركي.
-ممرضة: لقد امضت وقتا طويلا وهي في هذه الحالة، لا اعتقد انها ستتحسن قريبا.
-كوشي: لا تقولي هذا امي ستتحسن وتعود مثل الاول وترتمي في حضنها وتبكي.
-سوميترا تحرك يديها وتضعها على كوشي: ابنتي ابنتي.
-كوشي سعيدة: امي! اخييراا!! دكتوور!! امي تكلمت.. هل سمعت ايتها الممرضة؟؟ لقد تكلمت وتحركت.
الدكتور يفحص سوميترا: حمدا للرب على سلامتك...الان حالتك مستقرة، ستظلين معنا قليلا لانك تحتاجين لعمليات ترويض لان جسمك قد اصابته حالة شلل فيجب ان نعوده على الحركة ثانية.
-سوميترا: شكرا لك.....
كوشي... ابنتي..انت حية.
-كوشي: شششش امي! انا هنا..لا تتكلمي كثيرا، انا معك، لن اتركك.
-سوميترا تعانقها وتبكي.
-كوشي تظل مع امها حتى الليل وحكت لها كل ما حصل كيف سوراج طلب من ارناف ان يقتلها و كيف خدعه بأنه قتلها وكيف ارجون مات.
-سوميترا: كل هذا حصل!! ياا الهي... واروهي..كيف حالها؟؟ هل هي بخير؟؟
-كوشي: لا...انها مصدومة ولا تستطيع ان تصدق ان ارجون قد.......
-سوميترا: انت نفسك لا تستطيعين قول كلمة الموت، فقط تخيلي ما سيكون احساس المسكينة اروهي. ( كوشي تتذكر سعادة اروهي، و حبها الكبير لارجون)
-كوشي: لقد أحبته كثيرا يا امي، (تبدأ بالبكاء) لن تستطيع العيش من دونه.
-ارناف: لقد تأخرت كثيرا، سأتصل بها
-كوشي يرن هاتفها ويكون ارناف ثم تقفل الهاتف
-ارناف ينظر لهاتغه: ما اللعنة! ثم يعيد المحاولة لكنها تقفل في كل مرة. ماذا حصل؟ هل هي بخير؟ لماذا لا تجيب على مكالماتي؟
-سوميترا: انه ارناف صحيح؟
-كوشي: اجل انه هو.
-سوميترا: لابد ان قلق جدا، اتصلي به، هيا اتصلي الان.
-كوشي تمسح دموعها و تتصل بأرناف:
-كوشي: الو ارناف، انا..
-ارناف:اين انت كوشي؟؟ ماهذا التأخر؟؟؟ اين انت؟ هل كل شيء بخير؟ لماذا لا تردين 6لى مكالماتي؟ هل جننت؟
-كوشي: انتظر انتظر انتظر!! دعني اتكلم..انا بخير انا مع امي في المستشفى..لا تقلق، لقد كنت اتكلم مع امي لذلك لم أجب.
-ارناف:كان يجب ان ترسلي رسالة، أو...
-كوشي: ارناف انه ليس بالامر الكبير! لن يحصل لي شيء، هدئ من روعك!
-ارناف: تخبرينني ان اهدئ من روعي بينما انا لا اراك امامي! انت مجنونة، كيف استطيع ان اكون بخير وانت بعيدة!!! اللعنة! ما الهراء الذي اقوله! اني احبك حقا.
-كوشي تبتسم: الان اهدأ.
-ارناف: ألن تعودي؟؟
-كوشي: سأظل مع امي الليلة.
-ارناف: هل هي بخير؟؟
-كوشي: لقد تحركت وتكلمت، انا سأظل معها والصباح سآتي.
-ارناف:لكن كوشي.... حسنا حسنا اهتمي بنفسك.
-كوشي: اوكي باي..احبك.
-ارناف: وانا احبك .
-كوشي تقفل الهاتف وتنظر لأمها.
-سوميترا: لقد كان قلقا جدا.
-كوشي: اجل، انه يقلق و يغضبعلى ابسط الامور.
-سوميترا: هل تحبينه كما يحبك؟
-كوشي تخجل: امي......
-سوميترا: انا اعلم كل شيء... اذهبي للبيت.
-كوشي: لا امي سأبقى معك، لا مناقشة.
-سوميترا: لا ....يجب ان تذهبي،فأنا اصلا سأنام الان، اذهبي وتعالي غدا، حسنا؟؟؟
-كوشي: لكن.....
-سوميترا: لا تتكلمي، اذهبي فقط .
-كوشي تقبل رأسها: شكرا لك.
-سوميترا: تصبحين على خير يا ابنتي.
-كوشي تقول للسائق ان يعطيها السيارة وسترجعها الغد وتركب السيارة وتذهب بها وتتصل بأرناف.
-ارناف: اتصال من كوشي؟؟ ثم يجيب بسرعة: انت بخير؟
-كوشي: ارناف! انا احبك احبك احبك احبك احبك.
-ارناف: ماذا؟؟ اين انت؟؟
-كوشي: انا في السيارة آتية للبيت.
-ارناف: آتية؟ لماذا؟
-كوشي: انت كثير الاسئلة...انا آتية للبيت وفقط لأخبرك اننلي احبك.
-ارناف: هل تعلمين كم مرة قلتها لي اليوم؟؟ حسنا آنستي انا احبك ايضاا.الان انتبهي للطريق.
-كوشي تقلده بصوت غليظ: "احبك! الان انتبهي للطريق" انت تدمر الللحظات الرومانسية ،و يضحكان كلاهما
ثم تنتبه امامها و تكون شاحنة في طريقها فتهرب كوشي عليها بسرعة ويقع الهاتف منها.
-ارناف: كوشي!! هل انت بخير؟؟ كووشي!
-كوشي: تحمل الهاتف: كان الامر وشيكا.. انا بخير.
-ارناف: ماذا حصل؟؟
-كوشي: لا شيء لا تقلق لقد وصلت للبيت.
-ارناف يخرج بسرعة ويعانقها وتكون مصابة في راسها و مجروحة في يديها: ما هذا؟؟.
-كوشي: كنت سأقوم بحادثة لكنني هربت بسرعة.
-ارناف: يا الهي كوشي! قلت لك الا تسوقي وانت تتكلمين في الهاتف....هل يؤلمك؟
-كوشي: انت قلق علي كثيرا يا ارناف، لم اعد معرضة للخطر ولم تعد حارسي الشخصي، سأدخل لأرى اروهي.
-ارناف: ما الذي يحصل لي؟؟ما هذا القلق المفاجئ عليها؟؟ احس ان شيئا سيئا سيحصل!
ستووووب، نتوقف هنا، ارجوكم لا تنسوا فوت و تعليق اذا اعجبتم بالبارت.
احبكم 😍

نسيانك مستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن