****
ارناف: اهدئي كوشي، لا تفقدي اعصابك، ارجوك!
-كوشي: أتخبرني ان اهدأ ارناف؟ كيف اهدأ و امي في هذه الحالة و تشير الى السيد فيكرام هذا؟ ماذا يمكنني ان افعل غير الغضب اخبرني!، ثم تنهار و تجلس على الارض وهي تبكي.
-فيكرام: اهدئي يا ابنتي....اقصد كوشي، انا اتيت لكي....اتيت كي أسأل عن ارجون وارناف وكانت حالتها سيئة لذلك اتيت بها لهنا.
-ارجون: انا آسف سيدي، هل يمكنك ان تخرج معي لدقيقة؟؟؟
-سوميترا: فيكرام...كوشي
-كوشي: امي! امي! انا ابنتك
-سوميترا تسترجع وعيها.
-اروهي: حمدا للرب انك بخير، لقد قلقنا عليك امي!
-سوميترا: اروهي! كوشي!لا تقلقا انااا بخير.
-اروهي وكوشي تعانقانهما.
-ارجون: سيدي في الواقع كوشي متعلقة بأمها كثيرا لذلك تصرفت هكذا.
-فيكرام ينظر لسوميترا وكوشي.
-ارناف: نعتذر عما حدث في الداخل سيدي.
-فيكرام لا يسمعهما هو فقط ينظر لسوميترا وكوشي.
-ارناف يلاحظ:سيدي؟؟
-فيكرام: اووه! هذه ابنة سوميترا؟
-ارناف: اجل لماذا؟؟
-فيكرام: انها ملاك.
-ارناف: عذرا سيدي؟
-فيكرام: لاا شيء، سأذهب الان، تعاليا غدا لمنزلي كي تجريا آخر خطوات استقالتكما.
-ارناف:طبعاا سيدي مع السلامة .
-ارجون: مع السلامة سيدي.
-ارناف: لماذا كان يتصرف بغرابة؟
-فيكرام في منزله: ماذا يحصل؟؟ وعماذا كانت تتكلم؟؟ هل سوميترا كانت فعلا تظن انني ميت؟ ولكن....تلك الرسالة! كيف؟؟؟ ثم يذهب ويخرج الرسالة ويقرؤها مرة اخرى: 《انت ذهبت بعيدا وتركتني، لذلك سأذهب واتركك،لا استطيع ان اعيش حياة كهذه معك، انساني وانس ابنتك، واذا عدت، لا تحاول حتى ان تعثر علي لانني اريد بدأ حياة جديدة بعيدا عنك وعن مشاكلك》بعثت هذه الرسالة قبل 20سنة وتسألني الان لماذا لم ابحث عنها؟؟ انا لاا افهم شيئااا...هناك حلقة مفقودة!
-في الصباح :
-اروهي وكوشي يخرجان سوميترا من المستشفى
ويذهبون بها للبيت:
-كوشي: امي، لماذا لا تهتمين بصحتك؟؟؟
-سوميترا: سأهتم بها،لا تقلقي انت.
-اروهي: سنقلق لانك كل مرة تقولين انك ستهتمين بنفسك ولكنك لا تفعلين.
-سوميترا: ماذا سأفعل انا عندما تبتعدان عني؟.
-كوشي: ومن قال لك اننا سنبتعد؟
-سوميترا: كل فتاة تترك اهلها وتذهب لبيت زوجها يا ابنتي، هذه سنة الحياة.
-كوشي تدمع عينيها وتتنحى .
-ارناف وارجون يدخلان:
-ارجون: أتمنى ان تكوني بخير سيدتي.
-سوميترا: انا بخير شكرا.
-ارناف: سيدتي، كنت اريد ان اقول شيئا.
-سوميترا: اجل تفضل.
-ارناف: اريد ان اشكرك، مهما فعلت في حياتي فأنا لن استطيع دفع دينك علي.
-سوميترا: لماذا؟؟؟
-ارناف: لأنك لم تدعي اختي تعيش نفس الظروف التي عشتها، فهي حظت بحنان الام واحساس الاسرة ولم تحتج شيئا ابدا، وانا متأكدة انها لم تنم يوما جائعة على عكسي، وانا متأكد انها كلما كانت تتذكر عائلتها تجد من يمسح دموعها ويعوضها الحنان على عكسي، شكرا لانك لم تدعي اختي تعاني الحياة القاسية التي عشتها شكرا لك سيدتي.
-اروهي تدمع عينها وتعانق ارناف: اخي!!
-ارناف: حبيبتي، يا اغلى اخت في العالم.
-سوميترا: انا سعيدة ان اروهي وجدت اخوها اخيرا، وبما ان اروهي هي ابنتي فأنت ابني ايضا تعال هنا وتعانقه.
-ارناف يعانقها ويشعر بدفئ حنان الام الذي حرم منه في صغره.
-سوميترا: هل تعلمون انني اسعد ام في هذا العالم؟ لدي اربع ابناء رائعين،انت ايضا تعال ارجون.
-كوشي: امي نسيتينا؟؟؟
-سوميترا: طبعااا لا...هههههه تعاليا انتما ايضا.
-ارناف: انها تغار.
-كوشي: اصمت.
-سوميترا: وهناك شيء اخر.
-الجميع:ماذا؟؟.
-سوميترا: انا اوافق على زواجكم.
-اروهي: ماذا؟؟؟ راااائع ويريدون ان يحضنوا بعضهم.
-سوميترا: لحظة لحظة، بشرط ان ارجون وارناف ستعدانني انكما لن تكون لكما اي علاقة بعمل الاستخبارات ابداا.
-ارجون: لا تقلقي، اصلا نحن سنذهب عند السيد فيكرام كي نتم الاجراءات ونعود.
-ارناف: اووه ذكرتني، يجب ان نذهب حالا، نستأذن منكم.
-كوشي:بااااي.
-سوميترا: حسنا، اذهبا انتما وارتاحا، فانتما لم تناما منذ عدتم من الرحلة.
-اروهي: صحيح امي، سأذهب لأستريح قليلا.
-كوشي: هيا هذا احسن ،ويخرجان.
-سوميترا: فيكرام لم يمت، انه حي، انا ما زلت احبه،بالطبع سأحبه، انه اول حب لي، ووالد طفلتي، لكن كيف يتركني هكذا بسهولة؟؟
وتأخذ هاتفها وتتصل: مرحبا سيد شيتي، هل يمكنك ان تأتي عندي حالا؟؟.....اووكي شكرا لك سأنتظرك وتقفل.
ثم يرن هاتفها: مرحبا؟؟
-فيكرام: هذا انا.
-سوميترا تريد ان تقفل.
-فيكرام: لا تقفلي...اسمعيني.
-سوميترا: ماذا تريد؟
-فيكرام: ماذا بشأن الرسالة؟
-سوميترا: اي رسالة؟؟
-فيكرام: اي رسالة؟ تلك التي بعثتها لي عندما كنت في المهمة!!
-سوميترا: كيف؟؟ما هذه المزحة؟؟
-فيكرام: تظنين انني امزح؟؟ انت لااا امزح، انا اريد ان اعرف لماذا طلبت مني ان اتركك.
-سوميترا: هل تتغابى علي؟؟ انت تركتني، انت تركت ابنتك،انا كنت اظن انك ميت ولكنك حي ومع ذلك لم تفكر ان تعلم بأخبارنا انا وابنتك.
-كوشي سمعت: ابي؟؟ ابي حي؟؟ امي تتكلم مع والدي؟؟ من هو؟
-فيكرام: انت من طلبت هذا...
-سوميترا: اخرس فيكرام،انت لا تريد ان تعترف بغلطتك وتقفل.
-كوشي: فيكرام؟؟ هل تقصد السيد فيكرام؟ ثم تذهب لغرفتها وهي مصدومة.
-اروهي: مااا بك كوشي؟؟
-كوشي:...........
-اروهي: كوشي؟؟؟ هيييييي اين كنت؟
-كوشي:ابي!! ابي!
-اروهي: ماذا تقولين؟
-كوشي: ابي....انه حي.
-اروهي: ماذا؟؟؟
-ارناف وارجون يصلان لبيت فيكرام ويرحب بهما.
-فيكرام يضع الرسالة فوق الطاولة ويجلس ارناف وارجون:
-ارناف: كيف حالك سيدي؟
-فيكرام: لم اعد رئيسكما الان، انا الان عمكما فقط.
-ارجون: شكرااا سيدي.
-فيكرام: هاهي الاوراق، عليكم ان توقعوها.
-ارجون وارناف يوقعان الاوراق و يجمعانها وينتهيان.
-فيكرام: انا ايضا ودعت هذا العمل.
-ارناف وارجون: لماذا؟؟
-فيكرام: بسببه خسرت بما فيه الكفاية.
-ارجون: ماذا تقصد؟؟
-فيكرام: لا شيء لا شيء، انسيا، كيف حال سو....اقصد السيدة سوميترا وابنتيها.
-ارجون: الجميع بخير.
-ارناف:يجب ان نذهب، نستأذن منك و سيدي كدت انسى، انا وارجون سنتزوج اروهي وكوشي.
-فيكرام: كوشي ستتزوج.
-ارجون: واروهي ايضا.
-فيكرام: اجل اجل...
-ارجون ينظر للورقة فوق الطاولة: هل نسينا هذه الورقة ويريد ان يراها لكن فيكرام يخطفها من يده و يلفها.
-فيكرام:انها..انها لي.
-ارجون يستغرب من ردة فعله لكنه ينسى الامر بسرعة : حسنا سيدي...اقصد عمي.
-اروهي: كيف عرفت كوشي؟؟
-كوشي: سمعت امي تتحدث، وابي اسمه فيكرام.
-اروهي: هل تعتقدين انه السيد فيكرام!؟
-كوشي: لا اعلم حقا، كل ما اريد ان اعرفه هو لماذا ابي تركنا وذهب؟؟ لماذا؟؟ لا اعلم ان كان يجب ان اكون سعيدة لان والدي حي ام اكون حزينة لذلك؟؟ ان الشخص الذي كان يجب ان يهتم بنا حي ولكنه لم يحاول ان يطمئن على زوجته وابنته، كيف استطيع ان اناديه ابي؟؟ كيف استطيع ان احبه؟
-ارناف و ارجون في طريقهما للبيت:
-ارجون: في الواقع ارناف، كنت اريد ان اكلمك في موضوع مهم، في الواقع هناك شيء مريب في موضوع السيد فيكرام.
-ارناف يستغرب من حديث ارجون: لم افهم قصدك! ماذا تريد ان تقول؟
-ارجون: في الواقع اشك ان له علاقة ما بماضي السيدة سوميترا، علاقة قوية.
-ارناف: كيف ذلك؟ هما لم يلتقيا الا اثناء القبض على سوراج، و لم يلتقيا بعدها الا بضع لحظات، من اين اتى هذا الشك؟
-ارجون: لست وحدي، لكن اروهي تشك ايضا.
-ارناف: لا اعلم! دعنا نذهب للبيت اولا لنرى ما سوف يحدث.
-كوشي تجلس على السرير و هي تبكي بينما اروهي تدور في الغرفة بحيرة:
-اروهي: لطالما شككت، لكن كيف؟ نحن حتى لم نتأكد بعد، يجب ان نتأكد، و يجب ان نخبر ارجون و ارناف، لابد ان نتأكد من هذا الامر.
-كوشي تملأ علامات الحزن و الحيرة وجهها: لا اعلم اذا كان يجب ان اكون سعيدة ام حزينة، هل اسعد ان والدي ما زال حيا، ام احزن لانه طوال هذا الوقت لم يأت ليراني مرة واحدة.
اروهي تنظر لها و تأتي لجانبها و تعانقها: اختي انا معك، كل شيء سيكون بخير، اعدك ان كل شيء سيكون بخير.
سوميترا تجلس في غرفتها: فيكرام! كيف يفعل بي هذا؟ لقد كانت اكبر خدعة في حياتي، لقد خدعني، لقد كان حبي الاول و مازال كذلك، لكنه جعلني ابتعد عنه، ابعدني انا وابنته عنه.
-كوشي: هذا يكفي اروهي، لن اجلس دون القيام بأي شيء، سوف استفسر امي عن الامر.
-اروهي: كوشي اسمعيني، لا تجعليها تعلم انك عرفت الحقيقة، اجعلي الامر عاديا، ارجوك.
-كوشي: حسنا، ثم تمسح دموعها و تخرج من الغرفة و تتجه ناحية غرفة امها.
-سوميترا: انت هنا عزيزتي؟
-كوشي: اجل، في الواقع امي، لقد اردت ان اسالك عن ابي، اين هو؟ كيف مات؟ احسست انني اريد معرفة شيء عنه، انه والدي في الاخير.
-سوميترا في نفسها "لا يمكن ان ادع كوشي تعرف انه حي، ستتألم كثيرا، لن ادعها تتألم، سأحكي لها القصة التي لطالما آمنت بها الى ان عرفت انه على قيد الحياة": تعالي قربي ابنتي.
-كوشي اقتربت ووضعت رأسها على ركبتي والدتها.
-سوميترا: والدك كان شخصا طيبا، كنت اعرفه منذ ايام الجامعة، كان غامضا دائما، لم يسمح لاحد بالاقتراب منه او معرفته، لكن بطريقة ما، لقد اختارني لتسكن قلبه، لقد احببنا بعضنا حبا جما، حبا عميقا، بعد ذلك صارحني انه عميل سري، وان مهمته بالجامعة قد انتهت، و سيغادر المدينة، عندما سمعت بهذا غضبت و تألمت و تركته، لكن ماذا افعل؟ لقد احببته جدا، اخبرته انني سأكون معه، لم يوافق في البداية، لكنني اقنعته، عندما تقدم لي، لم يخبر والداي عن حقيقته، لانهما لم يكونا ليوافقا، وافقا و تم زواجنا بسرعة، بعد ذلك سافرنا، ابتعدت عن اهلي و مدينتي و معارفي، و ذهبت معه، لقد كان يسافر العالم، لم نستقر ابدا، و لم اجد لنفسي اصدقاء ابدا، مضت عامين و نحن نعيش هكذا، منعزلين عن الجميع، معرضين للخطر دائما، اعداء في كل مكان، لكنني لم اشتك ابدا، لقد كان حبنا اكبر من ذلك، الى ان جاء اليوم الذي اتى فيه فيكرام ليخبرني، انه يريد العودة للهند، يريد العودة معي، و نستقر هناك، كان يريد ان يعيدني لاقاربي و اهلي، لكن كانت لديه مهمة اخيرة ليقوم بها، و ستكون نهاية تلك الحياة التعيسة، لا استطيع ان اخبرك كم كنت سعيدة كوشي، انه حلمي، اخيرا حياتي ستكتمل، خصوصا انني كنت حاملا بك، كانت حياتي ستكون مثالية، اردت ان اترك امر حملي مفاجأة، لذلك لم اخبره وقتها، كنت اريد ان اخبره ذات صباح، لكنني وجدت انه ذهب دون ان يخبرني، لم اكن مصدومة، لانني اعتدت على ذلك". و انهمرت دموعها.
-كوشي: امي! لكن! ماذا.. ماذا حصل؟
-سوميترا مسحت دموعها: انتظرته، شهرين و ثلاثة و اربعة و تسعة اشهر، لم يجب على مكالماتي، لم يستلم رسائلي، كنت في استراليا ذلك الحين، لم اعلم ماذا افعل، الى ان وجدتك بين يدي، طفلتي الصغيرة، لقد كنت مصدر سعادتي ذلك الوقت، ايامي الحزينة كانت تشرق بعد ان اراك، لذلك اسميتك كوشي (السعادة) مضت سنة و انا هناك، لكنه لم يعد، الى ان اتى اليوم الذي طرق فيه بابي شخص من الماضي، صديقي من الجامعة، سوراج. فرحت لرؤيته، وعادت ذكرياتي معه، اشتقت لاهلي و اصدقائي، لكن للاسف مجيئه كان مليئا بالاخبار الحزينة، اخبرني ان عائلتي قد ماتت في حريق، جدتي و والداي و اخي، و ايضا خبر اخر، دمر حياتي.
-كوشي: ما هو امي؟؟؟ اخبريني ماذا؟
-سوميترا تنهض و تفتح الخزانة، لتخرج الصحيفة، صحيفة قديمة جدا: لقد اراني هذا.
كوشي تاخذها لتقرأها: " تم العثور على طائرة محطمة قرب جزر المالديف، كانت تحمل ستة ركاب، مصادرنا كشفت انهم جواسيس بما انهم يحملون عدة جوازات سفر مختلفة تحت اسماء مستعارة، لكن في حقيبة احدهم وجدنا صورة ممزقة لوجه امرأة، وهي الاتية " و كانت الصورة تظهر نصف وجه سوميترا. كوشي تستمر بالبكاء.
-سوميترا: كما اراني مقطع اخباري لحدث تحطم الطائرة، رايتها تتحطم بنفسي، و معها تحطمت احلامي. عدت انا و سوراج للهند لجنازة عائلتي، وجدت اهم كتبوا الاملاك جميعها باسمي، طلب مني سوراج الزواج كي يحميني من المجتمع، و انا لم افكر الا في مستقبلك، لذلك لم يكن بيدي حيلة الا ان اوافق.
-كوشي: لهذا لم توافقي على ارجون و ارناف، لانهما عملاء سريون.
-سوميترا: اجل.
-كوشي: ماذا حدث بعد ذلك؟
-سوميترا: لا شيء، لقد عشت مع سوراج كصديقين، الى ان اكتشفت مؤخرا انه اكبر عدو.
-كوشي: اذن انت متاكدة ان والدي مات؟
-سوميترا تنظر لعيني كوشي: ا..اجل!
-كوشي تستمر بالنظر لها بخيبة امل ثم تشيح نظرها: حسنا، شكرا امي، ساذهب لغرفتي، تصبحين على خير!
كوشي في طريقها للغرفة ثم تجد ارناف امامها، ثم تتسمر مكانها لتنظر لها بحزن شديد و الخيبة تختلط بدموعها.
-ارناف بقلق شديد: كوشي، اخبرني اروهي ان...
-كوشي تركض له لتعانقه و تقاطع كلامه، ركضت لتحضنه، حضنا كانت تحتاجه بشدة، حضنا سيجعلها تكشف عن مشاعرها و الامها، لم تشعر الا عندما وجدت نفسها تقف فوق رجليه لتحضنه، وهو لم يكن ينتظر اذنها ليبادلها الحضن، حيث جعلها تشعر بالامن و الاستقرار، ربت على راسها كي يثبث لها انه اهل لثقتها، كانت لحظة مليئة بالالم و الحزن و الحيرة، ققطعت كوشي صدى هذه المشاعر بصوتها الباكي: امي كذبت، امي كذبت علي، قالت ان ابي مات، لكنه حي، ابي مازال حيا، سمعتها تكلمه، لقد كذبت علي.
ارناف لم يعلم كيف يواسيها حقا، غير انه حضنها بشدة اكثر مما جعلها تغمس راسها في كتفه، و سار بها نحو غرفتها و هي ما تزال فوق رجله، لم يشتك، ولم يتالم، لقد كان حاميها، حارسها، و راعيها في تلك اللحظة.
*****
ستتوووب، اسفة جدا جدا جدا، في الواقع البارتات لم اجدها على الفيسبوك لذلك اضطررت لاعادة كتابتها، و كان يجب ان اتذكر الاحداث من جديد، و لقد اخذ مني وقتا، اظن على الاقل تبقى 3 اجزاء، اتمنى ان تكونوا استمتعتم بالبارت، اعدكم انني لن اتاخر بنشر الجزء القادم.
احبكم كثيرا 😍😍😍
أنت تقرأ
نسيانك مستحيل
Fanfictionعندما يصطدم الغرور بالحب وعندما يقف الواجب عائقا امام العشق و عندما يصبح الغضب شكلا من اشكال الغرام و عندما تكشف الحقائق والاسرار و لايظل هناك ملاذ للفرار "هل من السهل نسيانك" ذلك الحين عندما يصير القلب ينبض باسمها و النفس يشتاق لعشقها و الروح ترتاح...